خادم الحرمين يوافق على إنشاءثلاث جامعات جديدة في القصيم والمدينة والطائف

جدة - واس:

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس في جلسته التاسعة والعشرين.
صرح بذلك لوكالة الأنباء السعودية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
وأوضح معاليه أن المجلس وافق على القرارات التالية:
أولا: دمج فرعي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وجامعة الملك سعود في القصيم ليكونا جامعة مستقلة اعتبارا من العام الدراسي القادم 1425/1424ه.
وتضم هذه الجامعة الكليات التالية:
كلية الشريعة وأصول الدين وكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية وكلية الاقتصاد والادارة وكلية الزراعة والطب البيطري وكلية العلوم وكلية الطب وكلية الهندسة كما تضم أيضا العمادات والوحدات التابعة حاليا لفرعي هاتين الجامعتين ويكون مقرها في منطقة القصيم .
ثانيا دمج فرعي جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة ليكونا جامعة مستقلة اعتبارا من العام الدراسي القادم 1425/1424ه.
وتضم هذه الجامعة الكليات التالية:
كلية الدعوة وكلية التربية وكلية العلوم وكلية الطب وكلية علوم الحاسب وكلية العلوم المالية والادارية كما تضم أيضا العمادات والوحدات التابعة حاليا لفرعي هاتين الجامعتين ويكون مقرها في المدينة المنورة.
ثالثا تحويل فرع جامعة أم القرى بمدينة الطائف إلى جامعة مستقلة اعتبارا من العام الدراسي القادم 1425/1424ه.
وتضم هذه الجامعة الكليات التالية :
كلية التربية وكلية العلوم وكلية الطب كما تضم أيضا العمادات والوحدات التابعة حاليا لفرع الجامعة ويكون مقرها في محافظة الطائف
0وأوضح معالي وزير التعليم العالي أن موافقة المجلس على انشاء هذه الجامعات تأتي تقديراً من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحاجة أبنائه الطلاب في اتاحة فرص القبول في الجامعات بعد حصولهم على شهادة الثانوية العامة.
كما أوضح معاليه أن التوجيه الكريم قضى بأن يكون تركيز هذه الجامعات الجديدة على التخصصات العلمية والتقنية والتوسع في ذلك وأضاف أنه بناء على التوجيه الكريم سيتم اعادة هيكلة تخصصات تلك الجامعات وأقسامها وكلياتها وفقا للاحتياجات التنموية للوطن وحسب حاجات سوق العمل كما أن انشاء تلك الجامعات الجديدة يأتي مساهمة في اعطاء جميع مناطق المملكة حقها من التعليم الجامعي وتوفير فرص التعليم فيها.
وأوضح الدكتور العنقري أن المقام السامي الكريم وافق على قرار مجلس التعليم العالي قيام وزارة التعليم العالي باعداد دراسة لانشاء جامعات في كل من مناطق (الجوف وحائل وجازان والباحة وتبوك ونجران والحدود الشمالية) تكون الكليات القائمة في كل منها نواة لانشاء تلك الجامعات كما وجه المقام الكريم بالاستعجال في رفع هذه الدراسة.
واختتم معالي وزير التعليم العالي تصريحه قائلا ان تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي أيده الله بالموافقة على هذه القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير كل الامكانات لتطويرها والاخذ دائما بكل جديد ومفيد لخدمة هذه المسيرة الخيرة المباركة والاعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على أكمل وجه باذن الله.

يعطيك العافية ابو لمى على هذا الخبر

وبالتوفيق

نوه مسؤولو جامعة الملك سعود في الرياض بصدور الموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين على دمج عدد من فروع الجامعات وتحويلها إلى جامعتين مستقلتين في كل من المدينة المنورة والقصيم ، وتحويل فرع جامعة أم القرى في الطائف إلى جامعة مستقلة , إضافة إلى دراسة إنشاء عدد من الجامعات في كافة مناطق السعودية.
وأشاد مدير الجامعة الدكتور عبد الله الفيصل بموقف القيادة تجاه العلم وطلابه , مشيرا إلى أن هذه الموافقة الكريمة ستحقق رغبات الكثير من أبناء الوطن في الالتحاق بالجامعات وفرص الدراسة الجامعية لهم في مناطقهم وتريحهم من عناء الغربة والبعد عن أهلهم وذويهم إضافة إلى أنها ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لهم وتحقق رغبات الكثير منهم.
من جهته أكد وكيل الجامعة سمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود أن الموافقة السامية تأتى امتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التعليم من قبل ولاة الأمر الذين أولوا جل اهتمامهم بتطويره إلى الأفضل لأنهم مدركون أن التعليم هو أساس تطور الشعوب وهو الرافد الأساسي الذي تبنى عليه سواعد الأمة في ظل التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم , موضحا أن هذه الموافقة ستسهم في التوسع في قبول أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ليستوعب أبناء الوطن.
ونوه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي بالموافقة السامية , مؤكدا أنها ستسهم في إحداث نقلة نوعية وكمية للتعليم عامة والتعليم العالي بصفة خاصة , مشيرا إلى أن النقلة الكبيرة في التعليم العالي التي حدثت من خلال افتتاح وإنشاء عدد من الكليات والجامعات الحكومية والأهلية في عدد من مناطق السعودية , كما عبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن عن سعادته بصدور الموافقة السامية التي تؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به جميع مناطق السعودية من التعليم لتعزيز فرص التنمية والارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لجميع فئات المجتمع.
وبين ممثل السعودية عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن المشعل أن الموافقة السامية تعد مكرمة غالية من المكرمات التي حرصت عليها القيادة وامتدادا لما تقدمه لأبنائنا الطلاب والطالبات من فرص جديدة ومتنوعة للقبول في الجامعات , مشيرا إلى أنها ستسهم في استيعاب أكبر عدد من خريجي الثانوية العامة وزيادة قدرة الجامعات على تأدية وظيفتها في البحث العلمي , موضحا أنه هذا سينعكس إيجابيا على التعليم الجامعي بشكل خاص ودعما للتعليم العالي لتقديم المزيد في سبيل إنجاح العملية التعليمية وخلق بيئة أكاديمية مناسبة للطلاب والطالبات وتشجيعهم على العطاء والإبداع.