الى الجميع لا تبخلون علي بالخبرة

ودي اعرف ماهي المشكلات والصعوبات التي تواجه مديري المدرسة في انحاء الخليج العربي
سواء كانت هذه المشكلات مع المعلم او الطالب او ولي الامر او الادارات العليا في الوزارة

ارجــــــــــــــــــو المساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن الوزارة وهموم التعاميم الادارية ومتابعة المشرفين سوف نبدأ بعرض المشاكل الداخلية التي قد تواجه مدير المدرسة الكفء والذي هو فعلا (الرجل المناسب في المكان المناسب) .
[align=center]
الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة داخل المدرسة [/align]
تتمثل في شقين :
الاول : المعلم .
ثانيا : ولي أمر الطالب .

أولا : المعلم .
يعتبر المعلم حجر الزاوية لادارة المدرسة والمحرك الاكبر لتنفيذ خطط المدير على مدار العام ولدي قناعة تتمثل في أن مدير المدرسة بدون معلم -لاشيء- من ناحية ادارية وتربوية ، والمعلم المقصود هنا هو المعلم الكفء .
من هذا المنطلق يقوم مدير المدرسة بانشاء الخطط وما يلحق بها من برامج وآليات بطرق فنية مدروسة عن طريق الاستشارة ومنح الفرصة للمعلمين لابداء وجهات نظرهم وآرائهم بها اضافة الى مايتمتع به المدير من خبرة ، ويدمج ذلك كله ليخرج بتخطيط ممتاز يتناسب وامكانات مدرسته والمجتمع المحيط بها .
اعتقد اننا جميعا نتفق على هذه المقدمة البسيطة جدا ولكن هل لدي المعلم الكفء ؟؟؟
عند ممارسة العمل الاداري الفعلي نتفاجأ بنماذج لاحصر لها من المعلمين لايمكن تصنيفهم في هذه العجالة ولكنهم موجودون ويتعايشون معنا - كمدراء مدارس -نتفاعل معهم فنكتشف ان ماقمنا باعداده وتخطيطه لايمكن تطبيقه بهم أو معهم بمعنى انك تجد صنفا من المعلمين ليس له القدره على الابتكار او التجديد حتى في مجال تخصصه - هذا ان وجدته متخصصا - فنحن نعاني الامرين من المعلم الذي تخصصه عام ، ونعاني من المتخصص الذي لايرغب في ممارسة اي عمل سوى مايتعلق بتخصصه وان مارسه فتجده لايتقنه .
وهناك صنف آخر يعتبر العمل في التربية والتعليم مجرد وظيفة يمارسها حسب مااتفق بمعنى انه لايعتني باسلوب التحضير للمادة العلمية ولايهتم الا من انهاء المنهج باي شكل كان 0 المهم لديه ان يؤدي فقط المقرر حسب مايجده في الكتاب .
وهناك صنف منهم يحضر الى المدرسة بجسده فقط وذهنه مليء بمشاكل الحياة التي تهمه خارج اسوار المدرسة ولكنه لايجد فرصة -حسب وجهة نظره- لحلها وانهائها الا في وقت العمل بالمدرسة
وهناك صنف ليس لديه القناعة بالتخطيط والتنظيم والتطوير .
وهناك اصناف اخرى والجميع يدركها وتعايش معها لايمكن حصرها او تفنيدها هنا ولكنها موجوده وهي بمثابة عقبات كؤودة تقف في طريق تنفيذ مايخططه المدير ويتمنى تنفيذه لخدمة طلابه ومعلميه والمجتمع المحيط به .
[هنا اقول ان مدير المدرسة اذا وجد في مدرسته المعلم الكفء سيجد الطريق ممهدا لتنفيذ عمله على الوجه الأكمل .
