المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثانوية ........ تطرد 50 طالباً يومي الأربعاء والسبت من المدرسة وااولياء امورهم يشتكون


 


ابولمى
8 - 5 - 2005, 04:45 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**5-05-08/Pictures/0805.nat.p9.n910.jpg
عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أمام مقر إدارة التعليم في عسير

اتهم أولياء أمور 50 طالباً بمدرسة ال*** محمد بن عبدالوهاب، بطريب، المدرسة، بطرد أبنائهم يومي الأربعاء والسبت دون مبرر.
وصعَّد أولياء الأمور شكواهم إلى إدارة تعليم عسير، متهمين المدرسة بالتعنت مع الطلاب.
وأوضح طلاب مصاحبون لأولياء أمورهم إلى إدارة تعليم عسير في أبها، أن المشكلة بدأت بعراك بسيط بين طالبين، اتخذ المدير على إثره قراره بطرد طلاب من رفاقه، يوم الأربعاء، ومنعهم من الدخول إلى المدرسة أمس كذلك.
ويطالب أولياء الأمور بإعادة أولادهم للدراسة، والتحقيق في الأسباب التي دعت المدرسة لطردهم.
من جهته، نفى مدير المدرسة المكلف، عبدالله عائض عبود، حادثة طرد الطلاب، موضحاً أنه طالبهم بإحضار أولياء أمورهم، وعندما حضرت مجموعة منهم، أمس السبت، رفضوا التفاهم واصطحبوا أولادهم وغادروا المدرسة، مشيراً إلى أنه طلب حضور أولياء الأمور، بسبب تصرفات غير لائقة تصدر عن هؤلاء الطلاب، وأنه من المعتاد أن يستدعى أولياء الأمور في مثل هذه الحالات.
من ناحيته، أكد مدير التعليم بسراة عبيدة، يحيى محمد فايع، أنه ليس من صلاحية مدير المدرسة أو غيره، طرد أي طالب، وأنه خاطب المدرسة لاستيضاح حقيقة الأمر، موضحاً أن دور إدارة التعليم وإدارة المدرسة هو رعاية الأبناء أثناء الدراسة، وليس طردهم، والعمل على خدمتهم وتوفير الأجواء التربوية المناسبة لسير العملية التعليمية بشكل صحيح، مؤكداً أنه لا يترك طالباً في الشارع، مهما كان أمره، وأن على هؤلاء الطلاب العودة إلى مدرستهم ولا أحد يمنعهم من ذلك.

