(الروتين) يهدد المراكز الصيفية بالفشل الذريع !
دعا عدد من الطلاب واولياء الامور والتربويين الى تطوير برامج المراكز الصيفية واخراجها من الملل والروتين حتى لا تصبح عديمة الفائدة ، مؤكدين ان عدم تفعيلها يجعلها عديمة الفائدة بالرغم من الآمال المعقودة عليها من جانب الجميع . واشاروا الى ان الروتين ادى الى فشل العديد من المراكز الصيفية التي لم تمتد لها يد الجهات المسؤولة لانقاذها . يقول عبدالله هضبان إن للمراكز الصيفية اهمية كبيره فهى تقدم البرامج المتنوعة للشباب من خلال التركيز على البرامج التوجيهية والتثقيفية الموجهة لهم ويضيف لايختلف اثنان إن الروتين وان واكب برامج هذه المراكز فحتما يصيبها بالفشل ومن هنا اصبحت الاهمية كبيره لتطوير هذه المراكز . ومن جانبه يرى الشاب هليل البريك الى أن المراكز الصيفية هى التى تجذب اهتمامات الشباب ويقضون فيها معظم اوقاتهم . وحول قضاء الاجازة الصيفية يقول هليل وهوطالب مرحلة متوسطه : انا افكر في الالتحاق باحد تلك المراكز التى اعلنت عنها وزارة التربية والتعليم في ابها ولكن هناك مواقع اخرى اذهب اليها لقضاء اوقات بها ومن تلك الاماكن محلات الالعاب والبلياردو وكذلك مقاهى الانترنت. تنمية المواهب من جانبه يقول الشاب سعيد احمد عسيرى إن المراكز الصيفية اصبحت اماكن اعتاد الشباب والطلاب الذهاب اليها كل صيف ولقد سمعنا خلال العام الجارى إن الوزارة اعدت خطة متكامله لهذه المراكز وان هناك العديد من البرامج المفيده المقدمه للملتحقين بمثل هذه المراكز وإنه يتم التركيز على البرامج التى يرغبها الشاب كالحاسب الآلي وتنمية المواهب وتنمية المواهب العلمية إلى غير ذلك إن كثيراً من الشباب يهربون من تلك المراكز كون معظم برامجها متكرره ولاجديد فيها وربما تجربة هذا العام ستغير الصورة . وطالب طارق أحمد آل مفرق باعادة النظر في وضعية هذه المراكز فقد تستغل بطرق غير مرغوب فيها ويجب إيجاد الحلول السريعة لمثل هذه المراكز . ويرى انور عبد الله ان المراكز الصيفية محطة اخرى وهامة من المحطات التى يقضى فيها الشاب جل اوقاته وقال حتى تنجح هذه المراكز في اداء رسالتها لابد ان تطور من برامجها وان تركز تلك البرامج على الترفية الممزوج بالثقافة التى لاتخرج عن عاداتنا وتقاليدنا . واشار الى انه اشترك في بعض المراكز الصيفية لكنه لاحظ عدم وجود برامج متطوره فيها والبرامج نفسها تتكرر كل عام فاذا كانت وزارة التربية والتعليم تهدف من خلال هذه البرامج إلى استقطاب الشباب من خلال هذه المراكز فمن الاولى ان تعمل على تطوير تلك البرامج والفعاليات والمقدمة للشباب من خلالها واذا لم تقدم المراكز الصيفية الجديد المفيد فالشاب من الطبيعى يذهب إلى خيارات اخرى ومنها مقاهى الانترنت وغيرها . اما عائض آل علية عسيري فيؤكد ان المراكز الصيفية لاتقدم الفائده المرجوة إن لم تتم دراسة ماتقدم من خلالها من برامج بعناية وان لايتم التركيز على برامج متكرره مشيرا ان لدى الشباب طاقات من المواهب العلمية والابداعية يجب استغلالها ومحاولة تنميتها بالشكل المطلوب . واشار الطالب بندر جلاله إلى اهمية المراكز الصيفية في الاهتمام بالمواهب العلمية من خلال اكتشاف المواهب الطلابية ومحاولة وزارة والتربية التعليم اكتشاف تلك المواهب لابد من العناية بالمواهب العلمية مشيرا الى ان لديه ميولا علمية وسبق ان قام باختراع جهاز علمى عرض من خلال مراكز المواهب العلمية ويقول محمد بن صبر إن وزارة التربية والتعليم تحرص اشد الحرص على تفعيل تلك البرامج ولكن يظل السؤال وما الذي تقدمه المراكز