راتب المعلمه...والحياه الزوجيه.. هل هو نعمة..ام نقمه..

:p
.. أشراقة المقال : :confused: :confused:

كل الناس وليس أنا فقط ..\

في الطفولة يطلبون الحلوى ..
وفي المراهقة يطلبون الحب ..
وفي الشباب يطلبون الحرية ..
وفي ال***وخة .. يطلبون .. حسن الختام


ألي أصدقاء الحرف ..
وزملاء المنتدى ..
:) :)
بعد التحية والسلام ..
تثار دائما ..قضيه مهمة ..
وهو راتب ألمعلمه؟... ويطرح هذا التساؤل :
هل هو نعمة لها أم بوابة عذاب ...
وقد قرأت مقالات كثيره بهذا الخصوص وقرأت معها ردود متباينة ..
ودار في خاطري .. أن اطرح هذا الموضوع من زاوية أخرى ..
لأنني استنبطت من بعض الردود ألأتي :


كانت الردود قاسية بعض الشيء على الرجل زوج المعلمة .
بالإضافة إلى أنه البعض من الناس يقول :
- من ليس لديه ألقدره المالية لا داعي أن يرتبط بأحد .
- لا يوجد بيت معلمة ألا على ألأقل لديها خادمة تقوم بأغراض البيت من طبخ ..وكي .. وغسل .. .وتنظيف .. وبهذا قد حلت هذه المشكلة وعلى ذالك ليس للرجل أن يقول أن هناك تقصيرا منها اتجاهه . :rolleyes: :rolleyes:

لذا أقدم خطابي هذا لكل من يحمل هذا الرأي من معلمين ومعلمات... وللمعلمات أكثر ..

وألان دعوني أتحدث لكم بشفافية .. وننتقل إلى وديان الصراحة.. وبساتين الأمل من اجل حياة هادئة مستقرة للمعلمة ..ولزوج المعلمة إن كان معلم أو لم يكن ...

سأضرب لكم مثال بسيط تعاني منه بعض النساء .. وبعد أن تقرأيه ضعي يدك يا أختي المعلمة على قلبك ستجدين كل القلوب مثل قلبك تنبض بالحاجة إلي الحب.. والعطف.. والعاطفة .. والتكاتف .. والتضحية . وأول هؤلاء الناس هو زوجك ...

أنظري لهذا المثال
:
عندما يفرغ لك زوجك سائق خاص لقضاء حاجياتك ..
نظرا لانشغاله في أمور عمل أو تجارة ..أو نحو ذالك... سواء كنت معلمة أو ربت بيت ... وعندما تذهبين إلى السوق مع السائق لقضاء تلك الحاجات وترين بأم عينك ..
الكثير من الزوجات مع أ****هن..يختاران بعض الأشياء .. و يتبادلون الهمسات في أروقة المحلات ..أو يداعب أطفاله وزوجته بقربه .. أو يقرب السيارة لها..نظرا لبعدها عنها .. ويعودون للبيت سوياً مع لقمة عشاء أو بعض العصيرات ليجلسوا على طاوله واحدة .. ويتبادلون الرأي حول قطعة قماش.. أو فستان أو نوع من العطور.. أو أي موضوع يهم الطرفين وينتهي جوهم بجوا عائلي مترابط ..

وأنت يا من فرُغ لك السائق .. تتأوهين وتندبين حظك ..
على هذا السائق الجامد..وتغبطين تلك النساء ...
وتزيد حسرتك عندما تعودين إلى البيت..
ولا حتى يسألك ماذا اشتريت ؟
... أو غير ذالك من الأسئلة ..
التي تتمناها كل امرأة من زوجها.. :p

وقلوب الرجال كقلوبكم ... يا معشر النساء..
من تخدمه الخادمة .. وتعود زوجته مرهقه من العمل .. وتضيق حتى من الكلام ... الحقيقة أنهم يغبطون !! لا بل يحسدون الرجال أللذين تستقبلهم نسائهم بوجه بشوش ..
وطبخ ذا نكهة ...
وذوق رفيع في انتقاء ملابس الزوج ..وذوق في حسن المعاملة ...
حتى لو زوجها خرج عن طوره ذات مرة .. تستطيع أن تمتص غضبه .. لأنها ليست مرهقه ولا مضغوطة من العمل وهمومه .
:p
عزيزتي ...
أما بالنسبة للمرآة الموظفة ..
سأضرب مثالا أخر وأجعلك تختارين ... ومنه نعود ألا القلوب وحاجياتها ...
فما تحبه لنفسك ..تمنى أن يحصل علية الآخرون ..
وحاول أن تعاونهم على ذالك ..
وأقرب الآخرين لك هو زوجك..
أيوجد اقرب منه لك ؟؟..
وهل يوجد اقرب منك له ؟

