أخبار التعليم ليوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427هـ - 26 مايو 2006م

د. آل عبدالله يؤكد اكتمال الاستعدادات
27 ألف طالبة في الرياض يؤدين الامتحانات غداً



كتب - علي الحضان:
قال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن محمد آل عبدالله ل «الرياض» إن منطقة الرياض وهي تستقبل ما يقارب 27,**0 طالبة على مقاعد الثانوية العامة يوم غد قد وضعت هذه الفترة نصب عينيها وأولتها جل اهتمامها وعنايتها من خلال الاستعداد الدؤوب والجهود الحثيثة لتهيئة الأجواء النفسية المناسبة.
وأشار آل عبدالله إلى الدور الكبير الذي يقوم به مركز الاختبارات لتذليل كل ما من شأنه تسيير العمل على المستوى المأمول.

وبيَّن آل عبدالله أنه تم تكليف منسقة في كل مركز إشراف لاستقبال البيانات وكشوفات درجات الطالبات الواردة من المدارس التي تتبع مركزها حيث تتولى فحصها وجمعها ومن ثمَّ رفعها مكتملة إلى مركز الاختبارات. إلى جانب قيام المنسقة بحصر أسماء الطالبات الحاصلات على أعلى خمسة عشر مجموعاً في القسم (الأدبي والعلمي وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الكبيرات) وتزويد مركز الاختبارات بها.

مبيناً أنه تم إعداد نشرة موجهة لطالبات الثانوية العامة تم توزيعها على جميع طالبات المنطقة ومندوبياتها احتوت على بعض المعلومات التي تهم الطالبة وتجيب على تساؤلاتها وإعداد مطويات ونشرات موضحة لدور ومهام كل عضو لمجموعات الرصد. وإعداد السجلات التنظيمية لأعمال السكرتارية من استلام وتسليم مظاريف الإجابة.

كما وجه آل عبدالله رسالة إلى الطالبات يحثهن فيها على مضاعفة الجهود والالتزام بالهدوء والطمأنينة والراحة الكافية حيث ان هذه الفترة ما هي إلا مرحلة انتقالية تحصد المجدات فيها ثمرة جهودهن خلال العام الدراسي.

وقدم آل عبدالله شكره وتقديره لمديرة مركز الاختبارات الأستاذة قماشة بنت إبراهيم المزيد وجميع العاملات في لجان الرصد وتقدير الدرجات على جهودهن الواضحة في تفعيل العمل والإسهام في سيره على الوجه المطلوب.

قوانين الدروس الخصوصية تحوِّل الرسام لتدريس الفيزياء والخطاط لتعليم الكيمياء


إعلانات تنتشر بكثرة أيام الامتحانات

تحقيق - حورية الجوهر وبسمة الشامان
مع بداية موسم الاختبارات تعيش معظم الأسر في حال من التوتر والقلق متأثرين من حال أبنائهم من الطلبة والطالبات الذين اجتهدوا وثابروا خلال الموسم الدراسي كاملاً. لذلك فهم يأملون كما يأمل أبناؤهم الفوز بالنجاح والتفوق نتيجة سعيهم المتواصل: ونتيجة لشدة الحرص على النجاح يزداد الخوف والتوتر مما يشعرهم بأن الرسوب واقع لا محالة فتلجأ الأسرة بتوفير مدرسة أو مدرس خصوصي وهما غالباً من خارج المدرسة وليس هما من تعود الطالب والطالبة على أسلوب تدريسهما منذ البداية ومن الطبيعي ان يكون لذلك أثر على معلومات الطالب والطالبة وبالتالي قد يحدث عكس ما يتوقع الجميع، لذلك التوتر والقلق واقعان لا محالة.
(الرياض) التقت ببعض الأمهات اللاتي استعتن بمدرسات خصوصيات من أجل الحصول على نتائج أفضل لبناتهن كما توقعن فكان لذلك أسباب ومرئيات وضحت خلال هذا التحقيق.


