الــــــــــزخــــــــــــرفـــــــــــة
مصادرها:
تعدالطبيعة مصدر الجمال بثروتها التي لاتنفذ وكنوزها التي لاتنتهي ، فإذا أردت الجمال فحولك الأشجار في حللها الخضراء والسماء في زرقتها ، والنسيم يداعب الأزهار الجميلة والطيور التي زانها ريش ملون ، وانحدار المياه في الأنهار ونزول الشمس في المغيب مع إقبال الليل وإدبار النهار..
وقد قام الإنسان منذ قديم العصور الأولى بتجميل ثيلبه وتنسيق مكان إقامته وزخرفة أثاث بيته وأدواته وأماكن عبادته بأنواع الزخارف البدائية من الطبيعة....
الطبيعة هي المعلم الأول في الزخرفة ، لأنها تلقي دروساً في قواعد الزخرفة لامثيل لها ومن هذه القواعد:
التكرار ، التناسب ، التشعع ، التوازن ، التقابل ، التبادل ، التفرع
عناصرها :
تتكون عناصر الزخرفة من تشكيلات النقطة والخط وماينتج عنهما ، فالنقطة تتكون من تقاطع خطين وترسم زخرفياً بشكل دائرة صغيرة أو مضلعات صغيرة .
والخط هو الأثر الناتج من تحرك النقطة ، إلى جميع الاتجاهات بشكل مستقيم أو منحني ، والخط بصورة عامة يستخدم في زخرفة الأشرطة وإطارات الصور والحشوات والسطوح الممتدة.
أنواع الوحدات الزخرفية:
تكون الوحدات الزخرفية الإسلامية على نوعين (نباتية ، وهندسية) فالنباتية مأخوذة من أشكال النبات الطبيعي مع بعض التحور ، ويتفرع منها الوحدات الزخرفية التي تؤخذ من أوراق النباتات بأشكالها المختلفة...
أما الهندسية فمأخوذة من تشكيلات الخطوط بأنواعها إضافة إلى التشكيلات المعروفة كالنجمة ، والأشكال الدائرية والبيضوية.........
