الهداياااا
1 - 5 - 2005, 11:03 PM
أين تخطيط الاختبارات والامتحانات ؟
لا يولي المعلمين في بلادنا أهمية كبيرة لوضع الاختبارات ففي بعض الأحيان يدخل المعلم غرفة الصف وعندما يوشك أن يبدأ في شرح موضوع جديد يذكّره تلامذته بأن اليوم يوم امتحان وقد يدخل الصف فيجد التلاميذ قد أخفوا كُتبهم وكراريسهم ووضعوا أوراقا بيضاء أمامهم فيتذكر بأنة قد عين لهم امتحانا فيلتقط " طبشورة " ويقف أمام السبورة متفكرا متذكرا وقد يشعر بأن الوقت يمر بسرعة ويلاحظ تململ التلاميذ فيضع بضعة أسئلة كيفما اتفق وبسرعة كي يتخلص من هذا المأزق .
وفي أحيان أخرى يجلس في البيت ليضع أسئلته ولكنه يتصرف بالطريقة نفسها تقريبا فيفكر متذكرا ما دّرسه من مادة وإذا خانته الذاكرة عاد إلى الكتاب فقلب صفحاته حتى إذا عثر على موضوع يروق له وضع أسئلته منه وعلى العموم إذا فحصنا أسئلته نلاحظ عليها مايلى : -
1. أنها ليست عينة ممثلة لجميع ما درسه التلاميذ أي أنها أغفلت بعض المواضيع أو الفصول .
2. أنه وضع الأسئلة من الأجزاء التي يحبها أو يميل إليها أو التى يعتقد أنها مهمة.
3. انه لم يفكر أطلاقا بأهداف تدريس المادة مع أن المدرسة والمعلم وما يدرسه التلاميذ قد وجد لتحقيق هذه الأهداف.
4. ونظرا لكون أسئلته ارتجالية أو لأنه لم يوليها عناية كافية نجد أنها تتصف بالغموض مما يؤدي إلي تفسيرها تفسيرات مختلفة من قبل التلاميذ.
5. أن بعض أسئلته ليست محددة بحيث تبين للطلبة ما يريده المعلم بالضبط .
ولما كانت أسئلة كهذة لا تفيد المعلم أو الفاحص لأنها لا توقّفه على ما حققه الطلبة من أهداف ولا على ما أتقنوه من المادة بأسرها فان امتحانا
كهذا , وجودة وعدمه سيان إذ انه لا يزودنا بمعلومات صحيحة عن إنجازات الطلبة أو التغيرات التي اعترتهم أو حصلت لديهم ولذا فإننا لا نستطيع الاستفادة من نتائجه في اتخاذ قرارات نستند إليها . ومن جهة أخرى لو أعدنا امتحان التلاميذ بأسئلة أخرى فأن نتائجهم ستختلف, فأي النتائج سنعتمدها ونبني عليها قرارات مصيرية كالترفيع والترسيب والتخريج والتوجيه نحو الدراسات العلمية أو الأدبية وغير ذلك من قرارات هامه.
إن القرارات المستندة على أساس خاطئ تكون خاطئة لأن مابُني على فاسد فهو فاسد.
في هذه الحالة لا اطلب من المعلم الذي وضع هذا النموذج من الأسئلة إلا أن يفكر تفكير الأب.
فما هو شعوره ؟
إذا عومل ابنه في مراحل عمره الدراسية مع فئة من هذه المعلمين واختبارات وضعت له بالطريقة التي أسهبت فيها في مقدمتي .
الأكيد :-
. أن قلبه سيزيد نبضاً... لذا أقول له:
. أن كل الآباء تنبض قلوبهم ..خوفاً ورأفة على أبنائهم.
