روى مسلم والنسائي عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه.
ثم قال: أتدرون مم أضحك؟
قلنا: الله ورسوله اعلم.
قال: من مجادلة العبد لربه. يقول: يارب ألم تجرني من الظلم؟
فيقول: بلى.
فيقول: لا أجيز علي الا شاهداً من نفسي.
فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام عليك شهوداً.
فيختم على فيه، ويقول لاركانه: انطلقي، فتنطلق بعمله. ثم يخلى بينه وبين الكلام. فيقول: بعداً لكن وسحقاً، فعنكن كنت أناضل ....»
ويؤكد هذا قوله تعالى: (اليوم نختم على افواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون) وقوله (وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطلقنا الله الذي انطلق كل شيء).
هل فكرنا ماذا ستقول ايدينا وارجلنا