هل يكون شعار الوزارة القادم (اضرب معلما ولا تضرب طالبا ) ؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اضرب معلما ولا تضرب طالبا
أتوقع أن يكون ذلك هو شعار الوزارة في الأعوام القادمة وخصوصا في ظل الصمت المطبق والذي نلاحظه في الوزارة حيال ضرب المعلمين وعلى النقيض تماما نشاهد زمجرة وغضب الوزارة حينما يضرب المعلم طالبا لديه فيبدأ التهديد والتحقيق ويحسم في الأمر في أسرع وقت .
فأسفي على هذا الحال وما وصل إليه المعلم من تحقير وتهديد وتنفير من العملية التربوية والتعليمية .
أحبتي ضُرٍب المعلم وأهين داخل المدرسة وخارجها وبدأ الطلاب يتربصون بمعلميهم ويرهبونهم فمن قضية معلمي المرامية إلى معلم العمائر إلى .............. الخ ، ومازال مسلسل ضرب المعلمين مستمر من جهة الطلاب وأولياء أمورهم ومن جهة الوزارة وعدم حزمها في هذا الموضوع وحرصها على الشكليات فقط في التعليم من دون أن تحرص على جودته وعلى مخرجاته بل والمصيبة أن التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له ، فأختلط الحابل بالنابل .
ورأت الوزارة الموقرة أن تعيين المعلمين على مستويات أقل من مستوياتهم الحقيقية ولو سألتهم قالوا ( مو من عندنا من وزارة الخدمة المدنية ) يا إخواني يا مسئولين نريد حقوقنا ونريد أن تحفظ الوزارة كرامتنا وتدافع عنا بشتى الوسائل بل وتضرب بيد من حديد على من يريد بالتربية والتعليم شرا حتى وإن كان منا نحن المعلمون .

للمعلومية أحبتي يعلم الله أنني كتبت ماكتبت إحساسا مني بإخواني المعلمين الذين أُهينوا في مناطق مختلفة تبعد عن منطقتي كثيرا ولم يأخذوا حقوقهم إلى الآن والحمد لله في منطقتي التي أنتمي وأعمل بها لم تصل بنا الأمور إلى هذا الحد وأسأل الله أن يديم علينا نعمته .

ملحوظة : كتبت الموضوع يوم الثلاثاء الماضي ولم أنزله في المنتدى إلا اليوم ولقد قرأت صباح اليوم قرارات الوزارة في قضية المرامية ووجدت أنها قرارات ................
كملوا الباقي الله يعطيكم العافية

أهلا بك أخي الفاضل...

ماتطرقت له بقلمك موضوع حساس وكذلك يدمي القلوب...

فعلا المعلم أصبح لا شيء....لكن بإعتقادي أن يتجنب المعلم شرور الطلاب بحسن الخلق..والمعامله الحسنه..


فلن يمس المعلم بعد حسن الخلق أي مكروه.. ولن يظطر إلى متابعة حقه لأنه لن يجد جدوى من ذلك..

نحن في زمن كفانا الله شره...

تقبل مروري وتقديري..

كبريا ء مجروحة
الموضوع مهم وماتطرقت اليه كلام صحيح 1**%
مع الاسف اصبح المعلم والمعلمة مهضومين الحقوق كلها الصالح الطالب
اصبح المعلم والمعلمة ينضربون وتقال الالفاظ غيرلائقة بطلاب العلم اين نحن من الصحابه وحرصهم على العلم كيف كانواحريصين عليه ويقطعون المسافات ويتنقلون بين الامصار من اجل العلم والحصول عليه وكيف كان احترامهم للمعلم
اما لان مع الاسف الشديد المدارس متوفرة والمعلمين موجودين وعلى درجة من العلم ولكن الطلاب غير حريصين على العلم وغير محترمين للمعلمين

