يإدارة التربية والتعليم أدركوا مدارسنا فقد سئمنا ومللنا(الجزء الأول )

[COLOR=#******]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
التربية والتعليم هموم وآمال الكثيرين ... فكم هي المجالس والندوات والاجتماعات واللقاءات التي طال الحديث فيها عن هذا الموضوع المهم من حيث التشخيص والعلاج ورسم خطط النجاح ؟بل إن طرح مثل هذه المواضيع أصبحت فاكهة مجالس كل من يعمل بحقل التربية والتعليم وبشكل مكرر وهذا على مستوى المسئولين وأصحاب القرار والعاملين بالميدان والجميع يؤمل النجاح ويتمنى التقدم خاصة أن الموضوع يخص حياة الناشئة وهم رجال ونساء المستقبل وعليهم الاعتماد بعد الله وبمجرد ما تنفض مجالسنا وننزل إلى الميدان ونمارس أعمالنا نجد أننا كنا نتحدث عن أحلام وربما عن معجزات !!لأن الحديث شيء والواقع شيء آخر! وقد نكون جزء من المشكلة سواء شعرنا أو لم نشعر والكثير يرمى كرة الفشل على الآخر؟؟
ومن يتأمل واقع التربية والتعليم في كثير من المناطق يرى ما يلي :
*أن المدرسة تكاد تكون منفصلة عن إدارة التربية والتعليم وكل مدرسة سائرة على سياسية مديرها فمدرسة تعج بالمشاكل وأخرى تعيش الفوضى! وتلك متميزة وجادة ! وهذه تسير بالبركة ومدرسة .......الخ فأحيانا لا تجد قاسم مشترك بين بعض المدارس كل هذا على الرغم من وجود الجميع في منطقة تعليمية واحدة وربما بمحافظة واحدة ؟ ومبدأ بعض المسئولين الذين يصرحون فيه دائماً الذي لايأتينا لا نأتيه مهما كان الوضع الداخلي المهم أن لا تأتينا شكوى ؟؟
ولذا أصبحنا نشاهد بعض المدارس مع بداية العام يمر الشهر الأول بلا جدول رسمي وبلا شرح ومدارس لا تعترف بجدول الانتظار طوال العام .. وربما بقى الطلاب بالفصل بدون معلم.. ومدارس لا تعترف بالدرس السابع.. والبعض تقدم الحصص وتُخرج الطلاب قبل الوقت المحدد والبعض لا تهتم بمتابعة الغياب والتأخر ناهيك عن عدم المتابعة اليومية للمناهج والتحصيل العلمي.. هذا غير المرافق المهجورة في بعض المدارس كالمختبرات والمكتبات ومراكز مصادر التعلم مع وجود المكلفين بتشغيلها كل هذا *****ؤولين من المشرفين وغيرهم يترددون على المدرسة ولكن !!! والضحية بذلك هم الطلاب ...؟؟؟

ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم
* واقع مديري ومديرات المدارس وخاصة الجادون والمتميزون فقد تحملوا كامل المسؤولية ووقفوا في فوهة المدفع وضاعت أوقاتهم بالدوام وخارج وقت الدوام بالجري خلف متطلبات مدارسهم والتي من المفترض أنها مسؤولية غيرهم وفي مدارسهم يحاولون تهدئة الأمور وحل مشاكلهم داخليا ولو بالتنازل عن كثير من المهمات وكم تحملوا سفه السفهاء وغضوا الطرف عن التقصير المخل ووقفوا عاجزين عن الإصلاح و تجنبوا محاسبة بعض النوعيات لا لأنهم ضعفا لكنهم يعلمون أنه لن يقف معهم احد كل هذا أنساهم عملهم الأساسي وهو التربية والتعليم وأصبحوا يعيشون الضغط النفسي بسبب كثرة الأعباء والأعمال التي لا تنتهي والنتيجة أما الاستسلام للواقع وجعل الحبل على الغارب أو الهروب إما إلى الإشراف التربوي أو أي مكان حتى ينعموا بما ينعم به غيرهم من الهدوء والوقوف موقف المتفرج على هذا الواقع !!!! مع عدم أي خسارة مادية أو اجتماعية بعد تركهم للإدارة


**ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم
انحسار الهدف الأصلي من وجود المدرسة وهو التحصيل العملي ولذا نرى بعض المدارس تحولت إلى نوادي صيفية تعج بالمشاركات والبرامج ألا منهجية أو ألا صفية وأما التحصيل العلمي فهو على الهامش فلا تطبيق لخطة توزيع المنهج ولا متابعة يومية للطلاب من قبل المعلم وإعطاء درجات بدون مقابل وعدم اهتمام الطلاب بالكتب وتركها بمقاعدهم ولذا تراهم بالطابور الصباحي بلا كتب ولا دفاتر وظهرت المختصرات والملخصات وإنهاء المنهج قبل نهاية الفصل بأسابيع وانقطاع الطلاب عن المدرسة قبل الاختبارات بسبب عدم شرح المعلمين وأسئلة الاختبارات النهائي سهلة ومختصرة جدا بحيث ينتهي الطالب من الإجابة للمادة العلمية المكثفة بثلث ساعة ويقضي الساعة المتبقية في قاعة الاختبار بالنوم أمام الجميع وعليه انقرضت عندنا ظاهرة الرسوب التي تميز بين المجد والمهمل وفشت ظاهرة الحصول نسبة 1**% الغير واقعية وكل هذا أمام نظر جميع المسئولين ولا حراك والنتيجة أخفاق الطلاب بالاختبارات التحصيلية والقدرات و تسربهم من الجامعة بسبب عدم وجود الحصيلة العلمية والجد بالدراسة [/

يتبع

ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم

عندما تزور بعض إدارات التربية والتعليم تجد فئة من التربويين مهمشة وانحسر عملها على الحضور والانصراف واحتساء القهوة والشاي وتبادل الأحاديث الجانبية وتبادل الزيارات بين المكاتب لبث الهموم وتأدية العمل الروتيني الممل من زيارة مدارس وكتابة تقارير وقضاء بعض الوقت في الأعمال الخاصة خارج الإدارة وأما أصحاب القرار *****ئولين فمشغولين بقضايا وجزئيات لا تخص الطالب أو المدرسة وتجد الحابل مختلط بالنابل فلا خطة عمل واضحة إنما مشاكل ومنافسات وتوجس وتزاحم مراجعين وتراكم قضايا وغموض بالتعامل ورمي بالمسؤوليات على بعض وتردد في اتخاذ القرار وعشوائية في سير المعاملات فالمعاملة تسير أو تقف بدون أي ضابط محدد وقد تسير ولكن بعد حبة خشم أو تحتاج إلى شفاعة من وجيه وقد لا تسير أبدا وكل ذلك حتى يُقال فلان وافق وفلان رفض هذه الطريقة أشغلت الجميع عن عملهم الحقيقي وهو التربية والتعليم

ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم

الإحباط الذي يعيشه العاملون بالميدان (وخاصة المتميزون فقط ) سواء مديري مدارس أو وكلاء أو مرشدين أو معلمين أو مشرفين أو مساعدين وربما مديري تعليم بسبب عدم وجود الدعم *****اندة والتحفيز مما غيب الأجواء الجادة والتي تساعد الجميع على أظهار إبداعه وحل محلها الأجواء المملة وربما الفوضوية التي تقتل الطموح فمن يعمل يواجه المشاكل لوحده وعليه أن يتحمل جميع الأعباء ولذا فضل الكثير من في الميدان على تسيير الأمور بالبركة وغض الطرف والرضي بالقليل حتى لو كان على حساب العمل الأساسي ومستقبل الطلاب السلوكي والعلمي بل بعضهم جرفه تيار الفوضى والعجز وال**ل وتضييع الأمانة وتحول من عضوا فاعل ومنتج إلى مسايرا للواقع أو على الأقل في مكانك سر والحجة لا يكلف الله نفسا ألا وسعها ولو رأينا مقدار المصروفات المادية مقابل النتائج لوجدنا !!!

ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم

تقوقع أناس على رئاسة بعض الإدارات أو الأقسام لسنوات طويلة وتراهم يتعاملون مع إدارتهم أو أقسامهم بقناعاتهم الشخصية والتي قد لا تتفق مع المصلحة العامة ومبادئ الإدارة الصحيحة و يرون أنفسهم الأفضل ومشاريعهم يجعلونها تحت مجهرهم الخاص وإذا كان الحديث عن هبوط مستوى التربية والتعليم مباشرة يرمون بالأسباب على المجتمع والواقع و............الخ وكم عطلوا المصالح وأوقفوا الأعمال ورفضوا الجديد بسبب الوهم والخوف من المجهول وبدل من أن ينشغلوا بالإبداع والتطوير والعلاج أصبح همهم أن لا يأتي احد مكانهم حتى لو اضطروا لمحاربة كل متميز وجاد وهؤلاء من أهم أسباب عقبات النجاح والتطور وبسببهم حُرم الناس الأثر الطيب لبعض المشاريع والكوادر المؤهلة والمتميزة والتي لو مكنت في الميدان لصنعت المستحيل

