دراسات وابحاث عن اضطراب التوحد والاضطرابات النمائية المماثلة
تحية طيبة أيها الأعضاء الكرام هذه مجموعة دراسات وابحاث قمت بجمع ما توفر منها لكي تعم الفائدة للجميع
قال علماء من هونج كونج إن العلاج بالوخز بالإبر الصينية قد يحسن حياة الأطفال المصابين بمرض التوحد، الذين يعانون من الانطواء الشديد والعزلة عما يجري حولهم
جاء ذلك في شرح تقدم به علماء صينيون أمام المؤتمر العالمي للأعصاب المنعقد حاليا في العاصمة البريطانية
وقال العلماء الصينيون إن هذا العلاج يعمل على تهدئة الأطفال وتوفير الاستقرار النفسي لهم ويسهل عليهم التعلم والاعتناء بأنفسهم
ويجدر بالذكر أن تاريخ العلاج بالإبر في الصين يعود إلى ما قبل آلاف من السنين، أما وخز اللسان بالإبر على وجه التحديد فهو أسلوب استحدث قبل عقدين من الزمن فقط
وقد اصبح الباحثون يرون في ذلك أسلوبا جذابا لأن اللسان مليء بالأعصاب، بل إن العلماء المحوا في السنوات الأخيرة إلى احتمال أن يشفي هذا العلاج مرضى السكتة الدماغية
وتعتبر هذه محاولة أولى لاستكشاف إمكانية هذا الأسلوب في علاج التوحد والاسترسال في التخيل هربا من الواقع
وقد أبلغت الدكتورة فرجينيا وونج المحاضرة بجامعة هونج كونج المؤتمر بأن هذا العلاج يمكِّن الأطفال من العيش حياة طبيعية
وقالت إن الأطفال الذين يعانون من النشاط المفرط المصاحب للمرض يمكن أن يصبحوا هادئين، ويمكن للعدوانيين أن يصبحوا أقل عدوانية ويكتسبوا هدوءا عاطفيا
وتعتقد وونج أن الوخز بالإبر للسان يمكن أن يساعد في تحسين أعراض مرض التوحد وليس المرض ذاته
ويعتبر مرض التوحد حالة مرضية يصعب علاجها، ولا يزال المرض لغزا محيرا و لا توجد أي عقاقير تعالجه تماما
ويعتقد العلماء المشاركون في المؤتمر أنه من المحتمل أن يحمل الأسلوب الجديد أملا لمرضى التوحد خلال الأعوام القادمة
المصدر: http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...**0/1402627.stm
طول أصابع الطفل قد يكون مؤشراً على إصابته بالتوحد
يقول باحثون بريطانيون ان أطوال الأصابع يمكن ان يكون مفتاحاً لمعرفة سبب مرض التوحد لدى الأطفال.وقد وجد هؤلاء الباحثون ان الأطفال الذين يعانون من هذا المرض تكون الأصابع الوسطي لديهم أطول بشكل غير عادي مقارنة بالاصبع السبابة (الاصبع بين الابهام والوسطى). وهذه الصورة البدنية مصحوبة بمستويات عالية من التيستيرون في الرحم.وهذه المعلومات الجديدة تؤكد الدور الهام الذي تلعبه المورثات في الإصابة بهذا المرض لأنه حتى بالنسبة للاقران السليمين صحياً وآباء المتطوعين من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم أطوال اصابع تختلف جوهرياً عن الأطوال العادية.ويقول جون مانينغ من جامعة ليفربول "يبدو ان مستويات التيمستيرون العالية متوارثة في هذه العوائل".ويوحي هذا بأن زيادة التيمستيرون خلال المراحل الأولى من تكون الجنين ربما تؤدي إلى تضخيم السمات الطبيعية للذكر مثل صعوبات اللغة والتقمص العاطفي والتي تميز المصابين بالتوحد والذي يصيب طفلاً واحداً من بين كل 5**طفل.وكان مانينغ وزملاؤه قد قاموا بدراسة 49طفلاً مصابين بحالة توحد كاملة و 23آخرين يعانون من توحد خفيف يعرف بمتلازمة اسبيرغر.وقاموا بمقارنة نسبة طول أصابعهم السبابة بطول أصابعهم الوسطى مع نسب 34طفلاً صحيحاً و 88أباً و 88أماً ومع النسب القياسية التي تتناسب مع النوع (ذكر أم انثى) والسن.وكانت دراسات مختلفة قد أظهرت ان نسب أطوال الأصابع مؤشر على كمية التيستيرون التي يتعرض لها الطفل في رحم أمه.وبوجه عام نجد ان للرجال أصابع وسطي أطول من أصابعهم السبابة بينما عند النساء نجد ان هذه الأصابع تكاد تكون متساوية الطول.ووجد فريق ماينغ ان للأطفال المصابين بمرض التوحد أصابع وسطى أطول مقارنة بأصابعهم السبابة وان الأطفال المصابين بمتلازمة اسبيرغر لا يختلفون عنهم كثيراً."نيوسينشن"
