أيها الأخوة الكرام نأمل منكم وضع أي سؤال يشكل عليك في الإعراب حتي نتمكن بإذن
الله من الإعراب له وشكر للأخ : أبو منار على التثبيت
عرض للطباعة
أيها الأخوة الكرام نأمل منكم وضع أي سؤال يشكل عليك في الإعراب حتي نتمكن بإذن
الله من الإعراب له وشكر للأخ : أبو منار على التثبيت
أولا : فائدة الحروف في اللغة العربية
حروف المعاني اثنان وعشرون نوعاً
وهي وفق معانيها :
1- للابتداء.
2- للاستثناء.
3- للاستدراك.
4- للاستفتاح.
5- للاستفهام.
6- للاستقبال.
7- للإضراب.
8- للتحضيض.
9- للتفسير.
10- للتمني.
11- للتوكيد.
12- للجر.
13- للجزم.
14- للجواب.
15- للزيادة.
16- للشرط.
17- للعطف.
18- للفجاءة.
19- للمصدرية.
20- للنداء.
21- للنصب في الأسماء.
22- للنصب في الأفعال.
ثانيا :
أنواع الاسم:
أنواعه ثلاثة :
1- الاسم المظهر:
وهو ما يدل على معناه من غير حاجة إلى قرينة كـَـ : ســَــعــْــد - ســُـــعـــاد.
2- الاسم المضمر :
وهو ما دل على معناه بواسطة قرينة تكلم أو خطاب أو غيــبــة نحو :أنا- نحن - أنت - أنتِ - هو - هي .... الخ.
-3 الاسم المبهم :
وهو الذي لا يظهر المراد منه إلا بالإشارة, أو جملة تــُذكـَـــر بعده لبيان معناه, نحو :
- هذا - هذه - هذان - هاتان - هؤلاء .
- الذي - التي - اللذان - اللتان - اللائي اللائي - الخ.
أقسام الفعل باعتبار الزمن :
ينقسم الفعل باعتبار الزمن إلى : ماضٍ - ومضارع - وأمر :-
1- الفعل الماضي :
وهو ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم نحو : كتبَ - فرض - صلى .... وهكذا
- وقد يدل الماضي على الحال إذا استـــُــعمل في العقود , نحو :
-بـعـتـُـكَ هذه السيارة بألفي دينار.
-وهبتـُـكَ هذا الكتاب في الفقه .
- ويدل على الاستقبال إذا وقع بعد أداة شرط غير ( لو ) نحو :
_ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا .
- من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها .
- ويدل على الإستقبال - أيضا - بعد ( لا) النافية مسبوقة بـــِ ( قسم ) نحو :
تالله لا زرناه حتى يترك البدعة .
- ويدل على الاستقبال - أيضا - إذا كان في الدعاء كما في :
- نضـّر الله امرءًا سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فــَـرُبّ مـُـبـَـلّغٍ أوعى من سامع .
- وتدعو للميت بقولك : رحمه الله .
- ويدل على الاستقبال بمفهوم السياق, كما في :
أتى أمر الله فلا تستعجلوه
ثالثا :
الـفـعـل الـمـضـارع
هو ما يدل على حدث يقع في زمان التكلم أو بعده كـَـ : يـُـصَـلِّي - يصوم ....الخ
- والمضارع بأصل وضعه للحال والاستقبال,
ولا يتعين لأحدهما إلا بـمعينات خاصة.
مُـعَـيّـناتُ المضارع للحال
1- (ما) النافية , نحو :
" وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا"
2- (إن) النافية , نحو :
"إن أريد إلا الإصلاح"
3- (ليس) النافية , نحو :
ليس لي أتبع غير الكتاب والسنة.
4- (لام الإبتداء) , نحو :
" إني ليحزنني أن تذهبوا به "
5- (الآن) , نحو :
أسافِـرُ الآن. أو الـسّـاعـَـة.
مـُـعَـيـّـناتُ المضارع للاستقبال
1- ( السين ) نحو :
"سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
2- ( سوف ) نحو :
"سوف أستغفر لكم ربي"
3- ( النواصب ) : ( أنْ- لنْ - إذَنْ - كَـيْ ) نحو :
" لن تنالوا البـِـرَّ حتى تنفقوا مما تحبون"
4- ( الجوازم ) : ( ماعدا " لم " و " لمـّا " ) نحو :
" إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا "
5- ( نونا التوكيد ) الخفيفة والثقيلة كما في :
" لـَـيـُـسـْـجـَـنَـنَّ وليكونـًا من الصاغرين "
6- ( أداة الترجي ) مثل :
لـَـعَـلَّ الله يغفر لي ذنوبي.