يتبع

[COLOR=#****ff] ومن المظاهر التي تعطي مؤشر على واقع التربية والتعليم

وجود الفجوة الكبيرة بين الميدان وإدارة التربية بسبب بعض التصرفات الغير صحيحة من الطرفين فأصبح التعامل بسوء الظن وعدم التقبل من الطرفين مما سبب تعطل كثير من الحقوق ورفض كثير من التوجيهات وتعثر التواصل وضعف الألفة بين المسئولين والميدان وعليه أصبح في كثير من الأحيان المسئول سواء كان مشرف تربوي أو غيره إنسان غير مرغوب فيه وزيارته للمدرسة ثقيلة لأسباب منها إما لأنه مسحوب الصلاحيات ولا يمكن أن يقدم أو يؤخر أو لعدم الجديد لديه أو للمثالية التي يتعامل بها أو لأن المدرسة المزارة تعيش الفوضى ولا تريد أن يطلع على أوضاعها أحد من المسئولين

ولو تركنا لأنفسنا العنان في طرح المشاكل لربنا احتجنا إلى الكثير ولذا هذه المشاكل من باب الذكر وليس للحصر و حديثي هذا يكاد يكون منطبق على كثير من المناطق التعليمية وهو نتيجة لعلاقات وحوارت مع الكثير من مديري المدارس في كافة مناطق المملكة بحكم الأشراف على منتدى مدير فالقاسم المشترك هو تراجع مستوى التربية والتعليم عموما ولايعني ذلك أني أحجب الجوانب الايجابية في مجال التربية والتعليم فكم الجهود والانجازات العظيمة والتي سيسطرها التاريخ وستبقى شاهدة لأصحابها لأذن الله


ومن باب المساهمة في العلاج دعونا نتعاون في طرح بعض الأفكار للرفع من مستوى التربية والتعليم وهي رأي شخصي ومن منطلقات عدة وهي كما يلي
1- أن إدارات التربية والتعليم والمدارس* عموما لديها من الكوادر المتميزة والقادرة على صناعة النجاح الحقيقي وتخطي الكثير من العقبات بشرط تسليمهم زمام الأمور وتوفير الأجواء المناسبة لهم
2- التطوير والعلاج الحقيقي والإبداع سيتحقق إذا كان من الميدان والى الميدان بالتغذية الراجعة وليس من الوزارة والتي غالبا ما تكون التوجيهات والمشاريع والحلول مثالية ولا يتم تنفيذها أو تُنفذ بدون قناعة
3-مما يساعد على السعي للعلاج والتطوير والإصلاح الطفرة المادية نعيشها وهي من فضل فقد ساهمت في تذليل كثير من الصعاب و هيئت كثير من الإدارات والمدارس للعمل
4- وأيضا برأيي القاصر أن الميدان يستجيب لأي توجيه إذا كان بطريقة صحيحة
ويعلم الله أني لا ارمي السبب على إنسان بعينه لأنني لا أدري مايدور بين أروقة الإدارات إلا عن طريق السماع فقط و هذه المشاركة الخاصة قد تجد المؤيد أو المعارض ولعلها تكون نقطة انطلاق لحوار جاد يساهم في تكون بحث متكامل عن النجاح وتحقيق الأهداف
لكن النقطة المهمة والتي من خلالها أوجه رسالة خاصة إلى كل من جلس على كرسي المسؤولية ولم يستطع تأدية الأمانة وتحقيق النجاح وإعطاء الحقوق أن يغادر مباشرة حتى لا يتعلق الناس برقبته يوم القيامة وأن لا يغتر بزهو المنصب وبريقه فمهما طال بقائه فما هي ألا أيام وسيغادره أما بموت أو إعفاء ويبقى حسابه يوم القيامة

الجزء الثاني وهي الحلول المطروحة

يتبع

فحتى نحقق تعليما ناجحا كانت هذه المقترحات وهي رأي شخصي
إزالة الفجوة بين الميدان وادارة التربية
1- من أهم الأمور في طريق الإصلاح وتطوير العملية التعليمية والتربوية وعلاج مشاكلها السعي لإزالة الفجوة بين الإدارة والميدان ومحاولة ربطهما ببعض وجعلهما شيئا واحد يكمل بعضه بعضا وذلك بترسيخ الفكرة عند المسئولين في الإدارة أنهم بأماكنهم مكلفون للقيام بواجبهم ل***** العملية التعليمية وتنفيذ متطلبات العمل على أكمل وجه بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى وأيضا ترسيخ الفكرة للعاملين بالميدان أن المسئولين بالإدارة بزيارتهم للميدان وسؤالهم ومتابعتهم للعمل إنما هم يؤدون عمل وواجب على الجميع التعاون معهم من مبدأ أن هذا عملهم حتى وان صدر من بعضهم سوء تصرف
ولإزالة الفجوة بشكل كامل لابد من عقد ورش عمل مشتركة بين المسئولين والعاملين بالميدان وتحديد نقاط الاتفاق والاختلاف ورسم خطة واضحة للتعامل ويُتفق عليها