البحر
8 - 5 - 2005, 04:49 AM
اشكرك ابو لمى ووفقك الله على حسن اختيار الموضوعات




البحررررررررررر

ابولمى
8 - 5 - 2005, 05:08 AM
ليست عقوبة فصل الطالب العنيف هي الحل الوحيد
ولتحليل هذا الواقع التربوي في مدارسنا الممتد ليشمل إدارات التربية والتعليم كلها ولا يقتصر منها على ما أشار إليها الخبر وإن اختلفت فيما بينها في حجم ظاهرة العنف الطلابي وقوتها وتعدد حالاتها، بل وتمتد هذه الظاهرة بدرجة أقل إلى مدارس البنات، بل إن التعليم الجامعي للبنين وللبنات ليس بمنأى عنها، ولا تشكل قضايا ذلك الخبر وغيره مما تنشره الصحف المحلية إلا نسبة محدودة مما يحدث في مدارسنا، فمئات القضايا لا تتجاوز المدارس إلى إدارات التربية والتعليم، وما يتجاوز منها إليها لا يصل منه إلى الصحف كأخبار إلا نزر قليل، إذ تنهى داخل المدارس أو في إدارات التربية والتعليم بعقوبات دون الفصل، ومنها ما تتجاوز في عنفها قضايا ذلك الخبر، وما ينهى بالمدارس أو بإدارات التربية والتعليم معظمه يظهر فيها المعلمون أطرافاً وأسباباً جرّت إلى الفعل أو ردة الفعل فيتنازلون خشية أن يطالهم النظام التربوي بإدانة أو يقبلون بعقوبات لا تدفع الطلاب أو أولياء أمورهم إلى إثارتها وتصعيدها فيرضون بإنهائها تحسبا لآثارها والمترتبات عليها، وتعمل التوسطات والمجاملات والترضيات دوراً مرتباً ترتيباً رسمياً في ذلك. وأنا لا أعارض ذلك إن كان في ضوء أهداف تربوية تسعى لعلاج ظاهرة العنف في مدارسنا، لا أن تكون أهدافاً إدارية لإخفاء ما يحدث في الميدان لانعكاسه على تقويم دور المسؤولين في مجال الإشراف على تربية أبنائنا، فإذا ما أضيف إلى تلك القضايا ما يحدث خارج المدارس ويدرج ضمن القضايا الجنائية فتنظر فيها الشرطة والمحاكم وتنهى بعقوباتها المناسبة لها لديها فإن هذه الظاهرة تتطلب ما هو أكبر من المتبع ميدانياً.
والراصد للميدان التعليمي والتربوي الناظر إلى تلك القضايا سواء أكانت المنشورة أخباراً صحفية أم المسموعة أحاديث مجالس مؤكدة، ما وصل منها إلى مستوى العقوبة بالفصل للطالب أو بلفت الانتباه للمعلم لتمسك أطرافها بحقوقهم الاعتبارية فكانت قضايا غير قابلة لتأثير التوسطات والمجاملات والترضيات، أقول: إن الراصد لذلك الناظر فيه سيلحظ منحنى تصاعدياً في أعداد القضايا وفي درجة العنف فيها، وسيصل إلى نتيجة مفادها أن ظاهرة العنف تتنامى في مدارسنا بصورة تكشف عن ضعف الإرشاد الطلابي وضعف الدور التربوي في مدارسنا، بل انقلب الدور التربوي لبعض المعلمين الأطراف في قضايا العنف ليكون دوراً سالباً، ولذلك تتطلب هذه الظاهرة وقفة وزارية لدراستها دراسة علمية والتعرف على أسبابها ودوافعها ومحاولة علاجها، تلك الظاهرة التي تبدأ بنظرة توجس من الطالب تجاه المعلم، فشعور بالكره لتصعد إلى درجة ملاسنته لمعلمه لتقود إلى ألفاظ ومشادة كلامية وربما وصلت إلى المضاربة الانفعالية داخل الصف، ليشكل العنف قمة الظاهرة بالتخطيط والترصد من قبل الطالب لمعلمه، وقد يستخدم بذلك سلاحاً أبيض أو سلاحاً نارياً.
وللبحث عن أسباب هذه الظاهرة في ظهورها وعوامل تناميها في عددها وبدرجة العنف فيها من خلال استحضار العديد من الحالات والمواقف والقضايا إلى دائرة البحث والتحليل والتفسير سيتوصل الباحث في ذلك إلى تحديد الأسباب الآتية:
* توبيخ الطالب وتعنيفه بدرجة تتجاوز التوجيه التربوي إلى مستوى احتقاره وإهانته كردة فعل من المعلم مفسراً أخطاء الطالب أو تقصيره مساساً بشخصيته لضعفها ومن ثم فشله في إدارة صفه، ولذلك فإن عبارات أكرم الله قارئيها يا: زبالة متخلف، غبي، تربية شوارع، حمار، وأخرى محبطة تتناول قدرات الطالب ونتائج تحصيله المتوقعة تترك في نفسه أثراً.
