عائض الغامدي
30 - 4 - 2005, 03:23 PM
بعد فشل محاولتهم في وصول الجهات المختصة عقب الأمطار
متضررون في جدة يطالبون بتواجد لجان الإغاثة لمواجهة مستغلي الكوارثجدة: عصام الزهيري
بذل كثير من المتضررين من هطول الأمطار في جدة أول من أمس محاولات يائسة لإعادة الحياة إلى طبيعتها لكن حالت قلة الإمكانات البشرية والآلية والمادية المتوفرة لديهم دون الوصول إلى نتيجة.
وقد عبر المواطن سعيد الشهري عن سخطه وألمه لعدم وجود من يساعدهم بالرغم من حجم الأضرار التي لحقت ببيوتهم الشعبية بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي نتجت عنها في ذلك الوقت المحرج من الليل حيث كان همهم سلامة أسرهم وأبنائهم الصغار وتفقد من حولهم من الجيران.
وقال: ما أن طلعت الشمس حتى أصابنا الذهول من الواقع الذي أحدثته تلك السيول رغم محدودية زمن هطول المطر إذ لم يتجاوز 20 دقيقه فقط، فقمنا بالاتصال بعمليات الجهات المختصة في الدفاع المدني والمرور وأمانة محافظة جدة لمساعدتنا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن دون جدوى، ودون أي تجاوب إلا بعد حدوث حالات إصابات بشرية.
ويتدخل المواطن محمد الشهري في الحديث قائلا: طلبنا من الدفاع المدني منذ صباح أمس مساعدتنا في فك الاشتباكات القوية بين السيارات جراء جرف السيول لها وتجميعها في هذه المواقع دون استجابة سريعة تليق بالحدث. كما حاولنا الاتصال بالمرور لاستخدام إمكاناتهم في حل المشكلة أيضا دون جدوى، وأُبلغنا بالاتصال بالدفاع المدني والأمانة التي وعدت ولم تنجز حتى الآن. ورغم الأسعار الباهظة التي طلبها العاملون على الرافعات الصغيرة والكبيرة وتراوحت بين (15**ـ 2**0) ريال للسيارة الواحدة معللين مبالغتهم في السعر بكثرة الطلبات وصعوبة الدخول إلى مواقعنا السكنية، فقد باءت كل محاولاتنا في التوسل إليهم بالمساعدة في تخفيض تلك المبالغ بالفشل الكبير.. حتى العمال العاديون الذين طلبنا منهم إزالة الأضرار طالبونا أيضا بمبالغ كبيرة.
أما سعيد الشهري أحد المتضررين، فطالب بتشكيل لجنة طوارئ للإغاثة تتحرك عند أول بلاغ عن وقوع أضرار، تكون من أولى مهماتها الحد من الاستغلال غير الإنساني ومنع هؤلاء المستغلين من الوصول إلى المواقع المتضررة وطلب أسعارا في متناول المتضررين، ليس في مجال السيارات فقط.
من جهة أخرى، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم شوارع وأحياء محافظة جده في أعقاب هطول الأمطار الغزيرة. وطالب العديد من سكان جدة بأهمية إيجاد قنوات لتصريف السيول مؤكدين على أهمية وجود فرق إنقاذ ونزول رجال المرور لتسيير الحركة بعد أن افتقدتهم جميع شوارع المدينة أثناء وبعد هطول الأمطار الأخيرة.
متضررون في جدة يطالبون بتواجد لجان الإغاثة لمواجهة مستغلي الكوارثجدة: عصام الزهيري
بذل كثير من المتضررين من هطول الأمطار في جدة أول من أمس محاولات يائسة لإعادة الحياة إلى طبيعتها لكن حالت قلة الإمكانات البشرية والآلية والمادية المتوفرة لديهم دون الوصول إلى نتيجة.
وقد عبر المواطن سعيد الشهري عن سخطه وألمه لعدم وجود من يساعدهم بالرغم من حجم الأضرار التي لحقت ببيوتهم الشعبية بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي نتجت عنها في ذلك الوقت المحرج من الليل حيث كان همهم سلامة أسرهم وأبنائهم الصغار وتفقد من حولهم من الجيران.
وقال: ما أن طلعت الشمس حتى أصابنا الذهول من الواقع الذي أحدثته تلك السيول رغم محدودية زمن هطول المطر إذ لم يتجاوز 20 دقيقه فقط، فقمنا بالاتصال بعمليات الجهات المختصة في الدفاع المدني والمرور وأمانة محافظة جدة لمساعدتنا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن دون جدوى، ودون أي تجاوب إلا بعد حدوث حالات إصابات بشرية.
ويتدخل المواطن محمد الشهري في الحديث قائلا: طلبنا من الدفاع المدني منذ صباح أمس مساعدتنا في فك الاشتباكات القوية بين السيارات جراء جرف السيول لها وتجميعها في هذه المواقع دون استجابة سريعة تليق بالحدث. كما حاولنا الاتصال بالمرور لاستخدام إمكاناتهم في حل المشكلة أيضا دون جدوى، وأُبلغنا بالاتصال بالدفاع المدني والأمانة التي وعدت ولم تنجز حتى الآن. ورغم الأسعار الباهظة التي طلبها العاملون على الرافعات الصغيرة والكبيرة وتراوحت بين (15**ـ 2**0) ريال للسيارة الواحدة معللين مبالغتهم في السعر بكثرة الطلبات وصعوبة الدخول إلى مواقعنا السكنية، فقد باءت كل محاولاتنا في التوسل إليهم بالمساعدة في تخفيض تلك المبالغ بالفشل الكبير.. حتى العمال العاديون الذين طلبنا منهم إزالة الأضرار طالبونا أيضا بمبالغ كبيرة.
أما سعيد الشهري أحد المتضررين، فطالب بتشكيل لجنة طوارئ للإغاثة تتحرك عند أول بلاغ عن وقوع أضرار، تكون من أولى مهماتها الحد من الاستغلال غير الإنساني ومنع هؤلاء المستغلين من الوصول إلى المواقع المتضررة وطلب أسعارا في متناول المتضررين، ليس في مجال السيارات فقط.
من جهة أخرى، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم شوارع وأحياء محافظة جده في أعقاب هطول الأمطار الغزيرة. وطالب العديد من سكان جدة بأهمية إيجاد قنوات لتصريف السيول مؤكدين على أهمية وجود فرق إنقاذ ونزول رجال المرور لتسيير الحركة بعد أن افتقدتهم جميع شوارع المدينة أثناء وبعد هطول الأمطار الأخيرة.