تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ستكون بانتظارك غدا


 


نبع الوفاء
9 - 5 - 2005, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم :.

ضع الكأس وارتح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه

فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 5** جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.

لأنها ستكون بانتظارك غدا

ام الجود
9 - 5 - 2005, 11:46 AM
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
نعم يجب علينا أن نضعها لأنها لا تتركنا مشكوره نبع الوفاء

نبع الوفاء
9 - 5 - 2005, 07:16 PM
يعطيك العافيه على مرورك

ويجعله الله في ميزان حسناتك

ريموت
9 - 5 - 2005, 10:31 PM
جزاك الله خير

وجـود
10 - 5 - 2005, 01:36 PM
كالعاده موضوع أكثر رائع من نبع الوفاء

يسلمووووووووووو

اريج البنفسج
14 - 5 - 2005, 09:30 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif

شكرا لك نبع الوفاء
الأعباء لا تنتهي
ومن المريح تركها لفترة وأخذ إجازة منها
لنعود مجددا لحملها وبروح أشد وأقوى

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

نبع الوفاء
17 - 5 - 2005, 07:35 AM
جزاء الله خيرا الجميع على الاطلاع

نور الهُـــدى
9 - 11 - 2005, 05:46 AM
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.

لأنها ستكون بانتظارك غدا



شكرا لك نبع الوفاء
الأعباء لا تنتهي
ومن المريح تركها لفترة وأخذ إجازة منها
لنعود مجددا لحملها وبروح أشد وأقوى