الأهداف العامة للأشغال والأعمال اليدوية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله وصحبه المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأهداف العامة للأشغال والأعمال اليدوية
1- تنمية الطالب جسمياً وعقلياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً :-
•فمن الناحية الجسمية تساعد دروس هذه المادة على تنشيط الجسم وتقوية العضلات وتمرين الحواس لما تتطلبه من حركات مختلفة تنمي المهارة العلمية.
•ومن الناحية العقلية تساعد دروس التربية الفنية على تقوية الحواس التي هي منافذ المعرفة وتقوية الذاكرة لحفظ الأساليب المستعملة في العمل الفني وغيره . وتقوية الملاحظة لاعتمادها على المشاهدة ، وتنمية حسن التوقيت حيث يتكون عند الطالب شعور يدرك به الوقت الكافي للعمل الفني والانتهاء منه واكتساب الدقة والابتكار والتنويع لما تتطلبه الأعمال الفنية من انتباه ويقظة.
•ومن الناحية الخلقية ، تعتبر موضوعات هذه المادة من رسم وأشغال من وسائل غرس كثير من العادات الأخلاقية الحسنة كالأمانة والصبر وقوة الاحتمال والنظام والهدوء والإخلاص في العمل والاقتصاد في النفقة والزمن ، كما أنها من وسائل استئصال العادات السيئة كالكسل والإهمال وضعف الإرادة وغيرها.
•ومن الناحية النفسية تساعد مواد التربية الفنية على إصلاح كثير من العيوب النفسية كحب الذات والخجل وضعف الثقة بالنفس والتهرب من تحمل المسؤولية.
•ومن الناحية الاجتماعية تشجع هذه المادة على التعاون في العمل الجماعي مع الطلاب في المدرسة واحترام كل طالب لحقوق غيره من الطلاب.
2-إعداد الطالب إعداداً يتفق وفطرته التي خلق عليها وتوجيهه توجيهاً صحيحاً في المهارات الخاصة بها.
3-التعبير عن خبرات الطلاب عملياً بما يقومون به في الحصص لإظهار ميولهم المختلفة.
4-تعريف الطلاب على أنواع مختلفة من الخامات التي تتميز بها بيئتهم حتى يمكنهم الانتفاع بها في حياتهم العامة .
5-إعطاء الطلاب فكرة واضحة للاستفادة من المستهلكات المتوفرة في حياتهم وكيفية التصرف فيها وتوظيفها فنياً ونفعياً .
6-رفع المستوى الفني والجمالي والاتجاه بالأسرة إلى حياة أفضل .
7-تعليم الطلاب بعض الصناعات الفنية بما يلائم بيئتهم مع تطوير الاتجاه المهني حسب البيئة التي يعيشون فيها .
8-تعويد الطلاب تحمل المسؤولية ومعاونة أفراد الأسرة فيما يقومون به من أعمال فنية داخل المنزل وبذلك تنمو في الطالب روح التعاون والعمل الفني النفعي .
9-تشجيع الرغبة في العمل الفني والتدريب على المهارات المختلفة في مضمار حياتهم ورفع مستوى هذه المهارات.
10- الدقة في استعمال الأدوات والخامات الفنية ومعرفة الأضرار مع الحرص وإتباع الإرشادات التحذيرية المرفقة بها .
11- اكتساب المهارة في استعمال الأدوات – أياً كان نوعها – مما يتوفر وجوده في البيئة المحلية والتعرف على البدائل الممكنة والمتوفرة والأقرب مناسبة للأدوات الأصلية .
12- تكوين عادات إسلامية بالقضاء على الإسراف وغير ذلك مما يعود بالضرر وغير ذلك مما يعود على الأسرة ويخالف الشريعة الإسلامية .
13- تبصير الطالب بحقوق الأسرة وبر الوالدين وآداب الإسلام وفي ذلك تهيئته لحياة أسرة سعيدة في ظل المودة والاحترام بحيث ينعكس ذلك على تهيئة بيئة جمالية مشرقة على المنزل والحياة الأسرية من جميع النواحي والتي من أهمها الناحية النفسية .
وبهذا جميعاً نشعر بميل إلى دروس الأشغال لما في ذلك من حرية في العمل وترويح عن النفس ؛ لذلك يجب أن نستثمر هذا الميل في العمل المفيد الصالح ، إذ أن التعليم المثمر يأتي عن طريق الرغبة الشخصية والميل النفسي ، ومن أهم الأغراض المطلوبة من تدريس مادة الأشغال الفنية تنمية اللياقة اليدوية ، وتربية الملاحظة ، وغرس عادات الاعتماد على النفس وحب العمل والدقة والاستقامة والجد والنشاط كما أنه من الملاحظ جداً أن دروس الأشغال تعوّد الإنسان على النقد الصحيح وتنشط الإحساس بالجمال ، وتكوّن الذوق السليم ، وتبث فيه الشوق والاهتمام لما يحيط به من مظاهر طبيعية وصناعية وعلم وفن .
فبهذا نحصل على فائدتين من هذه الأهداف وهما :
- فائدة نفعـية :- وهي الأشياء التي ننتجها ، ويمكن الانتفاع بها في حياتنا العلمية اليومية .
- فائدة جمالية :- المقصود بها أن نزين مدارسنا أو منازلنا أو مكاتبنا أو حتى غرفنا الخاصة بنا .
فيا حبذا لو جمع درس الأشغال الفنية والأعمال التي نقوم بها بين الفائدتين النفعية والجمالية في آن واحد لتكون هي الفائدة الشاملة بحق .