سلاح ذو حدين

إلهام حسن جبلي طالبة في المرحلة الجامعية تقول المدرس الخصوصي سلاح ذو حدين. الإيجابي منه: في حال اهمال المدرسين في المدارس وانعدام الذمة والأمانة في التدريس واستخدام أساليب عدوانية مع الطلاب في التعامل. كل هذا يؤدي إلى بناء حاجز يعيق الطالب عن فهم المادة وينحصر تركيزه على المعلم نفسه، يفكر كيف يبتعد عن شره وعقوباته، في هذه الحالة أحبذ الدروس الخصوصية. والاتجاه الآخر للمدرس السلبي من المدرس الخصوصي: أولاً زيادة التكاليف المادية ثانياً ادعاء غير المتخصص في مجال التعليم، فنجد بعض الأساتذة يعطي الطالب دروساً في كل المواد فما هو التخصص لهذا المعلم لا شيء سوى تحصيل للماضي ولأن كثير من المخادعين من مختلف الجنسيات الذين لا يملكون حتى شهادة جامعية بكل جرأة يرفع أسعار الحصص للطالب ومنهم الذين يعلقون أرقامهم وعناوينهم في الشوارع والأسواق يصل رصيد الحصة إلى أكثر من مائة ريال ويماطل أيضاً في الوقت حتى يرتفع المبلغ والنهاية ضياع وقت الطالب وضياع دخل الأسرة.

وعدم المام الأمهات بمادة اللغة الإنجليزية والمواد العلمية لا يساعدهن على مساندة البنات من هذه الناحية وإنما يكتفين باللجوء للمعلمة الخصوصية. كما ان كثرة غياب المعلمة وعدم اهتمام الأسر بمراجعة دروس أبنائهم أدى إلى الاعتماد الكلي على المدرسة منذ بداية العام في المقابل الأمهات يتهمن المدرسة كذلك بالتقصير.

أم أحمد: تدرس ابنتي الصغيرة في المرحلة الابتدائية وقد لاحظت عدم فهمها منذ البداية لمادة الرياضيات فقمت بزيارة للمدرسة لمعرفة أسباب عدم فهم ابنتي لمادة الرياضيات رغم أنها تحاول ان تنجح بتفوق فاتضح لي ان المعلمة التي تدرسها مادة الرياضيات هي معلمة التربية الفنية وذلك لعدم توفر معلمة رياضيات في المدرسة وذلك نتيجة نقص في التخصص كما أوضحت لي إدارة المدرسة فكان لابد من الاستعانة بمعلمة خصوصية لمادة الرياضيات. كذلك لاحظت ان معلمة مادة الإملاء تحدد للطالبة فقط عدة قطع تطلب منها الحفظ وليس التدريب على كتابة الحروف والكلمات لذلك ابنتي لا تجيد الإملاء إلاّ فيما حدد لها حفظه لكتابة الإملاء.

لاحظت كذلك تكدس المواد لعدم توفر المعلمات حيث ان المعلمة تأتي من خارج المدرسة إما من مدرسة أخرى أو يتعاقد معها فتؤدي المادة للطالبات خلال حصتين أو ثلاث فقط لانهاء الكتاب وبذلك تتكدس المعلومات حيث انه لا يوجد أسلوب متواصل لتكميل المادة.


غياب المعلمات

أم مشعل تقول: ابنتي في المرحلة المتوسطة تشكو دائماً من غياب معلمتها في مادة العلوم فبعض المعلمات يتغيبن عن المدرسة ويدعمن ذلك بالتقارير الطبية وعدم توفر المعلمة البديل بدل المعلمة المجازة والاستعانة بمعلمة أخرى ليست هي معلمة المادة ذاتها يؤثر على مستوى استيعاب الطالبات.

كذلك نقل المعلمة المفاجئ قبل الاختبارات بفترة قصيرة يؤثر على الطالبات وتكدس الطالبات في فصل واحد حيث يصل عددهن إلى أكثر من 40 طالبة أحياناً وهذا بالتالي لا يساعد المعلمة في توصيل المعلومات بسهولة للطالبات.

أم مشعل: تقول تعاني ابنتي من شبح المجموع فهي تمرض في موسم الاختبارات والآن تضاعف ذلك الخوف لأنها في مرحلة الثانوية العامة وتخشى ان يتدنى مستواها وتقديرها لذلك تعيش ونعيش معها في حالة من القلق والارتباك وعموماً للمعلمات دور في تخليص الطالبات من هذا الشبح إذا أدين واجبهن التربوي والتعليمي بأمانة وصدق.

من جانبها قالت أم ياسر المولد: لست من مؤيدي الدروس الخصوصية طبعاً فلماذا يذهب الطلبة والطالبات طوال العام للمدارس أليس من أجل ان يتلقوا العلوم من مدرسين ماهرين مختصين في تدريس المواد للطلاب ومملكتنا الغالية عموماً تبذل جهوداً جبارة من أجل ان يتعلم أبناؤنا بطرق تعليمية تربوية سليمة فلذلك من واجب هؤلاء المعلمين تأدية واجبهم بصدق وأمانة وحرصاً شديد ولو كانت كل أسرة تستعين بالمدرسين الخصوصيين لتم الاستغناء عن المدرسين المعينين من قبل وزارة التربية والتعليم العالي.

آلاء طالبة في المرحلة الثانوية تقول: أنا لا استغني عن المدرسة الخصوصية هذه الأيام بالذات لأن المدرسات أكثرن من الغياب خلال الأيام الماضية ولم يتم توفير البديلة عنهن كما ان بعض المعلمات لا يكتبن الدرس بوضوح فالخط صغير جداً ويتضايقن إذا طلبنا منهم توضيح ذلك وحين الشرح يصحن بصوت عال وبعصبية شديدة وباختصار اتمنى ان تتقاعد

المدرسات الطاعنات في السن وخاصة بالنسبة لطالبات مرحلة الثانوية العامة.

المعلمة: ام طيف تقول لاشك ان تقصير الاسرة منذ بداية العام الدراسي وعدم الاهتمام بمتابعة الطالبة دور اساسي في عدم تمكنها في نهاية العام من الانتاج كما يجب.





كذلك عدم تركيز الطالبة مع المعلمة اثناء الدرس نتيجة السهر في المنزل او انشغالها بشيء آخر او كثرة الغياب لهم تأثير على مستوى الطالبة.

كذلك الحالة الصحية للطالبة حيث تعاني بعض الطالبات من بعض الامراض التي تسبب الكسل والخمول كفقر الدم وكذلك الحالة النفسية مثل التفكك الاسري وعدم استقرار الطالبة كل ذلك يؤثر على الطالبة فيؤدي للاستعانة بالمدرسة الخصوصية التي قد تغير مجرى معلومات الطالبة باساليب اخرى لم تتعودها مع معلمتها في المدرسة.

الامتحانات غداً.. فماذا عسانا فاعلون؟!
د. العتيبي يتحدث لـ «الرياض» :الامتحانات ليست شبحاً.. والوصية بالاهتمام والتركيز بدون رهبة أو حيرة


حوار - حمد الجمهور
تبدأ غداً الاختبارات النهائية في المدارس والمعاهد والجامعات وتمثل هذه الاختبارات موسم الحصاد حصاد موسم كامل حفل بالجد والاجتهاد بغية تحقيق النجاح الذي هو هدف جميع الطلاب والطالبات ولأهمية معرفة رأي المختصين حول الطرق والوسائل المعينة بإذن الله تعالى على التحصيل العلمي والمذاكرة استضفنا فضيلة ال*** د. نهار بن عبدالرحمن العتيبي الداعية الإسلامي وفيما يلي نص الحوار:

أبناؤنا والامتحانات

٭ هل من كلمة لأبنائنا الطلاب قبل الامتحانات؟

- نعم فإن من المناسب أن أوجه كلمة لاخواني وأبنائي الطلاب لاسيما والامتحانات على الأبواب فأقول لهم إن المسلم عليه أن يتقي ربه سبحانه وتعالى حتى يسهل له أموره ويعينه على كل عمل يريد فعله إذا كان هذا العمل فيما يرضيه سبحانه وتعالى بمعنى أن يكون هذا العمل إما واجباً عليه فعله أو مباحا له فعله فإذا كان كذلك فإن الله تعالى ييسره له ويعينه عليه لأن الله تعالى قد وعد بذلك في كتابه الكريم ووعده سبحانه لا يتخلف فقال عز وجل {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }.. (سورة الطلاق: 4) والطالب بلاشك يريد أن يكون الامتحان ميسرا عليه ويحرص على أن يجيب على ما يوضع له من الأسئلة ويريد التوفيق من الله سبحانه وتعالى.