المصدر
http://server1.alriyadh.com.sa/14-06-2**1/page10.html
الحركات غير الطبيعية في سن الرضاعة نذير بمرض التوحد
لكون مرض التوحد من الأمراض التي بدأت تدب في المجتمعات وتهدد الكثيرين بمآل صعب . ولكون الحظ لم يحالف العلماء في معرفة الجين المسبب لهذا المرض وما العلاج الناجع ؟؟ وبما أن العلاج لم يكتشف إلى الآن فإنه من الصعب تحديد مآل الطفل المصاب به .وأملي أن توحد الجهود وتكرس الدراسات الجادة لكي نصل إلى حل وعلاج نافع بإذن الله .وإني أقدم للقراء هذه الداسة الحديثة التي وجدتها مترجمتها أرجو أن تجدوا فيها المفيد. ترجمة / عبد الرحمن درباش . الحركات غير الطبيعية في سن الرضاعة نذير بمرض التوحد "دراسة تقترح" قد يقود تحليل حركات الأطفال الرضع إلى تشخيص مبكر لمرض التوحد ، وذلك بناء على دراسة نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في العاشر من نوفمبر ( مجلد: 95 ، عدد : 23 ، صفحة: 13982-13987).وعلى الرغم من أن بعض الباحثين حذرون من منهجية الدراسة ،فأنهم يقرون بأن النتائج تبدو مبشرة . قاد فريق البحث العالم النفسي الدكتور فيليب تيتلبوم من جامعة فلوريدا ،حيث قام بتحليل شريط فيديو لـ 17 طفلا مصابا بالتوحد عندما كانوا رضعا وذلك لعدة سنوات قبل أن يشخص التوحد في أي واحد منهم .فقد استعرضوا صور الفيديو صورة بعد أخرى مستخدمين نظام Eshkol-Wachman التحليلي لتقييم حركات الأطفال . وعند مقارنة صور الأطفال من غير توحد ، أبدى جميع الأطفال علامات اضطرابات حركية واضحة عند عمر 4 _6 أشهر وأحيانا عند الولادة ،بشكل مبكر جدا مقارنة بالطرق الحديثة لتشخيص الاضطراب .أظهر أطفال التوحد عدم تناسق الأذرع أو الأرجل عندما كانوا مستلقين أو زاحفين ، وطريقة انقلاب غير طبيعية من الخلف إلى البطن ، وانحراف في المشي الطبيعي للأطفال حديثي المشي . ويحذر العالم النفسي والباحث في مرض التوحد الدكتور/ جيرالدين دوسن من جامعة واشنطن من " أن الدراسة مثيرة للاهتمام ، لكنها غير قوية منهجيا ". ويقر الدكتور غريس بارانيك العالم النفسي من جامعة نورث كارولاينا . بأنه يستحيل معرفة اضطرابات الحركة كمؤشر فعلي للتوحد ،لأن الباحثين لم يقارنوا الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال ذوي إعاقات أخرى في النمو. ويقول دوسن : ربما يثبتون في النهاية أنهم على حق على الرغم من العيوب في المنهجية. بمعنى أن تلك الحركة ربما تثبت في النهاية بأنها مهمة فيما يخص عامل الخطر المبكر للتوحد . وبالفعل وجد بارانيك دليلا أساسيا يساند هذه الفكرة أيضًا .
المصدر
عبدالرحمن درباش
مجلة الحصن النفسي
أدوية اضطرابات الانتباه تؤثر سلبيا على الأطفال
كشفت تجارب أن أدوية اضطرابات النشاط الزائد ونقص الانتباه للأطفال قد يكون لها أثر على نمو أدمغتهم على المدى الطويل.
وتظهر عدة دراسات نشرت الاثنين أن الفئران التي حقنت بدواء (أي.دي.إتش.دي) الواسع الانتشار عادة ما كانت تتصرف بشكل يوحي بإصابتها بالإحباط كما أنها تتصرف بشكل مختلف عن الفئران التي حقنت بمحاليل غير علاجية.
