عاقبة من سب رسول الله صلي الله عليه وسلم في الدنيا
[frame="4 80"]عاقبة من سب رسول الله في الدنيا
إن الله عز وجل يغار على دينه، ويغار على نبيه، ومن غيرته تعالى أنه ينتقم ممن آذى رسوله، لأن من آذى رسوله فقد آذى الله، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب:57).
والله تعالى قد تولى الدفاع عن نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا)، وأعلن عصمته له من الناس (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ) وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) سواء كانوا من قريش أو من غيرهم .
قال الشنقيطي رحمه الله: وذكر - الله - في مواضع أخرى أنه كفاه غيرهم كقوله في أهل الكتاب (فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ..) وقال (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) .
فما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة ".[/frame]
فداك أبي وأمي يارسول الهداية
جزاك الله خيرا لبيان رأي الدين في سب رسول الله للعالمين
ولقد سبه القرشيون قبل قرون ، وقالوا عنه شاعر وكاهن ومجنون ، فلم ينقص من شأنه العظيم كل ما قالوا وكل ما سيقولون أو يدعون أو يرسمون ، فهم للأسف لا يعون منزلة هذا الرسول العظيم ، ومدى ما يهديه لهم من هداية تنجيهم من عذاب أليم إن اتبعوه ، وصدقوه ، واعترفوا به بقولهم نشهد أن محمدا رسول رب العالمين ، فقد وصفهم الله بالضالين ، وماذا بعد هذاالوصف الخالد في القرآن المبين ، فدعهم في ضلالهم يغرقون ... والنار موعدهم أجمعين إلا من رحم الله رب العالمين