وبعد أن يتقي الله تعالى يحرص على الاجتهاد في المذاكرة والصبر على ذلك فإنه كما قيل من جد وجد ومن زرع حصد ولكل مجتهد نصيب وقد أحسن من قال:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم..

وتأتي على قدر الكرام المكارم

٭ نسمع من بعض الأشخاص من يشبه الامتحانات بالشبح فيقول شبح الامتحانات أو يقول كابوس الامتحانات فما رأيك في ذلك؟

- هذا التشبيه غير صحيح فالامتحانات ليست شبحاً وليست كابوساً كذلك إنما هي أداة لتقويم الطلاب ومعرفة مستواهم ولهذا أوصي إخواني وأبنائي الطلاب أن لا يستمعوا لما يقال وأن لا يهتموا بمثل هذه الأقوال عند أداء الامتحان وأن يكون اهتمامهم منصباً على المذاكرة والاجتهاد وأن لا تكون مثل هذه الأقاويل تجعلهم يهتمون اهتماماً يصل إلى حد الرهبة وربما أوقعهم في الحيرة والارتباك وبالتالي الوقوع في الخطأ عند الإجابة.

٭ ما رأيك في كيفية المذاكرة وهل هناك طريقة معينة تساعد على زيادة الاستيعاب؟

- ذكر علماء التربية والطب أن هناك أوقاتا يكون الحفظ والاستيعاب فيها أكبر وهي عندما يكون الذهن خالياً من الشواغل والبدن قد ارتاح بما يكفيه من النوم والغذاء المناسب. ومن الأوقات المناسبة في هذا الشأن بعد صلاة الفجر وبعد القيلولة ونحو ذلك كما أن من المفيد أن يقسم الطالب وقته ويوزع ما يريد مذاكرته على هذا الوقت فإنه إذا كانت مذاكرته متواصلة فربما يقل استيعابه بينما إذا نظم وقته كان استيعابه أكبر ورسوخ المعلومات في ذهنه أكثر بلاشك فإنه يقال ما حفظ سريعاً يزول سريعاً وهذا ربما كان في الغالب وليس دائماً لاختلاف الناس في طبيعتهم ومداركهم. وليحرص الطالب والطالبة على عدم إجهاد أبدانهم خصوصاً في وقت الامتحانات فإن الإجابة تتطلب تركيزاً يسهل حصوله عندما يكون البدن وكذلك الذهن مرتاحاً ومتهيئاً لذلك.

٭ تحدثت قبل قليل عن وجوب تقوى الله فهل من كلمة لمن يحافظ على الصلاة مثلاً في الامتحانات وبعد الامتحانات بتكاسل فيها أو يتركها؟

- لاشك أن من فعل ذلك فهو على خطر عظيم وأظنهم قلة ان شاء الله فإن اخواننا وأبناءنا الطلاب والطالبات فيهم خير عظيم ونحسبهم إن شاء الله من الحريصين على أداء الصلوات الرجال مع جماعة المسلمين والنساء في بيوتهن وتؤدى هذه الصلوات في أوقاتها دون تأخير لقول الله تبارك وتعالى {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}.. (سورة النساء: 103) و المسلم العاقل يدرك تمام الإدراك أن الله تعالى ما خلقه إلا لعبادته كما قال سبحانه وتعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (الذاريات: 56). وليعلم كل مسلم ومسلمة أن الله تعالى قد امتحنهم في هذه الحياة امتحاناً حقيقياً طول حياتهم وليس امتحاناً مؤقتاً كما هي امتحانات إخواننا وأبنائنا اليوم حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الملك {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبولكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور} (سورة الملك: 2) فقوله سبحانه {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا} قال بعض السلف أي: ليختبركم أيكم أحسن عملا. وليحذر من يتهاون في الصلاة بعد الامتحانات أن يكون قد اتصف بصفة المشركين الذين يخلصون في الشدائد ويشركون في الرخاء كما قال تعالى {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} (سورة العنكبوت: 65).