* ضرب الطلاب ضرباً مبرحاً أو توقيفهم لعدد من الحصص أو ليوم كامل، دون وضوح الخطأ للطالب أو إيضاحه، أو أن يكون مما لا يستوجب هذا العقاب، أو يكون بسبب ضعف المعلم في إدارة صفه أو لصعوبة استيعاب الطالب وتعلمه.
* العقاب الجماعي للطلاب حين لا يتمكن المعلم من تحديد المخطئ الذي يتستر عليه بعض زملائه ومعظمهم لا يعلمونه، وقد يكون العقاب بالحرمان الجماعي من التفسح، أو بخصم درجات من أعمال الفصل لجميع الطلاب.
* المبالغة في صعوبة الاختبارات كعقاب عام من المعلم ضعيف الشخصية الذي يحس بالاستهانة بشخصيته.
* تصنيف الطلاب وفق معيار التدين الذي يراه المعلم والتعامل معهم في ضوء ذلك، من حيث إشراكهم في الدرس وفي الأنشطة الطلابية وفي الرحلات وفي تحفيزهم وفي مستويات عقوباتهم على أخطائهم وتقصيرهم.
* حفلات التفوق وما يظهره بعض المعلمين من حفاوة بالمتفوقين بمقارنة علنية بغيرهم تؤدي إلى تحقيرهم لبعض الطلاب ووصفهم بالغباء أو بعدم النفع بالتعلم وغير ذلك مما يترك في نفوس أولئك ما يترك.
* نظرات بعض المعلمين المعبرة عن تحقير الطالب والاستهانة بقدراته وتصيد حالات إخفاقه للتدليل على ما يصفه به أحيانا من عبارات أو ما يقوم به مستواه التحصيلي على مسمع من زملائه.
* عدم إنصاف طلاب يوصلون شكاواهم إلى قياديي المدرسة إما لعدم وضوح مشكلاتهم لهم أو بسبب لا مبالاتهم بها فتنتهي شكاوى بأسلوب تخطئة الطالب وتهديده بلائحة السلوك الأمر الذي يجعلهم يكتمون غيظهم وينسحبون مجبرين.
* تدخل أولئك أمور بمعاقبة طلاب مخطئين على أبنائهم برغم قيام المدارس بدورها كما ينبغي فيما حدث بين الطلاب، وينهى ذلك بالمجاملات والإحراج لولي أمر الطالب المتلقي عقاباً من والد زميله.
* وفي التعليم الجامعي توصف الطالبات من بعض أستاذاتهن: بأنهن تربية شوارع ومتخلفات، وغيرها من عبارات نابية ومواقف محرجة للطالبات محقرة لهن ولمجتمعهن، وهنا أشيد بعميدة الكلية وقد هاتفتها في ذلك فكان دورها إيجابياً يعزز دورها في لقاءات طالبات الكلية لتلمس مشكلاتهن، ولكن خوف الطالبات من أستاذاتهن يعيق جهود العميدة.
* أليس ذلك أو بعضه يدفع بالطالب إلى ردة الفعل في حينه أو بتراكم ذلك في نفسه لينفجر بفعل مشين يصل إلى اعتدائه على معلمه بضرب أو بألفاظ نابية أو بتكسير سيارته، يحدث هذا في ميداننا من معلمين ومن طلاب بشكل لافت للنظر يتنامى بمرور السنين، علماً أن في مدارسنا معلمين ومديرين ووكلاء ومرشدين أفاضل يشرفون ميداننا التعليمي والتربوي وبالتأكيد فإن لهم دوراً كبيراً في الحد من هذه الظاهرة وإلا لوصلت إلى درجة الانفجار وعدم السيطرة عليها، فيا وزارة التربية والتعليم لابد من دراسة هذه الظاهرة بحصر حالاتها والنظر في أسبابها وفي علاجها، وفي رفع أداء المدارس في الحد منها، ولو وصل الأمر إلى وضع لائحة سلوك للمعلمين تصنف أخطاءهم وعقوباتها، ويا وزير التربية والتعليم أسهم معاليكم في حفظ حقوق الإنسان عامة، فالطالب الآن محور جهودكم ويعنيكم خاصة، إن ما أشرت إليه من أسباب لدي أمثلته الكثيرة المؤكدة الموثقة من ميداني المحدود، فقد أفرد مقالة قادمة بعرض بعضها، ولا شك في أن لدى القراء ما هو أكثر وأسوأ.

عائض الغامدي
8 - 5 - 2005, 08:37 AM
شكرا لك اخي ابو لمى على نقل الخبر

نور الهُـــدى
15 - 10 - 2005, 08:45 PM
تسلم اخي الكريم
ابو لمى على نقل الخبر
اعجبت للغاية بمشاركتك الثانية في هذا الموضوع
التي حوت اروع واجمل وافضل الطرق للتعامل مع الطلاب
بطريقة تربوية
لك مني جزيل الشكر......