(73%) من المعلمين يؤيدون تنفيذ حصة النشاط خلال الفسحة الكبيرة

في استطلاع أجرته (المدينة) (73%) من المعلمين يؤيدون تنفيذ حصة النشاط خلال الفسحة الكبيرة
عبدالله الدهاس - مكة المكرمة
المؤيدون : يخفف العبء عن الجدول الدراسي ويفعل النشاط أكثر المعارضون : الفسحة الكبيرة حق مشروع للطالب للراحة طالب عدد من المعلمين وزارة التربية والتعليم بإيجاد آلية جديدة لحصة النشاط الطلابي خاصة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وأشاروا في استبيان أجرته (المدينة) إلى ان اقامة النشاط الطلابي طوال الأسبوع خلال الفسحة الكبيرة أفضل من وضع حصة للنشاط في الجدول اليومي. وكان (73%) ممن شملهم الاستبيان قد وافقوا على إلغاء الحصة من اليوم الدراسي واقامة النشاط خلال الفسحة الكبيرة بيما رفض (20%) منهم وقالوا ان الفسحة تعد حقا مشروعا للطالب للراحة من عناء الحصص وتناول افطاره. في البداية يتحدث المعلم عبدالعزيز الحازمي قائلا: لا تزال حصة النشاط في المدارس في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة دون المستوى المأمول منها ولم تفعل بشكل واضح ولا تزال روتينية توضع في الجدول الدراسي وتنفذ كيفما اتفق مشيرا إلى ان فكرة توزيع الحصة على أيام الأسبوع وخلال الفسحة الكبيرة أفضل بكثير من وضعها في الجدول الدراسي وخاصة في المدارس المستأجرة والتي لا توجد لديها مقرات كافية لكل الطلاب فاقامة النشاط خلال الفسحة يساعد إدارة المدرسة على توزيع الطلاب وتهيئة مقرات يمكن استغلالها لكذا نوع من النشاط. ويشير المعلم يوسف محمد بلحمر إلى ان اقامة النشاط في الفسحة الكبيرة مدعاة إلى تواصل الطالب مع النشاط طوال اليوم وعدم قصره على حصة واحدة قد تكون في بعض الأحيان عديمة الفائدة. ويضيف: يعد النشاط الطلابي من الأمور الهامة داخل المدرسة ويعد جزءا مكملا للعملية التعليمية والتربوية ويحظى بدعم كبير من قبل وزارة التربية والتعليم لتفعيله مشيرا إلى انه يساعد المعلم على اكتشاف المواهب والمهارات لدى الطالب وتنميتها وتشجيعها. ويقول: لا تزال حصة النشاط مملة وغير مجدية وخاصة في المدارس التي لا توجد بها مقرات كافية لكل الأنشطة مما تضطر إدارة المدرسة إلى الاستعانة بالفصول الدراسية كمقرات مؤقتة للأنشطة مشيرا إلى ضرورة التفكير في تفعيل النشاط بصورة أفضل خاصة في ظل تطور التعليم لدينا وضرورة مواكبة التقدم العلمي في كافة المجالات وتنمية الإبداع والتفكير لدى أبنائنا الطلاب. ويضيف قائلا: يجب وضع تنظيم عند تنفيذ النشاط خلال الفسحة الكبيرة بحيث يتم تجهيز مقرات ثابتة لكل نشاط وتسجيل الطلاب الراغبين في النشاط فقط وعدم الزامهم بالمشاركة اضافة إلى خمس دقائق أو عشر في الفسحة ليكون الوقت كافيا لمزاولة النشاط. ويشير المعلم محمد المزمومي (مرشد طلابي) إلى ان الفسحة الكبيرة تعد حقا مشروعا للطالب للراحة من عناء اليوم الدراسي والحصص وفرصة لتناول طعام الافطار خاصة للطلاب الذين لا يتمكنون من تناول الافطار في منازلهم. ويضيف: ان زمن الفسحة يعد قصيرا ولن يحقق الفائدة المرجوة منه في حالة تنفيذ برامج للنشاط مشيرا إلى ان بعض المدارس تستفيد من اقامة برامج وأنشطة خلال الفسحة الكبيرة ليس لها علاقة بحصة النشاط مثل الإذاعة المدرسية والدوري الرياضي *****ابقات على المسرح المدرسي. ويقول المعلم إسماعيل اليماني: تعد الفسحة الكبيرة حقا مشروعا للمعلم والطالب في نفس الوقت وخاصة للمعلمين الذين لديهم ضغط في الجدول الدراسي وتكون الحصص متتابعة في أية نشاط يقام في الفسحة مشيرا إلى ان تخصص حصة للنشاط في الجدول الدراسي يعد أمرا مناسبا للجميع ولا يؤثر على الجدول الدراسي لبقية الحصص خاصة إذا كانت توضع في كل أسبوع على بقية الأيام وعدم تخصيصها بيوم معين.

http://www.almadinapress.com/index.a...rticleid=24965