الأهداف العامة للأشغال والأعمال اليدوية
1- تنمية الطالب جسمياً وعقلياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً :-
•فمن الناحية الجسمية تساعد دروس هذه المادة على تنشيط الجسم وتقوية العضلات وتمرين الحواس لما تتطلبه من حركات مختلفة تنمي المهارة العلمية.
•ومن الناحية العقلية تساعد دروس التربية الفنية على تقوية الحواس التي هي منافذ المعرفة وتقوية الذاكرة لحفظ الأساليب المستعملة في العمل الفني وغيره . وتقوية الملاحظة لاعتمادها على المشاهدة ، وتنمية حسن التوقيت حيث يتكون عند الطالب شعور يدرك به الوقت الكافي للعمل الفني والانتهاء منه واكتساب الدقة والابتكار والتنويع لما تتطلبه الأعمال الفنية من انتباه ويقظة.
•ومن الناحية الخلقية ، تعتبر موضوعات هذه المادة من رسم وأشغال من وسائل غرس كثير من العادات الأخلاقية الحسنة كالأمانة والصبر وقوة الاحتمال والنظام والهدوء والإخلاص في العمل والاقتصاد في النفقة والزمن ، كما أنها من وسائل استئصال العادات السيئة كالكسل والإهمال وضعف الإرادة وغيرها.
•ومن الناحية النفسية تساعد مواد التربية الفنية على إصلاح كثير من العيوب النفسية كحب الذات والخجل وضعف الثقة بالنفس والتهرب من تحمل المسؤولية.
•ومن الناحية الاجتماعية تشجع هذه المادة على التعاون في العمل الجماعي مع الطلاب في المدرسة واحترام كل طالب لحقوق غيره من الطلاب.
2-إعداد الطالب إعداداً يتفق وفطرته التي خلق عليها وتوجيهه توجيهاً صحيحاً في المهارات الخاصة بها.
3-التعبير عن خبرات الطلاب عملياً بما يقومون به في الحصص لإظهار ميولهم المختلفة.
4-تعريف الطلاب على أنواع مختلفة من الخامات التي تتميز بها بيئتهم حتى يمكنهم الانتفاع بها في حياتهم العامة .
5-إعطاء الطلاب فكرة واضحة للاستفادة من المستهلكات المتوفرة في حياتهم وكيفية التصرف فيها وتوظيفها فنياً ونفعياً .
6-رفع المستوى الفني والجمالي والاتجاه بالأسرة إلى حياة أفضل .
7-تعليم الطلاب بعض الصناعات الفنية بما يلائم بيئتهم مع تطوير الاتجاه المهني حسب البيئة التي يعيشون فيها .
8-تعويد الطلاب تحمل المسؤولية ومعاونة أفراد الأسرة فيما يقومون به من أعمال فنية داخل المنزل وبذلك تنمو في الطالب روح التعاون والعمل الفني النفعي .
9-تشجيع الرغبة في العمل الفني والتدريب على المهارات المختلفة في مضمار حياتهم ورفع مستوى هذه المهارات.
10- الدقة في استعمال الأدوات والخامات الفنية ومعرفة الأضرار مع الحرص وإتباع الإرشادات التحذيرية المرفقة بها .
11- اكتساب المهارة في استعمال الأدوات – أياً كان نوعها – مما يتوفر وجوده في البيئة المحلية والتعرف على البدائل الممكنة والمتوفرة والأقرب مناسبة للأدوات الأصلية .
12- تكوين عادات إسلامية بالقضاء على الإسراف وغير ذلك مما يعود بالضرر وغير ذلك مما يعود على الأسرة ويخالف الشريعة الإسلامية .
13- تبصير الطالب بحقوق الأسرة وبر الوالدين وآداب الإسلام وفي ذلك تهيئته لحياة أسرة سعيدة في ظل المودة والاحترام بحيث ينعكس ذلك على تهيئة بيئة جمالية مشرقة على المنزل والحياة الأسرية من جميع النواحي والتي من أهمها الناحية النفسية .
وبهذا جميعاً نشعر بميل إلى دروس الأشغال لما في ذلك من حرية في العمل وترويح عن النفس ؛ لذلك يجب أن نستثمر هذا الميل في العمل المفيد الصالح ، إذ أن التعليم المثمر يأتي عن طريق الرغبة الشخصية والميل النفسي ، ومن أهم الأغراض المطلوبة من تدريس مادة الأشغال الفنية تنمية اللياقة اليدوية ، وتربية الملاحظة ، وغرس عادات الاعتماد على النفس وحب العمل والدقة والاستقامة والجد والنشاط كما أنه من الملاحظ جداً أن دروس الأشغال تعوّد الإنسان على النقد الصحيح وتنشط الإحساس بالجمال ، وتكوّن الذوق السليم ، وتبث فيه الشوق والاهتمام لما يحيط به من مظاهر طبيعية وصناعية وعلم وفن .
فبهذا نحصل على فائدتين من هذه الأهداف وهما :
- فائدة نفعـية :- وهي الأشياء التي ننتجها ، ويمكن الانتفاع بها في حياتنا العلمية اليومية .
- فائدة جمالية :- المقصود بها أن نزين مدارسنا أو منازلنا أو مكاتبنا أو حتى غرفنا الخاصة بنا .
فيا حبذا لو جمع درس الأشغال الفنية والأعمال التي نقوم بها بين الفائدتين النفعية والجمالية في آن واحد لتكون هي الفائدة الشاملة بحق .
إن شاء الله وفقت في الطرح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته