معلمون يطالبون باحتساب تاريخ التخرج أساسا للمفاضلة في التنقلات

طالب عدد من المعلمين المتزوجين في مختلف المناطق والراغبين في تحقيق أحلامهم في النقل، وزارة التربية والتعليم بمراعاة ظروفهم الأسرية والأخذ في الاعتبار حالاتهم الاجتماعية في أسس المفاضلة التي تضعها الوزارة مع نهاية كل عام دراسي. واعتبر هؤلاء المعلمون أن أسس المفاضلة التي تتخذها الوزارة ربما تساهم في نقل العديد من المعلمين العزاب، والذين لا يعانون في الأساس من بعدهم عن مقر إقامتهم على عكس غيرهم من المعلمين المتزوجين.
ويرى معلمون آخرون تم تعيينهم بوزارة التربية والتعليم بعد مضي سنوات من تخرجهم في الجامعات، أن وضع تاريخ مباشرة المعلم لدى الوزارة كأول أسس المفاضلة يعد ظلماً حيث اعتبر هؤلاء المعلمين أنفسهم غير مسؤولين عن تأخر تعيينهم، وأنهم عانوا طيلة فترة بقائهم في انتظار التعيين، رغم حصول العديد من زملائهم على التعيين ربما من أول سنة ولم يكابدوا معاناة البطالة. وقال هؤلاء المعلمون إن معاناة بطالتهم تتجدد مرة أخرى بعد تعيينهم، ولكن بصورة مختلفة وهو بعدهم عن أسرهم وأولادهم.
وقال المعلم حسين الظويلمي:
تغمرنا السعادة كل نهاية عام عندما تطلب الوزارة رفع استمارات المعلمين الراغبين في النقل الخارجي، ولكن تنتابنا دائماً مشاعر الخوف والإحباط لإدراكنا أن أسس المفاضلة الحالية غير كفيلة بتحقيق رغبات العديد من المعلمين "المتزوجين" على وجه الخصوص والذين هم أحق بالنقل على عكس غيرهم من المعلمين العزاب.
وطالب الظويلمي الوزارة بإضافة بند إلى أسس المفاضلة الخاصة بنقل المعلمين يحقق رغبات نقل هؤلاء المعلمين المتزوجين بالقرب من أسرهم.
وطالب زميله المعلم بندر الزعقان بضرورة النظر في تاريخ تخرج المعلم في الجامعة ووضعه كأحد أسس المفاضلة الخاصة بالنقل الخارجي. واعتبر الزعقان أن استناد الوزارة إلى تاريخ مباشرة المعلم في الوزارة كأول الأسس في النقل الخارجي يحرم العديد من المعلمين الذين تم تعيينهم مؤخراً بالوزارة

نتمنى تطبيق ذلك