تطوير قسم الإدارة المدرسية

2- ومن الأمور التي تساهم بتحقيق تعليما ناجحا تطوير قسم الإدارة المدرسية والذي يُعتبر برأيي الشخصي كبينة التحكم بالعملية التعليمة وذلك ب*** كوادر من المشرفين التربويين والمؤهلين علميا وتربويا ولديهم خبرة إدارية حديثه واستعداد لتّطور والقدرة على التعامل الراقي مع القادة (مديري ومديرات المدارس) (ومنح هذا القسم المهم الصلاحيات الكافية والدعم المطلق ) بحيث يتولى هذا القسم *** الكوادر المؤهلة من مديري ومديرات المدارس ودعمهم ومساندتهم في مهمتهم التربوية وتطبيق العمل الإداري الصحيح وجعل قسم الإدارة المدرسية مرجعا وملجأ للمدير والمديرة بحيث يشعر بالانتماء والقوة ويجد التوجيه والنصح والوقوف معه في أوقات الأزمات ويجد برامج تدريب عالية الجودة ومن مدربين مؤهلين ويجد الشكر والتقدير والثناء أيضا يجد المدير خطوطا عريضة تسير عليها كافة المدرس بحيث لا يقع في الاجتهادات الخاصة فهذه الخطوة برأيي الشخصي ستساهم بتحقيق 70% من التقدم وستعالج اغلب المشاكل التي نراها ونعايش أثرها السلبي بالميدان وستهيئ المدارس للنجاح والتطور فالمدير الناجح المدعوم يعني مدرسة ناجحة بكافة المقاييس

تطوير قسم المتابعة الإدارية
3- ومن المقترحات التي تساهم بنجاح العملية التعليمية والتربوية بنظرة شخصية تطوير قسم المتابعة الإدارية من خلال إدخال كوادر تربوية (مشرفين تربويين وراقين بالتعامل ولديهم حكمه ورويه ) ويكون لهذا القسم خطة إشراف على الميدان وجوالات ميدانية مقننة على المدارس بشكل دوري ومتابعة لسير 0العمل (الإداري بالمدرسة ) وملاحظة مواطن الخلل من أي مصدر سواء كان من جانب إدارة المدرسة أو المعلمين واكتشاف الأخطاء مبكراً وعلاجها علاجا تربويا أو تحجيمها حتى لا تتطور وتصبح مشاكل معقدة يصعب حلها بحيث يتم العمل بمبدأ الوقاية خير من العلاج فهذه الطريقة تعطي للعمل مكانة وهيبة وتُشعر العاملين بالميدان بالأمان وتخفف الحمل عن مديري المدارس وتبعد عنهم الحرج أمام زملائهم وتحصر المشاكل في زوايا ضيقة وتعطي مكانة للمتميزين والمنضبطين وتُشعر المتهاون بان جهات تتابع وتحاسب وليس المدير فقط
يتبع

الغاء المركزية وتفويض الصلاحيات
4- ومن المقترحات التي تساهم بنجاح العملية التعليمية والتربوية بنظرة شخصية إلغاء المركزية ومنح الصلاحيات للمساعدين للشؤون التعليمة والمدرسية والمالية والإدارية وجعلهم أمام الأمر الواقع ومطالبتهم بتفعيل المجالس الخاصة بكل قسم ووضع خطة من منطلق النظام واللوائح أو عبر ما يتم الاتفاق عليه عبر مجلس القسم بعيدا عن وجهات النظر الخاصة أو الاجتهادات الشخصية ويكون دور مدير التربية فقط الإشراف والمتابعة والتقييم عبر قسم المتابعة الإدارية وقسم التطوير التربوي وعبر ما يُرفع له من تقارير أو شكاوى من الميدان وجميع المعاملات والمراجعين يتجهون للقسم الذي يخصهم بحيث لا ترى المنتظرين عند مكتب مدير التربية ولديهم قضايا تخص بعض الأقسام أو الكم الهائل من المعاملات المتراكمة على مكتب مدير التربية والتي المفترض أن يقوم بها بعض الأقسام فهذه الطريقة ستجعل مدير التربية يتفرغ للمتابعة والتطوير وبنفس هادئة وستكتشف القادة والمتميزون وستصقل المواهب وتُعد الطاقات وتدفع للتنافس والإبداع وستجد مع مرور الأيام أن الإدارة أصبح لديها كوادر متدربة ومتميزة ومهيئة للعمل في أي مجال بسبب تحملهم المسؤولية و في المقابل تفويض الصلاحيات مع المتابعة وبحزم سيحدد مصدر المشاكل وسيكشف مواطن الضعف وسيميز الغير مؤهلين من المساعدين ورؤساء الأقسام والمشرفين ومديري و المدارس وغيرهم وسيجعل الرأي العام التربوي يحكم على تعثرهم وعدم مناسبتهم للمكان الذي هم فيه ويؤيد وربما طالب بتغييرهم

