ابولمى
14 - 4 - 2005, 07:01 AM
تأتي الحادثة الأخيرة في محافظة الرس والإنجاز الأمني فيها ضمن جهود القيادة الحكيمة لمكافحة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله.. لتؤكد للعالم بأسره وكافة المنظمات الدولية أن العمل الإرهابي لا يقره دين ولا وطن ولا مذهب. والمملكة وهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومنها انطلق الإسلام بريئة من كل الأعمال الإجرامية التي بدأت تتنامى في بقاع العالم. فالإسلام دين السماحة والوسطية يرفض مثل هذه الأعمال المشينة والتي لها نتائج لا تحمد عقباها فهدر المكتسبات الوطنية وترويع الآمنين وقتل الأنفس والتعدي على حرمات الغير وزعزعة الأمن وغيرها الكثير كلها نتاج الإرهاب، إن من نعم الله تعالى علينا أن هيأ لنا حكومة راشدة اتخذت من شريعة الإسلام نهجا وعملا ودستورا منذ أن وحد أرجاءها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناؤه البررة فعم الرخاء بالأمن كل شبر وأصبح الإنسان آمناً على نفسه ومجتمعه وما حدث خارج عن منهجنا الديني وأعرافنا وتقاليدنا.
فما حدث مؤخرا من أعمال إجرامية لن يزيد هذا الوطن إلا تلاحما وتماسكا. فالأحداث الإجرامية الأخيرة التي وقعت في مملكتنا من قبل أيد حاقدة تريد زعزعة أمن هذا الوطن والنيل منه هي أعمال تخريبية.. لا يقرها عقل ولا دين.. نريد وقفة قرار وعمل يجمع عليه أبناء هذا الوطن جنبا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة وينفذ فعلاً وبانضباط وصرامة... قرار يعامل كمجرم كل من يساعد الإرهابيين أو يوفر لهم التمويل والدعم والمأوى. فلا مجال للتسامح إطلاقاً، بعد أن بلغ التطرف أقصى مداه، فالتعاون بين المواطن والقيادة واجب لا مجال فيه للاجتهاد لمحاصرة الإرهاب وخنقه واقتلاعه من جذوره.
إن ما وقع من اعتداء لا يمكن لدين أن يقبله ولا لعقل أو منطق أن يتقبله، ولا لصوت العدل أن يتسامح إزاءه، فما جرى جريمة متكاملة الأركان، تحمل بصمات الخيانة والكره ليس ضد السعودية بل ضد الإسلام، فالذين قاموا بها تحت غطاء الإسلام، الإسلام منهم براء وإلا فكيف يستبيح من يدعي الإسلام أرض ومهد أفئدة المسلمين؟ ويروع الآمنين؟ هل ما جرى في وطني ****** هو دفاع عن الإسلام؟ وهل حماية الإسلام هي أن تقتل. وأن تستبيح الأعراض.. وتروع الآمنين داخل بيوتهم؟؟ وأسرهم وفي مقر عملهم؟ ما جرى يستدعي وقفة شجاعة، ولا ننتظر هذه الوقفة من حكومتنا وحدها فهي تعرف كيف تقوم بواجبها، ولكن الوقفة مطلوبة أيضاً من مواطني هذه البلاد المباركة، ونحن لا نسعى إلى وقفة شجب واستنكار.. ولعلي في هذا المقام لا يسعني إلا أن أشيد بكفاءة وبسالة رجال الأمن السعودي في سرعة التعامل مع هذه الجريمة. وأهيب بكل مواطن غيور على دينه ووطنه أن يقوم بواجبه تجاه وطنه فهو رجل الأمن الأول.
حفظ الله لهذا الوطن الغالي أمنه وقيادته المخلصة الأمينة وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار وتغمد الله شهداء الواجب برحمته وغفرانه. وفي النهاية فالحادثة الأخيرة في محافظة الرس والإنجاز الأمني فيها دليل واضح على أن دولتنا الفتية ستقف أمام كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها مؤكدة للجميع أن الإرهاب مرفوض جملة وتفصيلا لدى شعبها ومواطنيها وهي بذلك تؤكد أنها تسير وفق مسار عالمي موحد تجاه هذه القضية.
محمد صالح الغفيلي - مدير التربية والتعليم والمشرف على تعليم البنات بمحافظة الرس
فما حدث مؤخرا من أعمال إجرامية لن يزيد هذا الوطن إلا تلاحما وتماسكا. فالأحداث الإجرامية الأخيرة التي وقعت في مملكتنا من قبل أيد حاقدة تريد زعزعة أمن هذا الوطن والنيل منه هي أعمال تخريبية.. لا يقرها عقل ولا دين.. نريد وقفة قرار وعمل يجمع عليه أبناء هذا الوطن جنبا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة وينفذ فعلاً وبانضباط وصرامة... قرار يعامل كمجرم كل من يساعد الإرهابيين أو يوفر لهم التمويل والدعم والمأوى. فلا مجال للتسامح إطلاقاً، بعد أن بلغ التطرف أقصى مداه، فالتعاون بين المواطن والقيادة واجب لا مجال فيه للاجتهاد لمحاصرة الإرهاب وخنقه واقتلاعه من جذوره.
إن ما وقع من اعتداء لا يمكن لدين أن يقبله ولا لعقل أو منطق أن يتقبله، ولا لصوت العدل أن يتسامح إزاءه، فما جرى جريمة متكاملة الأركان، تحمل بصمات الخيانة والكره ليس ضد السعودية بل ضد الإسلام، فالذين قاموا بها تحت غطاء الإسلام، الإسلام منهم براء وإلا فكيف يستبيح من يدعي الإسلام أرض ومهد أفئدة المسلمين؟ ويروع الآمنين؟ هل ما جرى في وطني ****** هو دفاع عن الإسلام؟ وهل حماية الإسلام هي أن تقتل. وأن تستبيح الأعراض.. وتروع الآمنين داخل بيوتهم؟؟ وأسرهم وفي مقر عملهم؟ ما جرى يستدعي وقفة شجاعة، ولا ننتظر هذه الوقفة من حكومتنا وحدها فهي تعرف كيف تقوم بواجبها، ولكن الوقفة مطلوبة أيضاً من مواطني هذه البلاد المباركة، ونحن لا نسعى إلى وقفة شجب واستنكار.. ولعلي في هذا المقام لا يسعني إلا أن أشيد بكفاءة وبسالة رجال الأمن السعودي في سرعة التعامل مع هذه الجريمة. وأهيب بكل مواطن غيور على دينه ووطنه أن يقوم بواجبه تجاه وطنه فهو رجل الأمن الأول.
حفظ الله لهذا الوطن الغالي أمنه وقيادته المخلصة الأمينة وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار وتغمد الله شهداء الواجب برحمته وغفرانه. وفي النهاية فالحادثة الأخيرة في محافظة الرس والإنجاز الأمني فيها دليل واضح على أن دولتنا الفتية ستقف أمام كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها مؤكدة للجميع أن الإرهاب مرفوض جملة وتفصيلا لدى شعبها ومواطنيها وهي بذلك تؤكد أنها تسير وفق مسار عالمي موحد تجاه هذه القضية.
محمد صالح الغفيلي - مدير التربية والتعليم والمشرف على تعليم البنات بمحافظة الرس