المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيض الخاطر لمن لهم في قلوبنا ود ماطر


 


عيون اللغة
28 - 4 - 2005, 03:31 PM
لكل أخ عزيز , و أخت عزيزة , جمعتنا بهم الأيام صدفة , و فرقتنا عنهم صدفة
نبث لهم , فيض الخاطر , ود ماطر , و شذا عاطر
لمن غابوا و تركوا الألباب حائرة , و العيون ساهرة
أنلقاهم يوماً , أم غدا اللقاء في سجل المستحيل , و لم يبق سوى الذكر الجميل
و برغم البعاد , و برغم إنهم غابوا , و رحلوا ,
ألاأنه ذكرهم معنا , وودهم في جنبات قلوبنا
فكيف ننساهم , و كيف نجافهم , و كيف ننسى من علمونا الود , و غذونا بالحب ,
و عاهدونا على الوفاء , و إن عـــز اللقاء .....
كيف للقلب يوماً أن ينسى الأحبة ؟و يتجاهل الصحبة , و يتجاهل الأخوة و المروة ؟
بالله ما نسيناكم , و لا هجرانكم
و لكن هي صروف الدهر , يمر اليوم و الشهر
و نحن فينا الأشواق , لن تذيبها يوم حرقة الفراق
فما أجمل الذكر الطيب , و ما أحسن العود لما كنا ,
فالعين تهفو لرؤياكم , و القلب يتلذذ بذكراكم , ونعاهدكم ما قط يوماً نسيناكم
في القلب لكم منازل و مراتع ,
أينما حللتم وجدتم بها شوق المحبة و لهفة اللقاء و ود وصفاء , و محبة و إخاء
فهلا نجد في طيات قلوبكم بعضا مما تحمل قلوبنا لكم ,
و تتكبده نفوسنا من لهفة و شوق اللقاء
نحن للــقــاء نرنو , و للوصال نهفو , و للمحبة نسمو
فما أروع صحبة في الله نشأت, و على الود الصادق نمت و ترعرت
فغدت شمس مشرقة بود الأخوان , و قمر لامعاً باللقـــاء يزهو و يزدان ,
و نجم ساطعاً يضيء النور في الوجدان
فيا أخوة جمعنا بهم نور أخوة الإيمان , و أظلتنا معهم شجرة الحب و الحنان
نحن كما عاهدتونا ود صادق و قلب نابض
هكذا هي الأخوة في الله محبة تنبض و إن حل الفراق
فلنحرص يا أخواني و أخواتي
على أن يكون ودنا لإخواننا وداً خالصاً, ناصعاً في سماء الإسلام بنور الإخوة و شذا الإيخاء
حفظ الله ودكم لإخوانكم في الله و دام الوصال بينكم جسرا لا ينقطع
أختكم : عيون اللغة

الهداياااا
28 - 4 - 2005, 08:55 PM
عيون اللغة ..
ذابت الحروف على هذه الصفحة مما تحمل من مشاعر ندية ..واحاسيس سجية ...
ونقلتي لنا برهان على عذوبة اللغة العربية التي تأسر القلوب عندما تهاجم عواطفك معانيها النبيلة ..
..
..
انت رسمتي لي ولمن يتصفح هذه الكلمات رسالة جاهزة ..كي ترسل وتصله ويتصفحها..وينقلب على عقبيه..يتصل ويتواصل لأن الكلمات التى رسمتيها قوية جزلة المعني ..
وكأنك تسافر على طريق زراعي من يمينك ويسارك الاشجار الجميلة..والورود الندية.. واشجار الزينة ذات الروائح الزكية ..
وانا سافرت في معاني ما كتبت... وتوصلت ان اقول لك :
كلمة شكرا لا تكفي ...فنحن ننتظر ما تخطين وتكتبين ....
رفيق منتداك // الهداياااااااااا...

عيون اللغة
28 - 4 - 2005, 11:48 PM
الرفيق الفاضل / الهدايا
الدر النفيس لا يعرفه إلا الغواص الماهر , المبحر في بحور اللغة , و المتمعن في ألفاظها و معانيها
وهكذا أنت أخي
أعتبرها هدايا الأخوة يا هدايا
و شكراً على ما سطرته أناملك من حروف مبدعة و معاني نابضة بالفكر البناء و بشذا الإخاء
تحية و سلام للعابرين الكرام و تعقيبهم يجعلنا نصل للمرام
أختكم / عيون اللغة

بندر الغضيان
29 - 4 - 2005, 11:13 AM
اختي عيون اللغة
ما اجمل ما سطرته اناملك ...من عبارات ومشاعر معطره...بفيض الخاطر
وننتظر منك الجديد دائماً
وفقك الله

ام الجود
29 - 4 - 2005, 01:11 PM
أنلقاهم يوماً , أم غدا اللقاء في سجل المستحيل , و لم يبق سوى الذكر الجميل
و برغم البعاد , و برغم إنهم غابوا , و رحلوا ,
ألاأنه ذكرهم معنا , وودهم في جنبات قلوبنا
فكيف ننساهم , و كيف نجافهم , و كيف ننسى من علمونا الود , و غذونا بالحب ,
و عاهدونا على الوفاء , و إن عـــز اللقاء .....
كيف للقلب يوماً أن ينسى الأحبة ؟و يتجاهل الصحبة , و يتجاهل الأخوة و المروة ؟
أنا لي بعض الاصدقاءهنا وهم للأسف القله القليلون اوجه لهم كلماتك أيضاً عيون اللغه فلها اثر كبير في نفسي لعلي لن ألقاهم يوما رائعه جدا كلماتك

