اشتقت للموت ( أنا صادق ) أخوكم:امبراطور

اشتقت للموت

مثل شوقي للنوم عندما أكون مرهق

عندما أتذكر أني سأموت أحس براحة

منذ بضعة شهور وانا أحس بهذا الإحساس

وهذا خلاف ما عليه الناس

وخلاف ماكنت عليه أنا

ووالله العظيم إني صادق

مشتاق له جداً

لكني أخاف مما بعد الموت ( لهذا لا أريده رغم شوقي له)



أحس بنشوة وراحة عندما أتذكر أني سأموت



هل مر على أحدكم مثل هذا



لأن هذا أمر غريب يحصل معي لم أعتد عليه من قبل

مع أني مازلت في سن الشباب وحتى لم أتخرج من الجامعة

وهذا الإحساس معي منذ بضعة شهور ( حوالي 9 شهور)

أحسست أنه آن لي أن أرتاح

وأن أحد هناك بانتظاري

أسأل الله أن يتغمدني وإياكم برحمته

وأتمنى إن كان هذا إشارة لشيء يعلمه أهل العلم أن يخبروني

فالبدايه اقول

قل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا

أخي امبراطور كلنا في هذه الحياه يعلم انه سيرحل ربما الآن ربما غدا ربما وربما...هذا شيء لا محاله..

وشعورك أعتقد انه فقط لنضوج فكرك وانك فهمت المعنى الحقيقي للحياه وانها رحله منتهيه...

لكن هذا الشعور لن يمنعنا من الإبحار في متاعب الحياه..

ولن تقف الحياه الا عندما يأذن الخالق لها...

لذلك توكل على الله واذكره كثيرا..

فبذكره تطمئن القلوب..

كن بخير اخي الفاضل.. وتسلح بالتفاؤل..

تقبل مروري..

كلام أختي كبرياء صحيح

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفاءلوا بالخير تجدوه "


وشكرا جزيلا على الموضوع الجميل