اتمنى ان يكون هناك حلووووووووول لهذة المشكلة
وشكرا

[quote=صدا الصمت;149354]كبريا ء مجروحة
الموضوع مهم وماتطرقت اليه كلام صحيح 1**%
مع الاسف اصبح المعلم والمعلمة مهضومين الحقوق كلها الصالح الطالب
اصبح المعلم والمعلمة ينضربون وتقال الالفاظ غيرلائقة بطلاب العلم اين نحن من الصحابه وحرصهم على العلم كيف كانواحريصين عليه ويقطعون المسافات ويتنقلون بين الامصار من اجل العلم والحصول عليه وكيف كان احترامهم للمعلم
اما لان مع الاسف الشديد المدارس متوفرة والمعلمين موجودين وعلى درجة من العلم ولكن الطلاب غير حريصين على العلم وغير محترمين للمعلمين

اتمنى ان يكون هناك حلووووووووول لهذة المشكلة
وشكرا[/quote]

احترام المعلم والمعلمة ينبع من البيت فيجب على كل أسرة وكل أم وأب ألا يسمحوا لأبنائهم أن يسخروا من شخصية المعلم أو المعلمة، حيث يلاحظ أن هناك بعض الطلاب والطالبات من يمارس تقليد المعلمين والسخرية منهم بسبب موقف ما فيهزأ بشخصيته ويتقمص أخطاءه في سخرية أو بسبب عقاب ناله منه. فيقوم بتقليده على مرأى ومسمع من أفراد الأسرة بمن فيهم الأم والأب معاً وهذا سلوك وأسلوب قبيح.
لا بد من غرس حب المعلم والمعلمة في نفوس أبنائنا وبناتنا فهو قبل أن يكون معلماً مربياً أيضاً فالتربية قبل التعليم ولا بد أن يكون المعلم والمعلمة ذوا شخصية مميزة بكل أساليب التعليم والمعاملة والاحتكاك بالطلبة ولا يؤخذ المعلم والمعلمة على أنهما معلمان فقط بل يشكلان هنا دور الأب والصديق إلى جانب دورهما.
وتاريخنا زاخر بالأقوال والمواقف التي تعبر عن احترام المعلم فلدى المعلم مقدرات كبيرة وإمكانات واسعة لبناء شخصية الطالب وتثقيفه ولا سيما صغار السن منهم.
إن الأمم التي تعلم وتربي وتدرب بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأ القمة وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا، فمعظم الأمم ذات الدخل الاقتصادي المرتفع مثل أوروبا واليابان **; كنموذج **; لم يتحسن اقتصادها بسبب ما تملك من ثروات وإنما بسبب توظيف وتطوير العلم والمعرفة قبل أن تتقدم صناعياً، إن أي طالب أو طالبة يحاول تهميش أو تقليد أخطاء المعلم في صورة سيئة يعتبر شخصاً متخلفاً ورجعياً، فالعلماء هم ورثة الأنبياء. لا بد أن نهذب أبناءنا من داخل بيوتنا، كما يجب أن نحظى بجيل ذي مواصفات ممتازة يساعدنا في إخراج عقول نيرة يفتخر بها سلوكياً وأدبياً وعلمياً فطالب اليوم هو رجل الغد ومن سيخرج الأجيال غداً.
ألفاظ غريبة وعبارات سخيفة وسلوك خاطئ تصدر من الطلاب والطالبات حتى إن هناك كثيراً من المعلمين والمعلمات من يشتكي بشكل كبير من هذه السلوكيات. لم تكن مثل هذه التصرفات موجودة قبل فترة فلماذا العودة إلى الوراء حتى في أقل أشيائنا وأساليبنا وتهذيب أبنائنا؟ لماذا يصر أبناؤنا على حفظ الألفاظ والعبارات السخيفة ويحافظون على تقليد الشخصيات الفاسدة ويهربون ويتمردون من تعلم وتقمص ما يفيد؟ فهل المشكلة هنا في توجيه الأبناء أم في الأسر؟ أم إن واقعنا والتطورات الرهيبة التي نعيشها اليوم هي التي أخرجت لنا هذا الجيل الهش؟ فلم نعد نميز المعلم من غيره.