الماستر
9 - 5 - 2005, 10:55 PM
هذه قصة الفنان فان جوخ وآخر أنواع الجنون
انشاء الله ماتقولوا هذا ماكود وقام يرسل
فان جـــــوخ
ولد فان جوخ في بلدة( زوندبت)بهولند ا سنة 1853، وهو إبن قسيس بروتستاني 0 وكان وهو صغير يميل للوحدة والعزلة ويتجول وحيداً في الحقول يتأمل جمال الطبيعة 0وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره انقطع عن الإنتظام في الدراسة واعتمد على نفسه في الإطلاع والقراءة وتعلم اللغات ،وعندما بلغ العشرين إنتقل إلى لندن ،ووقع في حب جارته ، وعندما كاشفها بحبه سخرت منه وصفقت الباب في وجهه ،فكانت له صدمة كبيرة، وأصابته بنوع من الهوس 0 ثم انتقل إلى باريس، وازدادت حالته سوءاً حتى أصبح في نظر الناس مجنوناً0
وقسم النقاد أعمال فان جوخ إلى ست فترات منها :الفترة الهولنديه، ثم فترة باريس، وكان رسمه فيها انطباعياً وإنتاجه فيها غزيراً، ثم فترة آرلس وتظهر فيها ألوانه أزهى ، وأثنائها تأثر بالفنان (بول جوجان)رائد الوحشية ثم فترة سان ريمى، ثم فترة أوفيرس 0
وتطوع فان جوخ ليعمل دون أجر للخدمة الإجتماعية في الأحياء الفقيرة 0
وسافر إلى جنوب فرنسا يبحث عن الشمس الساطعة ، وجلس في الهواء الطلق يرسم الفلاحين وهم يعملون ، وكان يرسم في بعض الأحيان على أرصفة الميناء أو على شواطئ نهر الرون0
وجلس ذات يوم كعادته في إحدى الحانات مع غانية تعرف عليها، ونظرت إلى أذنيه الطويلتين وسألته مازحة عابثة: هل تستطيع أن تهديني إحدى أذنيك؟ فذهب إلى بيته فقطع أذنه ولفها بعناية ، وأسرع إلى الحانة وسلمها لصبي وطلب منه أن يسلمها إلى الغانية ،وحمل إلى المستشفى وما إن تماثل للشفاء حتى كان الصبية يطاردونه ويصيحون به :هات أذنك الثانية يامجنون0
وجن جنونه فدخل مستشفى الأمراض العقلية وانكب يرسم في عصبية 0
وفي ليلة من شهر يوليه سنة 1890، خرج إلى الحقول ، وصوب مسدسه إلى قلبه وأطلق الرصاص لتنتهي حياته0
من أشهر أعماله (حقل القمح الأصفر ، والمقهى في الليل، والحصاد في الريف، والقوارب على شاطئ سان ماري، والآرلسية، وأشجار الزيتون ، وكنيسة أوفرس ، وليلة ذات نجوم 0)0
انشاء الله ماتقولوا هذا ماكود وقام يرسل
فان جـــــوخ
ولد فان جوخ في بلدة( زوندبت)بهولند ا سنة 1853، وهو إبن قسيس بروتستاني 0 وكان وهو صغير يميل للوحدة والعزلة ويتجول وحيداً في الحقول يتأمل جمال الطبيعة 0وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره انقطع عن الإنتظام في الدراسة واعتمد على نفسه في الإطلاع والقراءة وتعلم اللغات ،وعندما بلغ العشرين إنتقل إلى لندن ،ووقع في حب جارته ، وعندما كاشفها بحبه سخرت منه وصفقت الباب في وجهه ،فكانت له صدمة كبيرة، وأصابته بنوع من الهوس 0 ثم انتقل إلى باريس، وازدادت حالته سوءاً حتى أصبح في نظر الناس مجنوناً0
وقسم النقاد أعمال فان جوخ إلى ست فترات منها :الفترة الهولنديه، ثم فترة باريس، وكان رسمه فيها انطباعياً وإنتاجه فيها غزيراً، ثم فترة آرلس وتظهر فيها ألوانه أزهى ، وأثنائها تأثر بالفنان (بول جوجان)رائد الوحشية ثم فترة سان ريمى، ثم فترة أوفيرس 0
وتطوع فان جوخ ليعمل دون أجر للخدمة الإجتماعية في الأحياء الفقيرة 0
وسافر إلى جنوب فرنسا يبحث عن الشمس الساطعة ، وجلس في الهواء الطلق يرسم الفلاحين وهم يعملون ، وكان يرسم في بعض الأحيان على أرصفة الميناء أو على شواطئ نهر الرون0
وجلس ذات يوم كعادته في إحدى الحانات مع غانية تعرف عليها، ونظرت إلى أذنيه الطويلتين وسألته مازحة عابثة: هل تستطيع أن تهديني إحدى أذنيك؟ فذهب إلى بيته فقطع أذنه ولفها بعناية ، وأسرع إلى الحانة وسلمها لصبي وطلب منه أن يسلمها إلى الغانية ،وحمل إلى المستشفى وما إن تماثل للشفاء حتى كان الصبية يطاردونه ويصيحون به :هات أذنك الثانية يامجنون0
وجن جنونه فدخل مستشفى الأمراض العقلية وانكب يرسم في عصبية 0
وفي ليلة من شهر يوليه سنة 1890، خرج إلى الحقول ، وصوب مسدسه إلى قلبه وأطلق الرصاص لتنتهي حياته0
من أشهر أعماله (حقل القمح الأصفر ، والمقهى في الليل، والحصاد في الريف، والقوارب على شاطئ سان ماري، والآرلسية، وأشجار الزيتون ، وكنيسة أوفرس ، وليلة ذات نجوم 0)0