الجعيد
25 - 4 - 2005, 02:42 PM
" الأبداع في الصغر كالنقش في الحجر "
عبارة صادقة فالأهتمام بالطفل منذ ولادته ومنذ نعومة أظافره والحرص علي تربيته التربية السليمة القائمة علي أسس الأبداع والأبتكار لهو أمر مهم جدا .. ابداع ثابت .. ابداع أصيل .. لايتبدل ولايزول .
لكن المؤسف أن الأسلوب الذي يتربي عليه الغالبية العظمى من أبناءنا في العالم المحيط هو أسلوب تلقيني بحت عقيم ، يقتل بذور الأبداع في مهدها قبل أن تنبت وتأخذ مصيرها في النمو ، ويحد من الخيال الرحب بوضع الأسوار الشوكية في كل جانب .
مع الآباء في البيوت ، ومع المعلمين في المدارس ، ومع الواقع في المجتمع .
لقد دمرت العقول قبل أن تجد أرضا تفتح أيديها لاستقبالها ..
لقد آن الآوان رغما عنكم ، رغما عن ضمائركم الغافلة أن يعتنى بـ " الطالب" .... وأن تتغير أساليب التربية لتواكب مع ما توصلنا اليه من علم حديث ، أو كما يقولون أحبائنا " عصر التقدم " من أساليب تربوية تسمى بالخيال وتفجر قنابل القدرات الأبداعية والعقلية المتخفية تحت ستار الجهل .
عليكم توفير الصيانه اللازمة والحماية المنشودة من التلف البشري القادم والأندثار العقلي المتقدم ، فلو انتشرت الأوبئة لن تنفع ورقة الكفاله في اصلاح الخطأ الأبداعي .
عليكم تشجيع الأفكار الجديدة والتطبيقات الناتجة ، والأ نسارع الي نقدها وشجبها بحجة أننا مثقفين ومتعلمين .
أنتم أيها المعلمين " ليس جميعكم " القابعين في قواقعكم المحاربين لكل ابداع والمتنكرين له ، أن من المفروض عليكم أنتم بالذات الدور الأكبر في كونكم مبدعين ولاسيما بأن المادة التي تتعاملون معها هي النفس البشرية ، فأنتم من سيخرج أجيال الأمة والتي من خلالكم ستترك بصماتها البيضاء وفي الوقت نفسه بصماتها السوداء.
عليكم توفير مناخ تربوي تعليمي يساعد علي تكوين القدرة الأبداعية لدي الطالب ، ولكن لا أنسي بأن المناخ التربوي ماهو الأ جزء من أجزاء متداخلة ، فالمدرسة لا تقف وحدها في أرض عازلة أو شجرة في صحراء قاحلة عما يشيع في مجتمعاتنا .
أن الشخصية الأبداعية أيها القراء وليدة شرعيه لكل من البيت ، المدرسة والمجتمع لم ينجبها أحد دون الأخر فأحسنو رعايتها
عبارة صادقة فالأهتمام بالطفل منذ ولادته ومنذ نعومة أظافره والحرص علي تربيته التربية السليمة القائمة علي أسس الأبداع والأبتكار لهو أمر مهم جدا .. ابداع ثابت .. ابداع أصيل .. لايتبدل ولايزول .
لكن المؤسف أن الأسلوب الذي يتربي عليه الغالبية العظمى من أبناءنا في العالم المحيط هو أسلوب تلقيني بحت عقيم ، يقتل بذور الأبداع في مهدها قبل أن تنبت وتأخذ مصيرها في النمو ، ويحد من الخيال الرحب بوضع الأسوار الشوكية في كل جانب .
مع الآباء في البيوت ، ومع المعلمين في المدارس ، ومع الواقع في المجتمع .
لقد دمرت العقول قبل أن تجد أرضا تفتح أيديها لاستقبالها ..
لقد آن الآوان رغما عنكم ، رغما عن ضمائركم الغافلة أن يعتنى بـ " الطالب" .... وأن تتغير أساليب التربية لتواكب مع ما توصلنا اليه من علم حديث ، أو كما يقولون أحبائنا " عصر التقدم " من أساليب تربوية تسمى بالخيال وتفجر قنابل القدرات الأبداعية والعقلية المتخفية تحت ستار الجهل .
عليكم توفير الصيانه اللازمة والحماية المنشودة من التلف البشري القادم والأندثار العقلي المتقدم ، فلو انتشرت الأوبئة لن تنفع ورقة الكفاله في اصلاح الخطأ الأبداعي .
عليكم تشجيع الأفكار الجديدة والتطبيقات الناتجة ، والأ نسارع الي نقدها وشجبها بحجة أننا مثقفين ومتعلمين .
أنتم أيها المعلمين " ليس جميعكم " القابعين في قواقعكم المحاربين لكل ابداع والمتنكرين له ، أن من المفروض عليكم أنتم بالذات الدور الأكبر في كونكم مبدعين ولاسيما بأن المادة التي تتعاملون معها هي النفس البشرية ، فأنتم من سيخرج أجيال الأمة والتي من خلالكم ستترك بصماتها البيضاء وفي الوقت نفسه بصماتها السوداء.
عليكم توفير مناخ تربوي تعليمي يساعد علي تكوين القدرة الأبداعية لدي الطالب ، ولكن لا أنسي بأن المناخ التربوي ماهو الأ جزء من أجزاء متداخلة ، فالمدرسة لا تقف وحدها في أرض عازلة أو شجرة في صحراء قاحلة عما يشيع في مجتمعاتنا .
أن الشخصية الأبداعية أيها القراء وليدة شرعيه لكل من البيت ، المدرسة والمجتمع لم ينجبها أحد دون الأخر فأحسنو رعايتها