تخيلي أختي ألمعلمه ...
أن يخيروك بين زوجين.. اجتمعوا في صفات كثيرة واختلفوا في نقطة واحدة
وهي :
أن احدهم أعماله كثيرة .. يتطلب عملة أن يتأخر بعد الظهر في كثيرا من الأحيان ..
من اجتماعات أو رحلات دولية أو داخلية ..
وقد احضر لك السائق لإنهاء كل حاجاتك ..
ويعود في أحيانا كثيرة للعمل بعد العصر .. وربما ليس لدية أجازة ألا يوم واحد .. وهو يوم ألجمعه .

وشاب أخر..
عرفتِ من مصادرك ومصادر اهلك انه :
يعمل في وظيفة محترمة .. يعود إلى بيته عند انتهاء وقت الدوام المعتاد...
نادرا ما يعود بعد العصر إلى عمله ..اجتماعي بطبعة ..
يميل للزيارات... سفرة من اجل العمل يكون نادرا أو معدوم .. عملة لا يتطلب منة ارتباط ذهني أو عملي بعد وقت الدوام الرسمي ...
وليس لدية القدرة التبذيريه لوضع سائق لك ..

أيهما تختارين ؟
كوني واقعية؟
.. وتأكدي أن قلوب الناس كقلبك ..
يطلبون الحب والتعاون..
ويكرهون الجفاء والنفور .
أنني خيرتك فاختاري ؟
من تختارين ؟

ألأكيد انك ستحتارين ...
وتلجئين لكل من تثقين برأيهم .. وتستفسرين منهم ..
وتلجئين إلى الله في أنصاف الليالي ..
كي يلهمك حسن الاختيار ... لأنك تعرفين أن الزوج هو جنتك ونارك...
كما قال صلى الله عليه وسلم ..
ولكن لا تنسين أيضا ..
أن الزوجة .. هي الجنة والنار لنا أيضا .

ها .. من تختارين ؟
كوني واقعية مع نفسك .. قبل أي شخص أخر ..
في هذا نحن مثل النساء ..لأننا بشر أولا وأخيرا..


نحن الرجال !!
لو عرضت علينا فتاتين اجتمعوا في صفات كثيرة واختلفوا في
)موظفة.. وغير موظفة ..(
حقيقة سنختار.. الغير موظففه...!! .
أن الحياة حياه واحدة...
وقطار العمر يسير بسرعة البرق ..
والإنسان يحتاج للهدوء ..
وإمراض العصر هاهي تتكاثر كتكاثر الفأران ..
الضغط.. والسكري.. والسرطان ..
والعياذ بالله ..
ومن حاجات الإنسان الأساسية..
..)الحب ..ألأمان .. التعاون .. والعاطفة(
وليس معلمة أو غير معلمة..
لكن أن ابتلينا بموظفة .. نطلب من الله أن يسدد خطاها لمليء زوايا قلوبنا من الحب أكثر من المال .. ولا تتكبر علينا ..
وتشعرنا أن وظيفتها هي الضرة( أي الجاره) لنا ... وكل ما طلبت منها عطفا وحب وخدمة ... ترد علينا بما ينفرنا منها .. وكأنني اطلب مالا يطلبه الأ**** ... أو تشعر وكأنني أتجنا عليها ..
وتنسى أن للروح والقلب مطالب ... لا تطلب من الخادمة ولها مطالب لا يستطيع السائق أن يلبيها لها ..
حتى شربت الماء من يدها أطعم وألذ..
فالحاجات الأساسية لا تسدها مال ولا جاه ..
وكثيرا من بنات المترفين قادتهن قلوبهن لحب رجال لا يملكون من الدنيا ألا قلوب مليئة بالحب ...
وقصص الحب تشهد على ذالك .

