-
المعــــــــــــــــاق
المعاق انسان كسائر البشر
المعاق انسان كسائر البشر له احساسه و كيانه و تفكيره بل بسبب معاناته ممكن ان يكون اكثر احساسا
و المعاق انسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة لا يحب نظرات العطف و الشفقة.
المعاق يحتاج الى من يفهمه و يمد له يد العون و يفتح له الباب على مصراعيه
دراسيا : يعني ان تتيسر للمعاق ان يدرس كل المراحل الدراسيه بدون اي عوائق مثلا الفصول التي تتواجد
في الادوار العليا.او رفض بعض المدارس من استقباله نظرا لحالته .و ايضا عمليا هناك بعض المشاكل بل
هي النقمة الاكبر و اسميها اكبر لان بعد عناء.سنين الدراسة الطويلة و الجد و الاجتهاد و الطموح و النظر للمستقبل بعيون متفائلة نجد .الابواب تغلق في وجهه و يجد ان الجميع يرفض توظيفه بسبب اعاقته.بالرغم
ان الكثير من تلك الوظائف لا تحتاج الى جهد .اعني ان يكون على مكتبه يشتغل مثلا او في مختبراو الكثير
من الوظائف التي تصلح لحسب الحالة و لكن للاسف لا بد من رفضه هكذا و بدون ان يضعونه تحت التجربة
و كأنهم كلهم ثقة انه لا يصلح .
وحقيقةً وهذا واقعي اني رأيت البعض منهم يعمل و كأنه سليم بل افضل من السليم و البعض منهم من
درس و أخذ الشهادات العالية بكل جدارة .بينما نجد من ليس له عاهة او عذر شهادته لا تصل إلى مستوى
شهادة المعاق و بارغم من هذا يكون هو الاولى بالتوظيف .
[gl]تحيــــــاتــي المتجمـــــــــدة[/gl]
-
مشكور منبع الثلج على هذا الموضوع الرائع .......وفقك الله
-
عزيزي بندر
شكرا لك على مرورك الكريم
نادى الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بالمحافظة على المعوقين
وأعطاهم حقوقهم كاملة في إنسانية أخاذة، ورفق جميل، مما أبعد عن المعوقين شبح الخجل،
وظلال المسكنة، بل إن الإسلام لم يقصر نداءه الإنساني على المعوقين فقط،
بل امتد النطاق فشمل المرضى عامة، واستطاع المريض - أياً كان مرضه -
أن يستظل براية الإسلام التي تحمل في طياتها الرأفة والرحمة والخير،
وأن يتنسم عبير الحياة، في عزة وكرامة، كما أن الإسلام لم يقصر هذا النداء
على مناسبة خاصة بالمعوقين لأن القواعد التي أرساها الإسلام سارية المفعول
منذ أن جاء بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
عزيزي بندر
شكرا لك
-
[r].[/r] .
http://www.mamarocks.com/rosetrio03.gif
المعوق والمجتمع:
إن نفسية المعوق تختلف اختلافاً كلياً عن صنوه المعافى،
ويرجع هذا الشعور الداخلي للمعاق نفسه. فهو يشعر بعجزه عن الاندماج
في المجتمع نظراً لظروفه المرضية، مما يجعله يؤثر الحياة داخل قوقعة داكنة اللون،
مغلفاً حياته بالحزن والأسى، وكلما تذكر المعوق إصابته، اتسعت الهوة بينه وبين مجتمعه،
مما يجعله يزداد نفوراً وتقوقعاً.
هذه هي نظرة المعوق إلى المجتمع، ونلاحظ أنها نظرة يغلفها الخجل والحياء،
من الانخراط في دائرة المجتمع المتسعة، كما أن المجتمع نفسه
لا ينظر إلى المعوق نظرته إلى الشخص السليم المعافى بل على أساس أنه عالة عليه،
وهذا يضاعف من عزلة المعوق وانكماشه،
ففي المجتمعات البدائية ينظر الناس إلى العجزة نظرتهم إلى شر مستطير يجب تجنبه،
ويشيح البعض بوجوههم إذا مرّوا بهم اتقاءاً للأذى.
**ذكرت الموسوعة الطبية، ومؤكدتا" أن المعوق يتأثر من هذه النظرات
التي يوجهها له المجتمع أنّى وجد.
فيزداد إحساساً بالعجز والقصور، بل نجد بعض المعوقين يتمنون الموت
لاعتقادهم أنه الخلاص الوحيد من واقعه الأليم، وبسبب الخجل الداخلي من مواجهة المجتمع،
ونظرة المجتمع القاسية، إلى المعوقين، تتشكل نفسية المعوق
مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة الخوف والسخط والغضب.
http://members.tripod.com/~Breanna__/pkrose4.gif
[gl]تحيـــــاتـــي المتجمــــــدة[/gl]
-
يعطيك العافيه على الموضوع