ابولمى
8 - 5 - 2005, 05:03 AM
استخدم معلم مادة الرياضيات بمدرســة بـدر الابتدائية في المجاردة محمد بن عبد الرحمن بن علي الشهري طريقة تعليمية تسهل على طلابه حفظ جدول الضرب، تعتمد على لعبة الكوتشينة" بهدف دمج الترفيه بالتعلم، يقول الشهري " هذه الفكرة قديمة بالنسبة لي، بدأت تنفيذها منذ خمس سنوات، وكنت أتبعها مع تلاميذي في المدرسة، ولكن بطريقة بدائية، حيث كنت أقوم بكتابة الأرقام على أوراق مطبوعة بالكمبيوتر، ثم أقوم بقصها بمقاسات صغيرة، وكانت تتطلب جهدا ووقتا".
وأضاف " في هذا العام وبتشجيع من الإخوة المشرفين في مركز الإشراف التربوي في المجاردة، ومتابعة من مسؤولي تعليم محايل عسير قمت بطباعة هذه الأوراق بكميات كبيرة بأحدث الطرق، بعد أن أضفت عليها عنصر التشويق بتزيينها بالألوان والصور الجذابة التي تسترعي انتباه الصغار"
وقال الشهري إن الهدف الأساسي من ممارسة هذه اللعبة هو تعلم وحفظ جدول الضرب، وذلك عن طريق اللعب بهذه الورقة "الباصرة" كما نسميها نحن هنا في المنطقة أو ما يسمى بـ "الكوتشينة"، وطريقة لعبها لا تختلف كثيرا عن لعبة الورقة أو الباصرة، حيث يمكن لعبها عن طريق (2) أو (4) أو (6) أو (8) من الطلاب، ويكون اتجاه اللعب كما في الباصرة تماما من ناحية يمين الموزع الذي يصرف الورق، ويتناوب الطلاب في توزيع الورق بعد تغيير ترتيبه عدة مرات، بحيث يكون نصيب كل لاعب أربعة بطاقات في كل مرة، ولكن هذه اللعبة تحوي نوعين من الورق، إما سؤال أو جواب مثلا (5×6) و(3×5) و (9×9) هذه بطاقات أسئلة، أما (30) و (15) و (81) فهي بطاقات إجابة، بحيث يكون أمام الطالب خياران فقط، فإذا كان يمتلك سؤالا، وفي الميدان معروض أمامه جواب لهذا السؤال، فيحق له تملك هذه البطاقة مع بطاقته، ويترك المجال لزميله الذي على يمينه، فإذا كان يملك جوابا لسؤال معروض أمامه في الميدان، يحق له أيضا تملك البطاقتين (بطاقة السؤال وبطاقة الإجابة)، ثم يترك الفرصة لزميله الذي على يمينه. وإذا لم يكن لديه سؤال أو جواب لِما هو معروض يكرر ما فعل أيضا، والطالب الفائز هو من يمتلك بطاقات أكثر من زملائه بعد نهاية اللعب".
وأضاف الشهري أنه من الممكن أن يبدأ اللعب بالتدرج أي يبدأ بجدول (2) حتى يتم إتقانه، ثم جدول (3) وهكذا، إلى أن يستطيع اللعب بكامل البطاقات، ومن فنيات اللعبة أن اللاعب إذا لم يستطع تملك إحدى البطاقات وكان لابد من لعب إحدى البطاقات الأخرى التي بحوزته، فإنه يرمي بطاقة السؤال، ويحتفظ ببطاقة الجواب دائما، حتى يتمكن من الاستفادة منه مرة أخرى عندما يعود إليه الدور باللعب. أما إذا كان لدى اللاعب بطاقتان (سؤال وجوابه) فيضع السؤال، وعندما يعود إليه اللعب يملكه بالجواب.
وقال الشهري إنه قد تم حذف المكرر في الورق، وبذلك يصبح عدد بطاقات جدول الضرب بعد حذف المكرر 72 بطاقة فقط، وأشار إلى أنه قام بتسجيل الفكرة لدى وزارة التربية والتعليم في الرياض منذ عدة سنوات باسمه، وقد لاقت استحسان الجميع.
وأضاف " في هذا العام وبتشجيع من الإخوة المشرفين في مركز الإشراف التربوي في المجاردة، ومتابعة من مسؤولي تعليم محايل عسير قمت بطباعة هذه الأوراق بكميات كبيرة بأحدث الطرق، بعد أن أضفت عليها عنصر التشويق بتزيينها بالألوان والصور الجذابة التي تسترعي انتباه الصغار"
وقال الشهري إن الهدف الأساسي من ممارسة هذه اللعبة هو تعلم وحفظ جدول الضرب، وذلك عن طريق اللعب بهذه الورقة "الباصرة" كما نسميها نحن هنا في المنطقة أو ما يسمى بـ "الكوتشينة"، وطريقة لعبها لا تختلف كثيرا عن لعبة الورقة أو الباصرة، حيث يمكن لعبها عن طريق (2) أو (4) أو (6) أو (8) من الطلاب، ويكون اتجاه اللعب كما في الباصرة تماما من ناحية يمين الموزع الذي يصرف الورق، ويتناوب الطلاب في توزيع الورق بعد تغيير ترتيبه عدة مرات، بحيث يكون نصيب كل لاعب أربعة بطاقات في كل مرة، ولكن هذه اللعبة تحوي نوعين من الورق، إما سؤال أو جواب مثلا (5×6) و(3×5) و (9×9) هذه بطاقات أسئلة، أما (30) و (15) و (81) فهي بطاقات إجابة، بحيث يكون أمام الطالب خياران فقط، فإذا كان يمتلك سؤالا، وفي الميدان معروض أمامه جواب لهذا السؤال، فيحق له تملك هذه البطاقة مع بطاقته، ويترك المجال لزميله الذي على يمينه، فإذا كان يملك جوابا لسؤال معروض أمامه في الميدان، يحق له أيضا تملك البطاقتين (بطاقة السؤال وبطاقة الإجابة)، ثم يترك الفرصة لزميله الذي على يمينه. وإذا لم يكن لديه سؤال أو جواب لِما هو معروض يكرر ما فعل أيضا، والطالب الفائز هو من يمتلك بطاقات أكثر من زملائه بعد نهاية اللعب".
وأضاف الشهري أنه من الممكن أن يبدأ اللعب بالتدرج أي يبدأ بجدول (2) حتى يتم إتقانه، ثم جدول (3) وهكذا، إلى أن يستطيع اللعب بكامل البطاقات، ومن فنيات اللعبة أن اللاعب إذا لم يستطع تملك إحدى البطاقات وكان لابد من لعب إحدى البطاقات الأخرى التي بحوزته، فإنه يرمي بطاقة السؤال، ويحتفظ ببطاقة الجواب دائما، حتى يتمكن من الاستفادة منه مرة أخرى عندما يعود إليه الدور باللعب. أما إذا كان لدى اللاعب بطاقتان (سؤال وجوابه) فيضع السؤال، وعندما يعود إليه اللعب يملكه بالجواب.
وقال الشهري إنه قد تم حذف المكرر في الورق، وبذلك يصبح عدد بطاقات جدول الضرب بعد حذف المكرر 72 بطاقة فقط، وأشار إلى أنه قام بتسجيل الفكرة لدى وزارة التربية والتعليم في الرياض منذ عدة سنوات باسمه، وقد لاقت استحسان الجميع.