عائض الغامدي
29 - 4 - 2005, 01:42 PM
أينما حللتم وجدتم بها شوق المحبة و لهفة اللقاء و ود وصفاء , و محبة و إخاء
فهلا نجد في طيات قلوبكم بعضا مما تحمل قلوبنا لكم ,
و تتكبده نفوسنا من لهفة و شوق اللقاء
نحن للــقــاء نرنو , و للوصال نهفو , و للمحبة نسمو
فما أروع صحبة في الله نشأت, و على الود الصادق نمت و ترعرت
فغدت شمس مشرقة بود الأخوان , و قمر لامعاً باللقـــاء يزهو و يزدان ,


عيون اللغة حقا إنها مشاركة متميزة تستحقين عليها الشكر والتقدير

دعواتنا لك بالتوفيق وننتظر فيض قلمك في مشاركات قادمة

وتقبلي فائق الاحترام

عيون اللغة
29 - 4 - 2005, 04:48 PM
الأخ الفاضل : بندر الغضبان
الأجمل مرورك بنا , و تعقيبك على ما فاضت به مشاعرنا , فترجمته أقلامنا
لك منا الشكر الجزيل , و ما هذه العبارات إلا فيض من غيض ما لديكم
وفقنا الله لما يحبه و يرضاه
أختكم عيون اللغة

عيون اللغة
29 - 4 - 2005, 04:51 PM
أختي الفاضلة / أم الجود
تمر الأيام , و لا ينسى الود الكرام
و كم أتمنى من أن يحفظون عهدك , و لا يتجاهلون ودك
أسعدني مرورك و تعقيبك
أختك/ عيون اللغة

عيون اللغة
29 - 4 - 2005, 04:53 PM
أخي العزيز / أبو روان
ما هذه العبارات إلا فيض من تجود به سحائب فكركم و تترجمه أناملكم
أسعدني مرورك و تعقيبك الشائق
و أعد بالمزيد
أختكم / عيون اللغة

المشتاق
1 - 5 - 2005, 03:46 AM
نأمل ان نلقى مانحب دائما لكن هذه الدنيا لقاء وفراق
شكرا على هذه المشاركة الطيبة وننتظر المزيد من ابداعتكم

جمعان بن عواض
1 - 5 - 2005, 10:29 AM
نحن للــقــاء نرنو , و للوصال نهفو , و للمحبة نسمو
فما أروع صحبة في الله نشأت, و على الود الصادق نمت و ترعرت
فغدت شمس مشرقة بود الأخوان , و قمر لامعاً باللقـــاء يزهو و يزدان ,
و نجم ساطعاً يضيء النور في الوجدان
شكرا عيون اللغة فأنت دائما مبدعة

البحر
1 - 5 - 2005, 12:00 PM
فما أروع صحبة في الله نشأت, و على الود الصادق نمت و ترعرت

وفقك الله لكل خير


البحرررررررر

عيون اللغة
1 - 5 - 2005, 12:33 PM
الأخ الفاضل / المشتاق
مرورك الكريم أسعدنا و تعقيبك شعلة تنير الطريق لنا
وفقنا الله و إياكم
×تكم : عيون اللغة

عيون اللغة
1 - 5 - 2005, 12:34 PM
الأستاذ الفاضل / أبو لميس
كم هو رائعا و جميلا مرورك العابر بنا و تعقيبك لما سطرته أناملنا
و نعدكم بالمزيد و المفيد
أختكم / عيون اللغة

عيون اللغة
1 - 5 - 2005, 12:39 PM
أخي الفاضل : البحر
مرورك العطر أسعدنا
وفقنا الله و إياك لما هو نافع و مفيد
أختكم : عيون اللغة

وجـود
1 - 5 - 2005, 01:17 PM
.
.
... نعم ...
إني أوقن أنهم رحلوا...
وبقيت أنا على ذكرى هذا الرحيل ...
وأوقن أيضاً أنهم سيذكرونني لا محاله ...
وهم غارقين في صخب الحياة ولو لمرةٍ واحده ...
وتظل الحقيقة أنني أذكرهم مع كل نسمة ...
وتغريدة طير ...
لن تسقط ملامحهم عن عيون قلبي ...
سيظل إحساسي بهم نبضاً ...
حلماً ...
وحنيناً تلتقط به أصداء الزمن الأول ...
وأملأ به كل مسافات الإنتظار ...

وانقطع الرجاء ...
سوى منك يا من للخلائق مفزع ...
إليك إلهي قد رفعت شكايتي ...
وأنت بما ألقاه تدري وتسمع ...
ففرج لي خطباً عظيماً ...
يكاد القلب منه يصدع ...
واجمعني بهم يا إلهي ...
فمن ذا الذي يرجى سواك ويبتغى ...
وأنت إله الخلق ما شئت تصنع ...

:) عيــــــــــــــون اللغة :)
أقف مصفقة لكِ عاجزة عن إطراء ما خطته يمينكِ
إبداع غاليتي
إبداااااااااع
.
.