عشرون همسة.. إلى مدير المدرسة
عشرون همسة.. إلى مدير المدرسة
يعتبر مدير المدرسة هو القائد لجميع منسوبي مدرسته من معلمين وإداريين وطلاب، لذا فهو المسؤول المباشر عن تحقيق الأهداف المرسومة للمدرسة مسبقاً، وهذه الأيام نستقبل عاماً دراسياً جديداً، ينهل خلاله الطلاب مزيداً من التربية والعلوم والمعارف، بعد إجازة طويلة، وبهذه المناسبة هناك بعض النقاط المهمة التي تقع على عاتق مدير المدرسة:
1- الإخلاص في العمل.
2- القدوة الحسنة للجميع، في الحضور والانصراف وأسلوب التعامل ومواجهة الظروف، وعملية اختيار القرار وتنفيذه.
3- الحلم والرفق والصبر والتدرج والحكمة وتفهم الظروف. صفات تساهم في حل المشكلات الحالية، وتلافيها مستقبلاً.
4- العمل على تحقيق جميع الأهداف، وعدم الإحباط عند عدم تحقق بعضها.
5- ترتيب الأولويات، وأن يكون محور تلك الأولويات الطالب.
6- تبادل الخبرات والتجارب مع المديرين والتربويين، والاطلاع على جديد التربية.
7- لا اجتهاد مع النص، لذلك يجب تطبيق الأنظمة الصريحة، واتخاذ المناسب فيما لا نص فيه، والاطلاع الدوري على نصوص الأنظمة المدرسية، والتعاميم المفسرة والجديدة.
8- تطبيق النظام تجاه الغياب. والتأخر المتكرر، مع جميع منسوبي المدرسة.
9- الطلاب أمانة، ألحقهم أولياؤهم بالمدرسة، وهم يؤملون فيهم آمالاً كبيرة.
10- التركيز على النواحي التربوية للطلاب، وملاحظة السلوكيات، مع الحزم في القضايا الأخلاقية.
11- تطيبق النشاط المدرسي الصفي وغير الصفي، حسب ظروف المدرسة، وأن يكون هدف النشاط الطالب، وليس الناحية الإعلامية أو تعبئة الأوراق.
12- رصد كل ما هو خطر على الطالب، أو متوقع خطورته مستقبلاً، سواء داخل المدرسة أو في محيطها القريب، والرفع بذلك إلى الإدارة الأعلى.
13- عدم التقليل من أهمية أي مادة من المواد الدراسية أو زيادة حصص بعض المواد على حساب مواد أخرى، بحجة عدم أهميتها.
14- التواصل الفاعل مع المنزل، والمجتمع.
15- تفويض الصلاحيات للإداريين في المدرسة.
16- أخذ آراء المعلمين في اختيار المقررات حسب تخصصاتهم. وتوزيع الحصص داخل الجدول المدرسي، قدر المستطاع، وبُعد النظر في مصلحة الطالب التربوية، فمصلحة الطالب مقدمة على رغبة المعلم.
17- التوثيق الكتابي للأمور الإيجابية والسلبية، مع توقيع المعلم أو الموظف أو الطالب على ذلك.
18- التعامل التربوي مع المعلمين، والعدل بينهم، والابتسامة الدائمة، لأن تعامل المدير التربوي سيؤثر إيجاباً على تعامل المعلم مع طلابه، والفصل بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل.
19- مراعاة ظروف المعلمين الطارئة في التأخر أو الاستئذان.
20- تفعيل دور المرشد الطلابي في حل مشكلات الطلاب السلوكية والتحصيلية.
ختاماً.. ما سبق إضاءات سريعة خاصة بمدير المدرسة، ولابد من الاستزادة المستمرة من علوم التربية المتطورة. منقول ،،،،،،
د. عبد الملك بن إبراهيم الجندل
جريدة الجزيرة السبت [/CENTER]11/10/1429هـ)
المرجع: جريدة الجزيرة http://search.suhuf.net.sa/2**8jaz/oct/11/rj2.htm