وبما انك كذالك ؟؟
سأناجيك أباً... لا معلماً واطرح عليك هذة الأسئلة :
هل الاختبارات التي مر بها ابنك تعكس تماماً ما أتقنه من علوم ومعارف؟
هل مستوى الأسئلة تعكس التقديرات التي حصل عليها ابنك سواءً كانت
( ممتاز- جيد جدا – جيد – مقبول – ضعيف )
هل هذة التقديرات والنتائج تحقق الأهداف الدنيا والعليا لمحتوى المادة الدراسية ؟
هل تستطيع أن تجزم أن ابنك استطاع الربط بين عناصر الدروس أو تفكيك هذة العناصر إلا أجزاءها الصغيرة واستيعابها بحيث يستطيع أن يعبر عما فهمه و أتقنة بلغته الخاصة ؟
أتريد الحقيقة ؟؟
أتريد الحقيقة أخي المعلم.. آسف أخي الأب ؟؟
إن أداء المعلمين للاختبارات بالطريقة التقليدية ( العمياء ) التي أسلفت بها في مقدمتي لا تعطي نتائج أو تقديرات تعكس المستوى الحقيقي للأبناء ولا ترضي غرور وكبرياء الطلبة المتفوقين ولا تنصف الطلبة الضعاف ايضاً.
والمطلوب منا الكثير...
نعم الكثير..
والكثير لا يأتي ألا با الجهد.. وتضافر الجهود مع بعضها .
وبداية الكثير... الذي سنعمل على تحقيقه هو:
التخطيط للاختبارات...
ونطلب من الله....
التوفيق لنا ولكم بكتابة كل ما يساعد في تطوير اختباراتنا وتدريب معلمينا على وضع اختبارات مدروسة تحقق الأهداف المنشودة.
وتلك الفئة من المعلمين تذهب ألا غير رجعة... ويبدلنا الله خيراً منهم ( إن شاء الله ) لنغذي عقول أبنائنا بكل ماهو غالي ونفيس من بحر العلوم والمعارف وتتحقق جميع ألأهداف.
كل الشكر لكم ,,,
لا أقول لكم إلى اللقاء..
بل .. إلى اللقاء دائماً.
..
..
رفيق منتداكم // الهداياااااااااااااااااا...
لا يولي المعلمين في بلادنا أهمية كبيرة لوضع الاختبارات ففي بعض الأحيان يدخل المعلم غرفة الصف وعندما يوشك أن يبدأ في شرح موضوع جديد يذكّره تلامذته بأن اليوم يوم امتحان وقد يدخل الصف فيجد التلاميذ قد أخفوا كُتبهم وكراريسهم ووضعوا أوراقا بيضاء أمامهم فيتذكر بأنة قد عين لهم امتحانا فيلتقط " طبشورة " ويقف أمام السبورة متفكرا متذكرا وقد يشعر بأن الوقت يمر بسرعة ويلاحظ تململ التلاميذ فيضع بضعة أسئلة كيفما اتفق وبسرعة كي يتخلص من هذا المأزق .
وفي أحيان أخرى يجلس في البيت ليضع أسئلته ولكنه يتصرف بالطريقة نفسها تقريبا فيفكر متذكرا ما دّرسه من مادة وإذا خانته الذاكرة عاد إلى الكتاب فقلب صفحاته حتى إذا عثر على موضوع يروق له وضع أسئلته منه وعلى العموم إذا فحصنا أسئلته نلاحظ عليها مايلى : -
1. أنها ليست عينة ممثلة لجميع ما درسه التلاميذ أي أنها أغفلت بعض المواضيع أو الفصول .
2. أنه وضع الأسئلة من الأجزاء التي يحبها أو يميل إليها أو التى يعتقد أنها مهمة.
3. انه لم يفكر أطلاقا بأهداف تدريس المادة مع أن المدرسة والمعلم وما يدرسه التلاميذ قد وجد لتحقيق هذه الأهداف.
4. ونظرا لكون أسئلته ارتجالية أو لأنه لم يوليها عناية كافية نجد أنها تتصف بالغموض مما يؤدي إلي تفسيرها تفسيرات مختلفة من قبل التلاميذ.