أما عن قضية الراتب ؟؟
أنا اتفق مع بعض الآراء اتفاق كامل ومنها انه :

لا يحق له أن يستولي على راتبها بالطرق الملتوية ... وبدون رضاها

نعم هذا هو مربط الفرس كما يقولون .
أن شعرت المعلمة أن هذا الشيء بدأ يخرج عن أذنها وشورها ..
حقيقة سينفتح باب المشاكل وإلإتهامات بالتقصير وغير ذالك ..
لا شك أن الراتب من حقها ..
تنفقه كما تشاء..بما يمليه عليها عقلها وقلبها .. وحسن تصرف زوجها أو أبيها .. وثقتها من نيته الباطنية التي تكتشفها من خلال سلوكه العام ..
وتعامله مع القريب والبعيد .. وأن شاهدت منه ما يريبها...
ليس عليها أي لوم..
ولها أن تتصرف بما يمليه عليها العقل والحكمة ...

وأخيرا – هل نستطيع أن نتفق على دعم الحاجات التي جبلها الله في نفوسنا من حاجة الحب.. والعطف .. والطاعة .. وزوجك عندما يتشاجر معك ..كوني رقيقة معه.. واخدميه أنت .. ووفقي بين بيتك وزوجك .. ولا تبتعدين عنه .. ومالك وماله ...هذا لكم ألاثنين ..فأن كان أمين لا تبخلين عليه وكوني عونا له على الدهر .. ولا تكوني مع الدهر عليه .. إلا أن رأيتي منه ما يريبك ..
هنا.. قولي له قف ...

وهذا رأي..
والرأي لا يفسد للود قضية ..

كل الود والشكر لكم ..
ونتمنى لكم كل خير..
في كل باب من أبواب الحياة ..

رفيق منتداكم,,,,,,,,
الهداياااااااااااااااااا ....[/size]

..
..
وأخيرا – هل نستطيع أن نتفق على دعم الحاجات التي جبلها الله في نفوسنا من حاجة الحب.. والعطف .. والطاعة .. وزوجك عندما يتشاجر معك ..كوني رقيقة معه.. واخدميه أنت .. ووفقي بين بيتك وزوجك .. ولا تبتعدين عنه .. ومالك وماله ...هذا لكم ألاثنين ..فأن كان أمين لا تبخلين عليه وكوني عونا له على الدهر .. ولا تكوني مع الدهر عليه .. إلا أن رأيتي منه ما يريبك ..
هنا.. قولي له قف ...
..
..
..
..
صدقت يا اخي ...اريد زوجة تملئ حياتي حب وعطفا ....لا اريد معلمة تزيد رصيدي ..وهي بعيدة عني ..
....وان كانت معلمة اريد ان اكون الرقم واحد في اولويات حياتها في كل شئ ..
..
..
انا معك ..
لك ودي ..

تظل المعلمة سفينة بمجداف واحد سواء كان دورها بالمدرسة او في البيت


حاملة لواء المسؤوليةمتكفل بكل شيء من مصاريف مذاكرة للعيال ونادر مايساعده سي السيد

إذا كان الزوج وفر السائق للزوجة فهذا لكي يرتاح من مشوار الصباح وفي بداية الأمر يكون مشوار الززجة ثم بعد ذلك ينضم الأطفال إلى أمهم

الزوجة هي التى تدفع راتب السائق وراتب الخادمه

عندما يمرض أحد الأيناء وتتصل على الزوج تستنحد به يقول خذي الولد مع السائق للمستشفي أنا عندي شغل دحين

الزوجه هي المسؤلة عن مصاريف أبنائها من الحظه التي يتواجد فيها الجنين في بطنها وإلى ماشاء الله

الزوجة مع كل اضغوط التي تتعرض لها في العمل تعود للبيت وتؤدي جميع واجباتها المنزليه ويأتي الزوج وكل شيئ مهيئ حتى لا يوجه لها أي نقد

الزوج يحب أن تكون بطاقة الصراف في يده وجميع مصروفاته من حساب الزوجة وإن طالبت المسكينه بالبطاقة أصبحت في نظره ماديه وتحب الفلوس وأنه أغير محتاجها ولا محتاج فلوسها

وهناك الكثير والكثير ...................................... إذاً من هو المحتاج إلى الكلمه االحلوه *****ه الدافئة

اعتقد انة اذا كان هذا الزوج لايريد من زوجتة الا الراتب


فهذا الراتب نقمة