٭ هل من كلمة للأساتذة المعلمين في الامتحانات؟

- المعلم مؤتمن سواء على ما يضعه من أسئلة أو ما يقوم بتصحيحه وما يضعه من درجات للطالب بعد ذلك، ولذا فإنه ينبغي للمعلم أن يضع الأسئلة المناسبة للطلاب وأن لا يتعمد ايجاد أسئلة معقدة يصعب على الطالب إجابتها فقد أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم الى عدم إلحاق المشقة بالمسلمين ومنهم بلاشك الطلاب فقال (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه).. ولكن بلاشك لا تكون الأسئلة سهلة جداً لا تمثل ما درسه الطالب ولا يميز من خلالها بين المجتهد وغير المجتهد وليعلم كل معلم أنه مسؤول عن ما يرصده من درجات للطالب وأن يعطي كل ذي حق حقه فلا يظلم أحدا ولا يقدم من لا يستحق التقديم ويؤخر من لا يستحق التأخير كما أن عليه أن يقوم بمراقبة الطلاب بأمانة وحرص أثناء الامتحان.وليعلم المعلم أنه مأجور على تعليمه إذا قصد بتعليمه وجه الله تعالى وأخلص في تعليمه ونصح بإذن الله تعالى.

٭ هل من نصيحة توجهها للطالب أثناء أداء الامتحان؟

- على الطالب إذا جلس في صالة الامتحان أن يلجأ إلى الله تعالى وأن يسأله التوفيق فإن الموفق هو الله تبارك وتعالى ومن الأدعية المأثورة في ذلك أن يقول اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا فسهل لي هذا الامتحان أو نحو ذلك من الأدعية ثم ليفرغ ذهنه من الشواغل وليركز على ما أمامه من أسئلة ويستعين بالله تعالى وليحرص على فهم السؤال قبل الإجابة عليه وليبدأ بالأسئلة السهلة التي يعرف إجابتها استغلالا لوقت الإجابة ثم ينتقل للأسئلة الأخرى ويحاول ان يحلها ولا يستعجل في الإجابة حتى لا يقع في الخطأ.

٭ بماذا توجه من يغش في الامتحان؟

- الغش محرم ولا يجوز وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من الغش فقال (من غش فليس منا) وفي رواية (من غشنا فليس منا) و بالتالي فإن من وقع في الغش في الامتحان فقد ارتكب محرماً وتحمل إثماً بسبب قيامه بهذا الغش سواء هو بنفسه أو قام بتغشيش غيره لأن الله تعالى قال {وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} (سورة المائدة 2) كما لا يجوز للمعلم أن يقر الطالب على الغش أو أن يغض طرفه عنه أو يأذن له بذلك. ولو فكر الطالب ملياً لأدرك أن الوقت الذي يقضيه في كتابة الأوراق التي سيغش منها لو أنه استغله في المذاكرة لاستطاع الحفظ والإجابة دون أن يرتكب محرماً قد يتسبب في مجانبته التوفيق لقيامه بهذا الغش المحرم شرعاً.

٭ يلاحظ إهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم خصوصا في الفترة التي تلي الامتحان فهل من توجيه لهم؟

- الآباء مسؤولون عن أبنائهم أمام الله تعالى يوم القيامة و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الله سائل كل راع عن ما سترعاه يوم القيامة احفظ ذلك أم ضيعه) وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والواجب على الأب أن يهتم بأبنائه وأن يبعدهم عن رفقاء السوء فإنني قد سمعت من بعض المعلمين أن بعض الطلاب يجتمعون بعد الامتحان خارج المدرسة بعيداً عن أعين الأهل وربما كان اجتماعهم على أمور سيئة كالتدخين أو الدوران في الشوارع والتفحيط وغير ذلك من الأمور التي لا تحمد عقباها وربما انخدع بعض الطلبة صغار السن ببعض الأصحاب السيئين فأوقعوهم في أمور لا ترضي الله عز وجل ولذلك فإن على أولياء أمور الطلبة التنبه لأبنائهم وحفظهم والحرص عليهم وأن يسأل ولي أمر الطالب مدير المدرسة عن موعد خروج ابنه فإذا خرج ابنه من المدرسة جاء وحمله معه الى منزله حتى لا يدع فرصة لأصحاب السوء هؤلاء على ابنه.