وبما أن الفئران تختلف عن الإنسان فإن الدراسات توضح أن الأطباء لابد أن يراقبوا الأطفال لمعرفة الآثار على المدى الطويل أيضا.
وراقب وليام كارليزون من مستشفى مكلين ومدرسة هارفارد الطبية في بوسطن وفريقه مجموعتين من الفئران إحداهما حقنت بدواء ريتالين المعروف أيضا باسم ميثيلفنيديت خلال فترة ما قبل البلوغ في حين أن المجموعة الأخرى حقنت بمحلول ملح.
وعندما نضجت تلك الفئران أجريت لها تجارب لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت بما يسمى "اليأس المكتسب" أي مدى سرعة إصابتها باليأس في مهام بعينها تحت الضغط.
وقال كارليزون في بيان إن الفئران التي حقنت بالريتالين قبل بلوغها أظهرت زيادة كبيرة في سلوك اليأس المكتسب خلال البلوغ مما يعني أن هناك ميل نحو الإحباط.
وقال كارليزون إنه لا يعتقد أن الآثار خاصة بالريتالين وحده بل إن الأثر من الممكن أن يكون عاما للأدوية المحفزة والكثير منها تعمل من خلال زيادة نشاط المادة الكيمياوية دوبامين التي تنقل الرسائل.
وفي الولايات المتحدة يشخص ما بين 3-5% من الأطفال على أنهم يعانون من اضطرابات فقد الانتباه والتي يتسم خلالها الأطفال بانخفاض القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور.
يؤمل أن يساعد هذا الاكتشاف على إيجاد علاج لمرض التوحد
مازن النجار
توصل فريق للبحث العلمي في الولايات المتحدة إلى تحديد أسباب تعدد الزوجات عند فئران المراعي عن طريق زيادة إفراز نوع من البروتينات تجعل الفأر يكتفي بعلاقة مع أنثى واحدة طوال حياته.
فقد قامت الدكتورة ميراندا ليم وفريقها من جامعة إيموري بزرع أحد الجينات في دماغ فأر المراعي حث على زيادة إفراز هذا النوع من البروتين، في دراسة نشرت بالعدد الأخير من مجلة نيتشر.
وكان الفريق قد عكف على فحص أدمغة نوعين من الفئران أحدهما يحتفظ بأنثى واحدة طوال حياته وهو فأر البراري، في حين تتعدد العلاقات عند فأر المراعي عبر مراحل حياته.
وتوصل الفريق إلى أن أدمغة فئران البراري تحتوي على نسبة أعلى من أحد البروتينات التي تستقبل هرمون "فازوبريسين" الذي تفرزه الغدة النخامية في جزء له علاقة بالشعور بالإشباع والتعود. وتسهم مستقبلات هرمون فازوبريسين في تنظيم السلوك الاجتماعي وفي اختيار الأليف.
ثم قام الباحثون بإدخال فيروس يحمل جينا يحوي بدوره شيفرة إنتاج البروتين الذي يعمل كمستقبلات هرمون فازوبريسين داخل أدمغة فئران المراعي مباشرة.
وعندما تمت ملاحظة سلوك فئران المراعي المحورة (جينيا) خلال الأيام التالية لوحظت زيادة مستقبلات هرمون فازوبريسين في أدمغتها مع تعريضها لإناث من جنسها. فكان سلوك فئران المراعي المحورة يشبه سلوك فئران البراري (أحادي الزوجية)، حيث اقتربت من أليفاتها القديمة ولم تبحث عن أليفات جديدة، كما كانت تفعل سابقا.
وفسر الباحثون ذلك بأن تزايد مستقبلات هرمون فازوبريسين قد استحث لدى فأر المراعي الشعور بالإشباع نتيجة نجاحه في تكوين علاقة مستمرة مع أليفة واحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات أن بالإمكان تحوير السلوك الاجتماعي لأحد الأحياء بتأثير مورّث واحد فحسب، حيث كان الاعتقاد السائد هو أن السلوك الاجتماعي ينشأ من أثر مجموعة كبيرة من المورثات.
ويعتقد الباحثون أن هناك آلية مماثلة في كيمياء أدمغة الرجال. وسواء تأكد ذلك علميا أو لم يتأكد، فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى فهم أفضل لكيفية تكوين البشر للعلاقات الاجتماعية.
ويؤمل أن يساعد هذا الاكتشاف على إيجاد علاج لمرض التوحد الذي يحدث اضطرابا شديدا لقدرة الإنسان على تكوين العلاقات الاجتماعية.
__________________
المحرر العلمي-الجزيرة نت