5. أن بعض أسئلته ليست محددة بحيث تبين للطلبة ما يريده المعلم بالضبط .
ولما كانت أسئلة كهذة لا تفيد المعلم أو الفاحص لأنها لا توقّفه على ما حققه الطلبة من أهداف ولا على ما أتقنوه من المادة بأسرها فان امتحانا
كهذا , وجودة وعدمه سيان إذ انه لا يزودنا بمعلومات صحيحة عن إنجازات الطلبة أو التغيرات التي اعترتهم أو حصلت لديهم ولذا فإننا لا نستطيع الاستفادة من نتائجه في اتخاذ قرارات نستند إليها . ومن جهة أخرى لو أعدنا امتحان التلاميذ بأسئلة أخرى فأن نتائجهم ستختلف, فأي النتائج سنعتمدها ونبني عليها قرارات مصيرية كالترفيع والترسيب والتخريج والتوجيه نحو الدراسات العلمية أو الأدبية وغير ذلك من قرارات هامه.
إن القرارات المستندة على أساس خاطئ تكون خاطئة لأن مابُني على فاسد فهو فاسد.
في هذه الحالة لا اطلب من المعلم الذي وضع هذا النموذج من الأسئلة إلا أن يفكر تفكير الأب.
فما هو شعوره ؟
إذا عومل ابنه في مراحل عمره الدراسية مع فئة من هذه المعلمين واختبارات وضعت له بالطريقة التي أسهبت فيها في مقدمتي .
الأكيد :-
. أن قلبه سيزيد نبضاً... لذا أقول له:
. أن كل الآباء تنبض قلوبهم ..خوفاً ورأفة على أبنائهم.
وبما انك كذالك ؟؟
سأناجيك أباً... لا معلماً واطرح عليك هذة الأسئلة :
هل الاختبارات التي مر بها ابنك تعكس تماماً ما أتقنه من علوم ومعارف؟
هل مستوى الأسئلة تعكس التقديرات التي حصل عليها ابنك سواءً كانت
( ممتاز- جيد جدا – جيد – مقبول – ضعيف )
هل هذة التقديرات والنتائج تحقق الأهداف الدنيا والعليا لمحتوى المادة الدراسية ؟
هل تستطيع أن تجزم أن ابنك استطاع الربط بين عناصر الدروس أو تفكيك هذة العناصر إلا أجزاءها الصغيرة واستيعابها بحيث يستطيع أن يعبر عما فهمه و أتقنة بلغته الخاصة ؟
أتريد الحقيقة ؟؟
أتريد الحقيقة أخي المعلم.. آسف أخي الأب ؟؟
إن أداء المعلمين للاختبارات بالطريقة التقليدية ( العمياء ) التي أسلفت بها في مقدمتي لا تعطي نتائج أو تقديرات تعكس المستوى الحقيقي للأبناء ولا ترضي غرور وكبرياء الطلبة المتفوقين ولا تنصف الطلبة الضعاف ايضاً.
والمطلوب منا الكثير...
نعم الكثير..
والكثير لا يأتي ألا با الجهد.. وتضافر الجهود مع بعضها .
وبداية الكثير... الذي سنعمل على تحقيقه هو:
التخطيط للاختبارات...
ونطلب من الله....
التوفيق لنا ولكم بكتابة كل ما يساعد في تطوير اختباراتنا وتدريب معلمينا على وضع اختبارات مدروسة تحقق الأهداف المنشودة.
وتلك الفئة من المعلمين تذهب ألا غير رجعة... ويبدلنا الله خيراً منهم ( إن شاء الله ) لنغذي عقول أبنائنا بكل ماهو غالي ونفيس من بحر العلوم والمعارف وتتحقق جميع ألأهداف.
كل الشكر لكم ,,,
لا أقول لكم إلى اللقاء..
بل .. إلى اللقاء دائماً.
..
..
رفيق منتداكم // الهداياااااااااااااااااا...