بريد لكل طالب

إذا ما أردنا أن يطلق على المجتمع السعودي مصطلح "مجتمع رقمي" بزيادة معدل الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وفي مقدمتها شبكة " الإنترنت", يجب على الوزارة المعنية بالتعليم تخصيص بريد إلكتروني لكل طالب يطلع من خلاله على قرارات الوزارة والتعاميم. ولقد توصلت دراسات رصد المجتمعات الرقمية إلى أن البريد الإلكتروني هو أول الطرق إلى نضوج المجتمعات تقنيا, لذلك فتخصيص بريد إلكتروني لكل طالب يطلع من خلاله على تفاصيل العملية التعليمية والقرارات في السعودية سيحقق ذلك . القرار بالتأكيد سيؤدي أيضا إلى تفعيل مختبرات الحاسب الآلي الموجودة في كل مدرسة. وبعدما يعتاد الطالب على مسألة الكمبيوتر وتقنيات الاتصال الخاصة به, تصبح عملية كتابة بحث بالاعتماد على مصادر الإنترنت مسألة سهلة خاصة أنه اعتاد على الكمبيوتر.