7- ويتعين المضارع للاستقبال متى تضمن طلب نحو :
يغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين.
لاحظ :
1- قد يراد بالمضارع الاستمرار ؛ فيشمل جميع الأزمنة نحو :
الأطفال يميلون إلى اللعب.
أي في كل زمان.
2- ينقلب الفعل المضارع إلى معنى الماضي بالأدوات التالية :-
أ- ( لم ) الجازمة, نحو :
لم ينهزم المسلمون في غزوة بدر.
ب- ( لـَـمـَّـا ) الجازمة ، نحو :
" ولـَـمـَّـا يدخل الإيمانُ في قلوبكم"
جـ- ( رُبـَّّما ) , كما في :
رُبـَّما تكره ما فيه الخير لك .
منقول
سلمت اناملك أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة
فحقيقة تعجز الكلمات عن شكرك
وفقك الله
قواعد عامة
1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.
4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.
17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
19 ـ الرجل الذي *****ألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.
21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.
25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
26 ـ إذا كان الاسم المؤنث
ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.
29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.
1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.
2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.
3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.
أحكام العدد والمعدود
العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل
ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس *****ألة السادسة
من 3 إلى 9
تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء
10
توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة
ألفاظ العقود لا تتغير
فتقول: مائة رجل وألف امرأة
وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
العدد
حكم المعدود معه
3 إلى 10
جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال
من 11 إلى 99
مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً
مائة وألف
مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة
تنبيهات :
1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.
2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين و مائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.
3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر و مائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.
تنبيهات خاصة بالعدد
1 ـ إذا أردت أن تعرف العدد بأل فإن كان مركباً عرِّف صدره نحو: جاء الخمسة عشر رجلاً وإن كان مضافاً عرف عجزه نحو: جاء ثلاثة الرجال. وإن كان معطوفاً عرف جزآه نحو: جاء الخمسة والأربعون رجلاً.
2 ـ إنما جمعوا الألف دون المائة في قولهم عندي أربعة آلاف درهم وثلثمائة دينار معنا للاستثقال.
3 ـ اعلم أن الأفصح في شبر عشرة الفتح مع التاء والتسكين بدونها إذا كانت مفردة والعكس إذا كانت مركبة نحو: {تلك عشرة كاملة}، {والفجر وليال عشر}، {إني رأيت أحد عشرَ كوكباً}، {فانبجست اثنتا عشرة عيناً}.
4 ـ يلاحظ أن العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزٌ جمع قلة فيقال ثلاثة أشهر مثلاً لا ثلاثة شهور.
الفعل وأحواله :
أولاً : أقسامُ الفِعلِ الفِعْلُ الماضي والمضارعُ والأمْر.
يُقْسَمُ الفعلُ من حيثُ زمانُهُ ، إلى ماضٍ ومضارِعٍ وأَمْرٍ .
1- فالماضي : ما دَلّ على معنى مُقْتَرنٍ بالزّمَنِ الماضي ، مثل : عادَ ، وقالَ و ساهَمَ ، وعلامَتُهُ أن يَقْبَلَ تاءَ التأنيثِ الساكنةَ ، مثل : عادَتْ وقالتْ وساهَمَتْ . وكذلك أنْ يَقْبَلَ تاء الضميرِ مثل : حَضَرْتَ ، وحَضَرْتِ وحضرتُما وحَضَرْتُم وحَضَرْتُنَّ وحضرتُ .
2- والمضارعُ : وهو ما دلّ على معنىً مقترنٍ بزمانٍ يَدُلُّ على الحالِ "اللّحْظَةِ الحاليةِ " أو يدُلّ على الاستقبالِ – الزمنِ الآتي – مثل : يعودُ ويقومُ وينالُ ، وعلامتُهُ أنْ يَقْبَلَ "السينَ " و"سَوْفَ " أو (لم) أو (لن) . مثل : سأعودُ ، سوف ينالُ ، ولم أذهبْ – ولن أتحَدَّثَ .
3- والأَمْرُ : وهو ما دَلّ على طَلَب حدوثِ الفعل من الفاعِل المخاطَبِ، بدون استعمالِ ( لامِ ) الأَمْرِ مثل : قُمْ واعملْ وتَذَكّرْ ، وعلامَتُهُ أنْ يَدُلَّ على الطَلَبِ بصيغةِ الطَّلَبِ (الأمْرِ) ، وأنْ يَقْبَلَ ياءَ المؤنثةِ المخاطبةِ ، مثل : إعملي .