القهوة "المحبوبة السمراء" تعدل المزاج وتسكن الآلام وتعالج السكري أيضا
القهوة "المحبوبة السمراء" تعدل المزاج وتسكن الآلام وتعالج السكري أيضا
هل تبحث عن غذاء يخفض من تعرضك لمرض باركنسون وسرطان القولون ويعدل مزاجك ويسكن آلام رأسك ويحافظ على أسنانك من التسوس، تقول الدراسات عليك بالقهوة، وتضيف دراسة حديثة بأن القهوة تقلل فرصة تعرضك لمرض السكري أيضا.
هذه الدراسة راجعت وحللت إحصائيا معلومات مجمعة من 126**0 ( مئة وستة وعشرين ألف) شخص كانوا يراجعون مستشفى جامعة هارفارد طوال 18 سنة الماضية , واستنتجت من تحليل هذه المعلومات بأن تناول كوب إلى 3 أكواب من القهوة الأمريكي ( سوداء بدون هيل مثل النسكافيه يوميا يخفض فرصة التعرض لمرض السكري درجة واحدة . . ولكن شرب 5 إلى 6 أكواب يوميا يؤدي إلى تخفيض احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 54 % و 30% لدى النساء.
هذه الدراسة هي الأوضح حول دور القهوة في الوقاية من مرضى السكري رغم أن هناك دراسات أخرى , والغريب أنه خلال العقد الزمني الماضي ظهرت مئات الدراسات التي تبحث عن فوائد القهوة وأهميتها للصحة، ومعظمها يؤكد أن النظرة القديمة التي تقول إن كثرة شرب القهوة مضر بالصحة ( بسبب وجود الكافين ) في حاجة إلى تعديل وإعادة تقييم، رغم هذا التحمس وهذه البشائر لمحبي المحبوبة السمراء لابد من النظر للأمر بشقيه على النحو التالي:
- بصورة عامة يبدو أن للقهوة فوائد لم تكن تعرف عنها، وأن الكافين الذي كان ينظر له أنه منشط منهك أصبح اليوم بعد التجارب له دور مضاد للأكسدة. وأن لقول القائل بأن الأضرار التي يحذر منها على الصحة من شرب القهوة أقل بكثير من الفوائد قول فيه وجاهة علمية مقبولة.
- إلا أنه وفي المقابل مازال للإفراط في تناول الكافين تأثير حقيقي على بعض الأفراد مثل : سرعة خفقان القلب, والرجفة وربما ارتفاع ضغط الدم والإرهاق الشديد بعد ساعة أو ساعتين من تناوله, كما أنه مازالت في القهوة مواد ( خاصة تلك التي لم تصف مثل القهوة التركية أو قهوتنا ) مثل الكفيتول غير مرغوب فيها صحيا.
- الجانب الآمن هو عدم المبالغة والتوسط بشرب كوبين أو حتى ثلاثة أكواب في اليوم تعطي معظم الفوائد المرجوة مع اتساع الرؤية لقبول ما هو جديد.
