عائض الغامدي
8 - 4 - 2005, 01:23 PM
تعتبر العادات الغذائية سمة مميزة لكل إنسان و قد تكون مرتبطة بالتركيب
الجيني للإنسان أو في طريقة تربيته. و هناك عدة طرق يقوم بها البشر بتناول
الطعام و هي تعبر عن طبيعة شخصياتهم.
الأشخاص الذين يتركون الطعام الألذ للنهاية:
هؤلاء الأشخاص يحبون التحكم ببيئتهم المحيطة و يحبون أن يكافئوا على
مجهوداتهم و هم يستمتعون كذلك بالروتين في الحياة. هم أشخاص مجتهدون
في عملهم و عادة ما يكونون يعرفون التمييز بين الخطأ و الصواب.
الأشخاص الذين يبدءون بأكل ما يحبون في البداية:
هؤلاء الأشخاص طموحين بطبعهم و لديهم العزيمة على الإنجاز. هؤلاء الأشخاص
يملون بسرعة من الروتين و هم بحاجة إلى تحدي مستمر في حياتهم، كذلك يعبر
هؤلاء الناس عن نفسهم بصراحة حتى انهم غالبا ما يقومون بالتحدث قبل أن
يفكروا في مرامي الكلام.
الأشخاص الذين يمزجون النكهات:
هذه الفئة من الناس عادة ما يكونون فضوليين و مبدعين في حياتهم. هم
أشخاص دبلوماسيين بطبعهم و يحبون التعلم و تجربة كل ما هو جديد. هم كذلك
أشخاص متواضعين و مسليين و يتمتعون بروح الدعابة و لا يهتمون بما يقول
الناس عنهم.
الأشخاص الذين يتناولون كل نوع على حدة:
هؤلاء الأشخاص حساسون جدا و يفضلون البساطة في مختلف مناحي حياتهم.
هم أشخاص يفضلون الأشياء الصغيرة في الحياة و يراعون مشاعر الأشخاص
المحيطين، يفضلون التمهل في كل شيء كما انهم يتمتعون بالولاء في العمل و
في العلاقات الشخصية.
هذا ومن جانب آخر، وحول الطريقة الصحية والمثلى للأكل، فقد تضاربت الآراء
ونتائج الدراسات حول الطريقة المثلى لتناول الإنسان لغذائه خلال اليوم، ولكن
آخر هذه الدراسات، وهي دراسة أجريت في قسم علم النفس في المركز الطبي
في جامعة ويتواترسراندر في جنوب أفريقيا، تشير إلى أن افضل طريقة
لتناول الطعام خلال النهار، هي تناوله على مراحل، بكميات قليلة ومتكررة، أي
زيادة عدد مرات الأكل مع تقليل الكمية التي تؤكل في كل مرة، وقد قالت
الدراسة أن هذه الطريقة تؤدي إلى التقليل من الشهية للطعام وتقليل الكمية
التي يتناولها الشخص في اليوم من الطعام.
وقد اعتمدت الدراسة على متابعة مجموعتين من الرجال، تناولوا نفس كمية طعام
الإفطار، ولكن المجموعة الأولى تناولته في وجبة واحدة والمجموعة الثانية
تناولته بوجبات متفرقة مرة كل ساعة، ثم سمح للمجموعتين بتناول ما يريدون
من الطعام في وجبة الغداء، فتبين أن الرجال الذين تناولوا إفطارا كاملا قد
تناولوا وجبة غداء كاملة، في حين تناول الرجال الذين تناولوا إفطارهم بشكل
متفرق، كمية من الطعام أقل بنسبة 27% من الوجبة الكاملة المعتمدة للدراسة.
وقد سجل الباحثون ملاحظاتهم إلا انهم لم يستطيعوا تفسيرها بدقة، ولكنهم
يعتقدون أن لهذا علاقة باستجابات الأنسولين في الجسم، أو كمية الشد في
جدار المعدة. ولكن في جميع الأحوال، إذا كانت هذه الطريقة تضمن استهلاك
كمية أقل من الطعام، فهي مناسبة لأولئك الذين يفكرون في خفض أوزانهم
الجيني للإنسان أو في طريقة تربيته. و هناك عدة طرق يقوم بها البشر بتناول
الطعام و هي تعبر عن طبيعة شخصياتهم.
