[IMG]http://www.maas1.com/up/uploads/e73ad6d2f5.gif[/IMG]
عرض للطباعة
استقبالك لرمضان
روح الصيام ومعانيه
سيكون رمضان هذا العام كما لو كان آخر رمضان، وذلك بأن:
- همنا سيكون تحقيق معنى الصوم إيمانًا واحتسابًا، ليغفر الله ما تقدم من ذنبنا.
- إحدى ختماتنا هذا العام ختمة ستقرأ بتدبر وتأمل في معاني القرآن الكريم.
- في هذا العام، حرصنا لن يكون على عدم تضييع صلاة الجماعة، بل على إدراك تكبيرة الإحرام.
- نساعد أنفسنا بالتخلص من نار الخطيئة، وذلك بالإخلاص في الصدقات.
- نحرص على عمرة رمضان، مخلصين فيها كما لو أنه آخر العهد بنا للطواف بالبيت.
- أتذكر أن الدال على الخير كفاعله.
- أبذل الجهد بالدعاء للمسلمين، والذي تؤمن عليه الملائكة قائلين: (ولك بالمثل).
- نعتكف مع النفس لمحاسبتها.
- اغتنم ليلة القدر، فلربما كنت قد ضيعتها سابقا.
- اللهم بارك لنا في رمضان وتقبل منا حسن استقبالنا له وأعنا على صيامه وقيامه واجعلنا فيه من الأتقياء الأنقياء العتقاء من النار...آمين
صيامك في رمضان
أحكام الصيام، وأدلته، وما يعين على حسن الاتباع فيه:
- أولا: يكفي في ثبوت الشهر الكريم، أن يخبر برؤية هلاله أو يشهد عليها واحد من المسلمين.
- ثانيًا: شُرع الإفطار قبله بيوم أو يومين، كما الإفطار أن صيام يوم العيد بعده حرام. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بترك الصيام قبله بأسبوعين.
- ثالثًا: لا صحة لصوم غير المسلم وغير العاقل لفقدهما شرط صحة النية. وأما العجز لمرض أو شيخوخة، فيقضي عن كل يوم مسكينًا. وأما المرأة في حال حيضها أو نفاسها، فبوسعها أن تكثر من الطاعات الأخرى غير الصيام والصلاة كاستماع القرآن، والذكر، وأعمال البر والصدقة.
- رابعًا: اشتراط النية كل ليلة، ويكفي في النية هنا العموم، فما لم ينو المرء الإفطار من ليلته، فهو على نيته العامة في مواصلة الصيام كل ليلة.
- خامسًا: الإمساك عن المفطرات ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. أما المفطرات المتفق عليها فهي:
1. الأكل والشرب عمدًا.
2. ما في حكم الأكل والشرب كالمبالغة في الاستنشاق حتى يبلغ الماء الحلق، والإبر المغذية، والتزود بالدم عن طريق الأنابيب. أما القطرة في العين والأذن، والكحل وشم الطيب، والإبر غير المغذية، وكذا القبلة فلا تعد من المفطرات.
3. الجماع، وإنزال المني في يقظة عمدًا، بمباشرة أو استمناء أو غيره.
4. الاستقاءة المتعمدة، بخلاف ما لو غلب عليه القيء، فإنه لا يفطر.