المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الصعوبات التي تواجه المعلم )!


 


المتحد
20 - 4 - 2005, 12:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير *****رات جميعاً


اخواني اعضاء ومشرفين هذا الصرح الشامخ منتديات الامام الغزالي التعليميه

ارجو مساعدتي في ايجاد بحث عن ( الصعوبات التي تواجه المعلم )!

وان لايقل عن عشرون صفحه

وعاجل

لاحُرمتم الاجر

اخوكم المتحد

هوازن
20 - 4 - 2005, 03:20 PM
تفضل هذا الرابط اتمنى انه يفيدك في بحثك

http://www.qtc.8m.net/researchcenter.htm

ابومنار
21 - 4 - 2005, 02:29 AM
شكرا لك أختي هوازن على هذا التجاوب السريع وليس غريب على

أختي الفاضلة يعطيك العافية

ابولمى
21 - 4 - 2005, 05:35 AM
هناك حقوق للمعلم لا بد من العودة إليها

المعلم ركن العملية التعليمية والتربوية إذ إن صلاح حاله, وتحقيق طموحاته ومعالجة مشكلاته تنعكس إيجاباً على المجتمع كافة. بل على نهوض الأمة بأكملها في معظم الميادين. فاليابان والصين مثلاً لم تنهضا علمياً وتكنولوجياً من فراغ, بل بعدما نظرتا إلى واقع التعليم وحسنتا ذلك الواقع وحدثتاه وسعتا إلى تخفيف العبء عن المعلم, وكان نتيجة ذلك التحديث للتعليم نمواً اقتصادياً وعلمياً ومنافسة الدول الكبرى في كل ميدان ومحفل. ومن جهة أخرى من ينظر إلى واقع التعليم وسياساته في البلاد, التي لا تكون مقصودة في بعض الأحيان يجد الشيء العجاب, من العقبات في وجه المعلم, وفي تطوره وتحديث إمكاناته, فهل كلمة "المستوى المستحق" التي تأتي في استمارة تحديث البيانات أو في استمارة النقل متعمدة أم هي حقيقة آثرت الوزارة كشفها, وهي بذلك غير مبالية بالمعلمين ومشاعرهم. أليس في هذه الكلمة أي المستوى المستحق دليل على أن هناك حقاً للمعلم لا بد من العودة له, وليس الجانب المالي وتحسين المستوى هو الذي يقف حائلاً دون تطور المعلم, بل هناك مسائل عدة كأزمة النقل والتنقلات, والنصاب العالي للمعلم, الذي يبلغ ما بين 20 إلى 24 حصة في الأسبوع, عدا التحضير اليومي والإشراف وغيرها, والنصاب العالي يؤثر على عطاء المعلم, وينهك قواه, في يومه الدراسي, ولا يتيح فرصة للمعلم لابتكار وسائل تعليمية مناسبة تعين الطلاب على الفهم, وتثبيت المهارة العلمية. في حين أن نصاب المعلم في عدد من الدول النامية والمتقدمة ما بين 12 إلى 15 حصة في الأسبوع, ومن ضمنها بعض دول الخليج, وليس هذا فقط, بل إن بعض إدارات المدارس ما تزال تعامل المعلم من منظور رقابي وحراسي, دون المبالاة بتوجيهات الوزارة وتعاميمها ودعوتها إلى إشاعة روح ونموذج الإدارة الحديثة في التعامل مع أعضاء هيئة التدريس, ولا ننسى في خضم هذه المعوقات, الطالب الذي هو هدفنا في نهاية المطاف, إذ لا بد من الرقي به وتطويره والنهوض به تربوياً أولاً وعلمياً وفكرياً ثانياً.
وبما أننا ركيزة أساسية في هذا الوطن المعطاء, الذي يغمرنا بفضله ونعمه علينا نقترح أن يتم تدريس بعض الموضوعات التي تكافح ظاهرة التطرف والإرهاب, وخصوصاً ذلك الإرهاب الأسود الذي يقضي على نعمتي الأمن والرخاء, ونقترح أن تكون هذه الموضوعات ضمن مادة التربية الوطنية. على أن تشمل هذه الموضوعات جهود الدولة ورجال الأمن وتضحياتهم وقصص البطولة والفداء.
وأخيراً قد ذكرنا بعض هموم المعلم التي لا تعتبر محالة التحقيق, بل هذه الرؤى والتطلعات, وأيضا الحقوق سهلة التحقيق حتى يعطى المعلم دفعة معنوية للنهوض والمشاركة الصحيحة في بناء جيل المستقبل, وبذلك نكون قد أدينا الأمانة تجاه ربنا سبحانه وتعالى, وتجاه حضارتنا وأمتنا, وأبنائنا الطلاب.