70 ألف طالب وطالبة في الحدود الشمالية مستعدون للاختبارات


رفحاء - عيادة الجنيدي:
يؤدي حوالي (70) ألف طالب وطالبة بمنطقة الحدود الشمالية صباح غد اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام 1426- 1427ه في شتى مراحل التعليم العام وقد أكملت إدارتي التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بنين وبنات استعداداتهما بما يكفل تهيئة الجو الملائم أمام الطلاب والطالبات ليتسنى للجميع تأدية اختبارات الفصل الدراسي الثاني (الدور الأول) بكل يسر وسهولة و أوضح كل من مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة (بنين) الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الروساء ومدير عام التربية والتعليم (بنات) الأستاذ نافل بن جربوع الرويلي جاهزية كافة مدارس المنطقة والقاعات لهذه الاختبارات إضافة إلى تكليف المشرفين التربويين والمشرفات التربويات ومراكز الإشراف في المحافظات التابعة للمنطقة للإشراف على حسن سير الاختبارات بما يكفل الجو المناسب للجميع.

افتتح مشروع تطوير مبنى الإدارات النسائية بالوزارة
نائب وزير التربية: استعدادات لاختبارات البنات منذ فترة طويلة وإجراءات دقيقة لمنع تسرب الأسئلة



الأمير د. خالد المشاري يفتتح مشروع تطوير مبنى الإدارات النسائية

تغطية وتصوير : راشد السكران
افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات امس الاول مشروع تطوير مبنى الإدارات النسائية رقم (5) بوكالة التعليم بحضور عدد من الوكلاء ومديري العموم بتعليم البنات والذي يضم الإدارات النسائية التابعة للإدارة العامة للاختبارات والقبول بالإضافة إلى (الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، والإدارة العامة لنشاط الطالبات، والإدارة العامة للقياس والتقويم).
بعد ذلك قام سموه بجولة تفقدية على المشروع والاطلاع على المباني والتجهيزات الجديدة بالمبنى وايضاً زار مشروع الأرشفة الإلكترونية لسجلات الثانوية العامة في الادارة العامة للاختبارات والقبول، اضافة عرض لبرامج الحاسب الآلي الحديثة المتبعة لتطوير إجراءات العمل في الادارة العامة للاختبارات والقبول بعد ذلك دشن موقع وكالة التعليم على شبكة الانترنت.

وفي الختام اجاب سموه على اسئلة الصحفيين وحول استعدادات تعليم البنات للاختبارات افاد سموه بأن الاستعدادات بدأت منذ فترة طويلة من حيث اعداد الاسئلة وتكون موضوعية وبمستويات تلائم مستويات الطالبات وايضاً استعدادات ميدانية لتنفيذ عملية الاختبارات والاطمئنان على أن الاختبارات تسير حسبما خطط له وحول ظاهرة تسرب الاسئلة في تعليم البنات أكد سموه بأنه في السنوات الاخيرة لم يحدث أي تسرب لأسئلة الاختبارات وقد اتبعت اجراءات دقيقة جداً لمنع تسرب الاسئلة من خلال الحفاظ على سرية الاسئلة عند وضعها وتوزيعها قبل فترة الامتحانات بفترة وجيزة جداً مما لا يتيح لأي مجال لاختراق سرية هذه الاسئلة وان الخطوات جادة وحديثة وان العاملين والعاملات في حقل الاختبارات على قدر من المسؤولية والاهتمام بأن لا يتسرب شيء من الميدان وسوف توزع من المراكز بفترة وجيزة في صباح يوم الاختبار في مقرات الاختبارات ووجه سموه كلمة للمعلمات بدأت بالشكر لجميع المعلمات لما بذلنه خلال العام الدراسي وايضاً وجه نصيحة للطلاب والطالبات وهي بألا يستجيبن للشائعات وما يطرح من نماذج ليست حقيقة عن الأسئلة مما تصرف انتباه الطلاب والطالبات عن جهد المذاكرة والاستذكار الى البحث عن نماذج تروج من اجل اشغالهن وان عليهن بالتركيز والاهتمام بالمذاكرة، وتمنى سموه من الله ان ييسر الأمور وان يوفق الطالبات في امتحاناتهن وتكون النتائج على مستوى الطموحات وان تحقق الأهداف المرجوة من خلال قياس مستويات الطالبات الحقيقة التي تعكس المستوى التعليمي الذي قدم له وحصيلة الجهد الذي بذل خلال العام الدراسي الحالي.