المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( دعوة للحوار: المراهــــقة والمراهــــــقون ..


 


باغية الفردوس
21 - 4 - 2005, 11:39 AM
الأبناء هم زينة الحياة الدنيا وهم فلذات الأكباد وهم نور العيون علينا أن نحافظ عليهم ونرعاهم



وأن نوصلهم إلى الطريق الصحيح والرشيد وأن نكوَّن لهم مستقبلاً زاهراً وحياةً شريفة وأن نكسبهم من العلم والمعرفة بشتى أنواعهما سواء في العلوم أو في الاقتصاد أو في الأدب وأن نعلمهم أصول ديننا الإسلامي الصحيح



فالشباب هم أمل الحاضر وكل المستقبل



ويمر الشباب في مراحل النمو المختلفة بالكثير من التغيرات النفسية والجسمانية بداية من مرحلة الطفولة مروراً بمرحلة المراهقة



التي تنتهي ببلوغه سن الرشد



ومرحلة المراهقة هي فترة انتقالية

يتوق المراهق خلال هذه الفترة إلى الاستقلال عن أسرته والى أن يصبح شخصاً مستقلاً يكفي ذاته



1- لماذا نربط المراهقة دائماً بالشذوذ والانحراف؟





عادة يتراوح سن المراهقة بصورة عامة بين الثالثة عشرة ونهاية الثامنة عشرة

2- هل من الممكن أن تستمر المراهقة إلى أكثر من الـ 18 سنة؟

ومن أهم مشاكل المراهقة هي حاجة المراهق للتحرر من قيود الأسرة والشعور بالاستقلال الذاتي



وهذه المشكلة هي السبب الرئيسي في معظم الصراعات التي تحدث بين المراهق وأسرته ومن أمثلة تلك الصراعات الصراع في حرية اختيار الأصدقاء وطريقة صرف النقود أو المصروف والرغبة في اقتباس الشخصيات سواء في الكلام أو في التعبير أو في ارتداء الملابس



والتأخر الرجوع إلى المنزل في المساء وطريقة المذاكرة ومشاكل الدروس وقص الشعر أو تطويله، واستعمال سيارة الأسرة في سن مبكر وبدون وجود ترخيص القيادة لإبراز نفسه أمام الأصدقاء أو أمام الفتيات وظهور تصرفات اللا وعي من قبل الشباب وتصرفات طائشة غير مدركين أن كانت ذات آثار سلبية عليهم أو إيجابية



3- هذه الصراعات هل من سبيل إلى تغييرها، واستعاضة أمور تكون أكثر فائدة منها ترضي ذوق ونهم المراهق؟



============



4- لماذا يتهرب بعض المراهقين من الالتزامات الدينية في هذه المرحلة؟



وتعد المرحلة الأخطر بنظري هي مشكلة إخفاء الأسرار عن الأهل والعمل على كبتها إضافة إلى طرح الأسئلة الغريبة وغيرها.



وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل يعاني منها الشباب في نطاق الأسرة - بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي - مرتبة حسب درجة معاناتهم منها هي كما تدل هذه الإحصائيات



1-صعوبة مناقشة أوليائهم بمشاكلهم الشخصية



2- صعوبة إخبار الأهل بتصرفاتهم



3- وجود تباعد كبير بينهم وبين الأهل بطريقة التفكير



5- ما الحل لتجاوز هذه المصاعب؟!!



ومن ثم يلجأ الشباب، ولاسيما الذين لا يجدون من يسمعهم أو يصغي إليهم لمساعدتهم على حل مشكلاتهم التي يعانون منها إلى بعضهم في نطاق جماعة خاصة بهم يكونونها على أمل مساعدتهم في إيجاد حلول مناسبة لها ، وتخليصهم من المعاناة التي تؤرقهم بسببها لذلك نجد كل فرد في سن المراهقة يحرص كل الحرص على الانضمام إلى جماعة من الرفاق تشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها..



6- ما مدى خطورة هذه المرحلة؟ وهل صحيح أن معظم أبناءنا يتعلمون كثيراً من الأمور والاستفسارات التي تدور في مخيلتهم عن طريق الأصدقاء؟



هنا وفي هذه المرحلة الخطيرة من العمر ينبغي على الأهل التدخل في حياة الأبناء وان يبذلوا جهدهم ويغيروا سلوكهم حتى يتجنبوا الصدام العنيف مع أبنائهم لكسبهم ونيل الثقة منهم



لان فترة المراهقة هي من أصعب المراحل التي يمر فيها الفرد



ينبغي هنا على الأهل لعب دور كبير لكي يتخطى الأبناء هذه المرحلة الخطيرة فلا تعاملي أختي المسلمة وأخي المسلم أبنائكم على أساس أنهم مازالوا أطفالاً والعمل دائما على منحهم الثقة وان كانت غير صادرة عن رغبتكم ولكن الضرورة تستلزم القيام بهذا



ونحن نعلم أن الجيل الحالي يختلف عن الأجيال السابقة بعقليتها وطريقة تفكيرها وتختلف نظرتهم للأمور إضافة إلى تعدد وسائل اللهو..

7- ماذا يجب أن يعد الآباء لهذا السن، وكيف يعدون أنفسهم؟ أو بالأصح: ما دور كل من الأبوين، وأيهما أقدر على ضبط المراهق ( الأب أم الأم)؟

===========

8- الثقة التي تمنح للمراهقين، ما حدود هذه الثقة وما ضوابطها؟



====================



9- مراقبه المراهقين، ما حدودها وما ضوابطها؟



والآن أعزتي الأعضاء لنتحاور ونبدي الآراء حول النقاط والاستفسارات التي جاءت في ثناية المقدمة



ولكم مني كل الشكر



===============