[ (ان اخطات فمن نفسي وان اصبت فمن الله وما أبرئ نفسي......... ]وارجو ان تكون مشاركتي خفيفة على قلوبكم وارجو من الجميع ابداء الرأي بها وهناك تكملة للموضوع ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاقا لما سبق نود الحديث هنا عن ولي أمر الطالب .
فالكل يدرك الأهمية الكبرى لمتابعة ولي امر الطالب لإبنه في المدرسة وما لذلك من اثر ايجابي كبير جدا في مستوى الطالب سواء من الناحية التعليمية او التربوية أو النفسية.
ونظرا للدور الكبير الذي يقوم به ولي امر الطالب فان مدير المدرسة سيضع في خطته اهمية قصوى لهذا الدور وسيتفاعل معه خلال اداء العمل من خلال التواصل المباشر او غير المباشر وهنا يكون التكامل قد وصل الى مرحلة كبيرة جدا من خلال :1- المعلم 2- ولي امر الطالب ثم التخطيط الواقعي المبني على واقع وامكانات المدرسة واحتياجات الطالب .
ولكن واقع الحال لهذا التواصل بين البيت والمدرسة يكاد يكون معدوما بنسبة كبيرة ،
فولي الأمر يحمل المدرسة كامل المسؤولية تجاه هذا الطالب ولا يستجيب في حالة دعوته سواء لحضور اجتماع مجلس المدرسة او كانت الدعوة خاصة او عن طريق مذكرة الواجبات بل انه لايلقي لها بالا في بعض الاحيان وان استجاب لدعوة او اتصال فعذره جاهز ومشاغله كثيرة .
وكذلك في حالة رغبة المدرسة في اجراء تنظيمات تهم الطالب ويتطلب تنفيذها التعاون مع البيت تجد الاستجابة ضعيفة - الا ماندر - ووقتية لاتتجاوز بضعة ايام فقط ثم يُهمل الامر .
وانا هنا استعرض شريحة من اولياء الامور تعاملت معهم وكنا نعاني من جراء ذلك مشاكل كثيرة انعكست بشكل سلبي على الطالب ولكننا حاولنا ولا نزال نحاول جاهدين في توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة عن طريق اولياء الامور سعيا لتحقيق الهدف الاسمى وهو الخروج بهذا الطالب ليكون عضوا نافعا لدينه ونفسة ووطنه
من كل ماسبق ذكره في الرسالة الاولى وفي هذه الرسالة يمكن الخروج بنتيجة مفادها :
1- المعلم الكفء يجب ان يكون في كل مدرسة ويجب علينا جميعا التكاتف وايجاد هذا المعلم بكل وسيلة ممكنه حتى نستطيع ان نضع النقط فوق الحروف- كما يقال .
2- ضرورة التواصل بين البيت والمدرسة لايجاد بيئة متوازنه وسوية يعيش من خلالها الطالب بين البيت والمدرسة والخروج عن الازدواجية في التربية والتعليم وما يترتب على ذلك من ضرر على الطالب .
3- الطالب هو المحور الاساس للتربية والتعليم وهو طفل اليوم ورجل الغد فيجب علينا ان نتقي الله تعالى ونراقب تصرفاتنا ونحاسب انفسنا في كل خطوة نخطوها في سبيل تربيته وتعليمه واخراجه لهذا المجتمع - فما نزرعه اليوم سنحصده غدا - فالطالب ليس ابنك وحدك وانما هو ابن هذا الوطن الكبير .
ارجو للجميع التوفيق والسداد واقدم اعتذاري الشديد للجميع ان كان هناك قصور او عدم ترتيب للافكار او عدم وضوح او اي شيء آخر ، فالتربية والتعليم همومها كثيرة والحمل ثقيل والعقبة كؤود ولكن نسأل الله تعالى ان يعين الجميع ويوفقهم لما يحبه ويرضاه .
والى لقاء في مشاركات أخرى

بارك الله فيك اخي الكريم على المساعدة

جعل الله ذلك في ميزان حسناتك يارب

تقبل تحياتي