تفعيل الأشراف التربوي -

5- ومن المقترحات التي تساهم بنجاح العملية التعليمية والتربوية بنظرة شخصية تفعيل دور الإشراف التربوي والذي يُعتبر همزة الوصل بين الميدان *****ئولين وهو من أهم الركائز الأساسية في التربية والتعليم خاصة أنه يزخر بكوادر متميزة ومتوقدة وفاعله
(بغض النظر عن النوعيات الأخرى من المشرفين الذين يعانون من داء العجز وال**ل أو المنظّرين وكثيري الكلام وهم على مكاتبهم بدون الاستعداد للتقدم ولو خطوة واحدة أو المتشائمين ولابسي النظارات السوداء أو من اثبتوا وجودهم بكثرة النقد والقدح في أعمال الآخرين فهؤلاء هربوا من الميدان لأجل الدعة والراحة وهم من عقبات النجاح ولابد من التعامل معهم بحزم)

فالطاقات المتميزة من المشرفين التربويين إذا أعطوا صلاحيات محددة تناسب عملهم (وفتح المجال المقنن) أمامهم وتم دعمهم ماديا ومعنويا وذللت لهم جميع العقبات وأصبح تغذيتهم راجعة منهم ولهم وفعّل مجلس الإشراف التربوي وأصبح لهم الحق باختيار مدير الإشراف ورؤساء أقسام والمشاركة في القرارات العامة التي تخص الإشراف التربوي وتم مطالباتهم بالتحرك والتقدم والإبداع والتطوير وتحديد المشاكل وطرح الحلول وخوض التجارب ويتم تقييم عملهم بالنتائج ومحاسبتهم عند التقصير أو عدم حسن التصرف حالهم كحال غيرهم عندها سنرى عملا مميزا وأفكارا متدفقة ونجاحا باهرا في جميع المجالات وسيكون لهذا النجاح الأثر الواضح في صناعة مدرسة فاعلة من جميع الجوانب وتكوين منظومة تعليمية متكاملة ومترابطة بدايتها من مدير التربية ومرورا بالمشرف التربوي ونهايتها الطالب بحيث يعيش الطالب داخل مدرسة مفعّلة الأقسام والمرافق ويشعر بالأجواء الجادة التي تدفعه للتميز الحقيقي ويصبح المدير مشرف مقيما والمدرسة تكون قسما من أقسام إدارة التربية ويصبح تواجد المشرفين وارتباطهم الأخوي بالمدرسة أمرا طبيعي ومألوف


تفعيل دور المشرف المنسق ومشرف الإدارة المدرسية-

6-ومن المقترحات التي تساهم بنجاح العملية التعليمية والتربوية بنظرة شخصية ماذا لو تم تكوين لجنة الحلول السريعة بكل مدرسة وتتكون من مشرف الإدارة المدرسية والمشرف المنسق ومدير المدرسة بحيث تكون هذه اللجنة على اطلاع تام بسير المدرسة وتدعم المدير في عمله وتقف معه في أي مشكلة طارئة بطريقة صحيحة وتُشعر المدير أن عمله مقنن على حسب صلاحياته وتجعله يحرص على الإتقان والضبط لأن اللجنة ستطلع على جميع أعماله وبشكل مستمر وتعتمدها وأيضا تُشعر من حول المدير أن هناك جهة قريبة ممكن أن تتدخل بسرعة عند ظهور أي إهمال أو تقصير و تحافظ على استقرار المدرسة عند تغير المدير وتمنع الاجتهادات الخاطئة من بعض مديري المدارس وخاصة الجدد منهم والتي تُعتبر من أكبر أسباب المشاكل وكذلك تُعتبر صوت المدرسة لدى إدارة التربية في كافة أقسامها

يتبع