الأشخاص الذين يتركون الطعام الألذ للنهاية:
هؤلاء الأشخاص يحبون التحكم ببيئتهم المحيطة و يحبون أن يكافئوا على
مجهوداتهم و هم يستمتعون كذلك بالروتين في الحياة. هم أشخاص مجتهدون
في عملهم و عادة ما يكونون يعرفون التمييز بين الخطأ و الصواب.
الأشخاص الذين يبدءون بأكل ما يحبون في البداية:
هؤلاء الأشخاص طموحين بطبعهم و لديهم العزيمة على الإنجاز. هؤلاء الأشخاص
يملون بسرعة من الروتين و هم بحاجة إلى تحدي مستمر في حياتهم، كذلك يعبر
هؤلاء الناس عن نفسهم بصراحة حتى انهم غالبا ما يقومون بالتحدث قبل أن
يفكروا في مرامي الكلام.
الأشخاص الذين يمزجون النكهات:
هذه الفئة من الناس عادة ما يكونون فضوليين و مبدعين في حياتهم. هم
أشخاص دبلوماسيين بطبعهم و يحبون التعلم و تجربة كل ما هو جديد. هم كذلك
أشخاص متواضعين و مسليين و يتمتعون بروح الدعابة و لا يهتمون بما يقول
الناس عنهم.
الأشخاص الذين يتناولون كل نوع على حدة:
هؤلاء الأشخاص حساسون جدا و يفضلون البساطة في مختلف مناحي حياتهم.
هم أشخاص يفضلون الأشياء الصغيرة في الحياة و يراعون مشاعر الأشخاص
المحيطين، يفضلون التمهل في كل شيء كما انهم يتمتعون بالولاء في العمل و
في العلاقات الشخصية.
هذا ومن جانب آخر، وحول الطريقة الصحية والمثلى للأكل، فقد تضاربت الآراء
ونتائج الدراسات حول الطريقة المثلى لتناول الإنسان لغذائه خلال اليوم، ولكن
آخر هذه الدراسات، وهي دراسة أجريت في قسم علم النفس في المركز الطبي
في جامعة ويتواترسراندر في جنوب أفريقيا، تشير إلى أن افضل طريقة
لتناول الطعام خلال النهار، هي تناوله على مراحل، بكميات قليلة ومتكررة، أي
زيادة عدد مرات الأكل مع تقليل الكمية التي تؤكل في كل مرة، وقد قالت
الدراسة أن هذه الطريقة تؤدي إلى التقليل من الشهية للطعام وتقليل الكمية
التي يتناولها الشخص في اليوم من الطعام.
وقد اعتمدت الدراسة على متابعة مجموعتين من الرجال، تناولوا نفس كمية طعام
الإفطار، ولكن المجموعة الأولى تناولته في وجبة واحدة والمجموعة الثانية
تناولته بوجبات متفرقة مرة كل ساعة، ثم سمح للمجموعتين بتناول ما يريدون
من الطعام في وجبة الغداء، فتبين أن الرجال الذين تناولوا إفطارا كاملا قد
تناولوا وجبة غداء كاملة، في حين تناول الرجال الذين تناولوا إفطارهم بشكل
متفرق، كمية من الطعام أقل بنسبة 27% من الوجبة الكاملة المعتمدة للدراسة.
وقد سجل الباحثون ملاحظاتهم إلا انهم لم يستطيعوا تفسيرها بدقة، ولكنهم
يعتقدون أن لهذا علاقة باستجابات الأنسولين في الجسم، أو كمية الشد في
جدار المعدة. ولكن في جميع الأحوال، إذا كانت هذه الطريقة تضمن استهلاك
كمية أقل من الطعام، فهي مناسبة لأولئك الذين يفكرون في خفض أوزانهم