من برامج هل يكتفى اذن ببرامج التوجيه والنصح والارشاد نعم ان شبابنا ليست عقولهم فقط لمجرد التلقين ومستودعات للتلقين بل لابد إن نشجع شبابنا وأبناءنا الطلاب على الابتكار والتجديد وهذا هو الأهم خلال الفترة الحاليه ولابد من استضافة المتخصصين والتربويين ليقدموا رؤاهم وافكارهم من خلال هذه البرامج حتى يستفيد ابنائنا الطلاب من تلك المراكز ومن برامجها المتنوعة والتى يجب ان تكون برامج متنوعة ومتطورة . القرى النائية ويرى يحيى الوادعى ان هناك العديد من الاماكن النائية والقرى والهجر التى يحتاج ابناؤها إلى اقامة مثل هذه المراكز الصيفية حتى تعم الفائده ولكنه يلاحظ حسبما يشير الوادعى ان المراكز تنحصر في المحافظات فلماذا نحرم ابناء القرى والهجر النائية من اقامة مثل هذه المراكز . اما مفرح البشرى فيؤكد ان الأسر تفرح حينما يذهب ابناؤها إلى المراكز الصيفية على اعتبار ان هذه المراكز ستقدم المفيد والجديد من البرامج ولكن يلاحظ إن بعض المراكزلاتقدم البرامج التى يمكن ان يستفيد منها الطالب فهل هذه المراكز الصيفية كمجرد مزاولة هوايات أو لعب كرة لا يجب ان تكون كذلك فقط بل لابد من تفعيل برامجها وان تكون برامج توعوية مغلفة بالترفيه وبالتثقيف غير الممل وحسب علمنا إن وزارة التربية والتعليم قد اعدت خطه جديده لبرامج المراكز الصيفية هذا العام ونتمنى ان تحقق هذه المراكز الاهداف المنشوده من ورائها . ويؤكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسيرمهدى الراقدى ان الوزارة حرصت على زيادة اعداد المراكز الصيفية هذا العام وكان نصيب منطقة عسير منها ما يقارب من اثنى عشر مركزا صيفيا موزعة على معظم محافظات منطقة عسير وحرص الوزارة على تكثيف اعداد تلك المراكز انما لاجل استفادة اكبر عدد من الطلاب منها وقال مدير التربية والتعليم في رجال ألمع عبد الخالق بن سليمان الحفظي إن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى توحيد برامج المراكز الصيفية التي تقيمها إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة ******ة فيما يعود بالنفع والفائدة على هذا الوطن وبالفائدة على أبنائنا الطلاب وقد تم اعتماد برامج مناسبة من قبل وزارة التربية والتعليم لهذه المراكز مما سي*** النفع والفائدة المرجوة من إقامة هذه المراكز . أما مدير شؤون الطلاب بإدارة التربية والتعليم بمحافظة رجال ألمع فايع بن يحيى الشبلي فقد ذكر أن هذه المراكز تقوم بإشراف مباشر من قبل وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة شؤون الطلاب قسم نشاط الطلاب التربوي حيث يتم طرح برامج مفيدة وجيدة تعود بالنفع على أبنائنا الطلاب وقضاء وقت فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة وسيتم تشكيل لجان من قبل الإدارات التعليمية تشرف إشرافا مباشرا على هذه المراكز خوفاً من نشر الأفكار الضالة والهدامة . التي قد تؤثر على النشء من أبنائنا الطلاب . فيما تحدث رئيس قسم نشاط الطلاب التربوي بإدارة التربية والتعليم في رجال ألمع محمد بن أحمد آل زاهر قائلا : في رأيي الشخصي أن المراكز الصيفية لها مردود إيجابي ولكن يجب أن تستغل بشكل جيد وشكل مناسب لما نعيشه هذه الأيام من قمع للأفكار الهدامة وطرح البرامج الجيدة التي تناسب أبناءنا الطلاب . ويتم ترشيح المشرفين على هذه المراكز وفق أسس وضوابط معينة من المشرفين والمعلمين، حيث يتم تشكيل لجان تربوية تشرف إشرافا مباشرا على هذه المراكز ومتابعة البرامج المطروحة وأنواعها .
http://www.almadinapress.com/index.a...bid=1&catid=13
