مـــلاك الحــزن
30 - 6 - 2003, 10:44 PM
>>السلام<<
:( :( :(
:( :( :( :(
:o :o
:oخرجت من الكلية مع عشيقها.. فداهمهما الموت في كراج السيارة
الحسبة : وقع في أواخر شهر ربيع الأول من العام الهجري الحالي 1424هـ واقعة كبيرة تسامع بها الناس في أحد الدول العربية
وإننا حين نضع هذه القصة - وأشباهها كثير - بين أيديكم لنرجو من الجميع أن يراجعوا أنفسهم ما بين أرباب أسر أو في مناصب المسؤولية
( خرجت في صباح ذاك اليوم من منزلها مع السائق متجهة إلى الكلية وطلبت من السائق أن ينزلها بعيداً عن البوابة ، فنزلت وذهب السائق ظناً منه أنه سيُعيدها إلى بيتها في الثانية عشر والنصف ظهراً ، وبعد دقائق قليلة من مغادرة سائق ( العائلة ) توقّف بالقرب منها ذلك الشابُّ الذي واعدتْه مسبقاً ليأخذها من أمام الكلية ، وركبتْ وظنتْ أن لا أحد يراها ، وانطلقا إلى حيث كان المصير المحتوم والخاتمة السيئة ، واتجه الشاب إلى منزله في حارة ( .......) بمحافظة ( ...... ) وفتح ( كراج ) السيارة ليضمن أنه أصبح آمناً بدخوله البيت – إذا كان هناك من يتبعه – إذ لن يستطيع أحد القبض عليهما ، ونسي أن هناك من يستطيع القبض عليه في أي مكان وأي زمان ودون ما استئذان . وأقفلَ ( الكراج ) ، وترك السيارة تعمل ليستمتع بوجود الهواء البارد المندفع عبر فتحات السيارة ، وبدأ بالسوء ظناً منه أنه بعيد عن كل الأعين ، ونسي أن هناك مَنْ يراه ويطلع عليه ، وفي نشوة الحرام نسيا ذلك الغاز المنبعث من فتحات المكيف ولم ينتبها إليه ، وراحا يستنشقان ذلك السم حتى أصبحا غير قادرين على الحركة ، وفقدا الوعيَ ، ثم طال الوقتُ ، وتمكن منهما الغاز بشكل كبير جداً ؛ حتى فارقا الحياة وهم بشكل فاضح – للعيان - .
ويطول الوقتُ ، ويذهب السائق إلى الكلية لإحضار البنت التي أنزلها في الصباح الباكر ، ولكن طال انتظاره ولم يبقَ في الكلية أحد ، وأُغلقت الأبواب .واضطرّ – بعدها – السائقُ إلى العودة وحده ، وواجه الأبَ الذي سأل السائقَ عن ابنته ؟ وأين هي ؟ ولماذا لم يحضرها ؟ وكانت إجابة السائق بمثابة الصاعقة على مسامع الأب والأم ( لم أجدها ) وراح الأب يتصل بإدارة الكلية ويمضي الوقتُ دون جدوى ، وتوجه إلى مركز الشرطة للبحث عنها ، وإلى المستشفيات للسؤال عنها ؟ ويستمر مسلسل البحث إلى أن يشاء الله . ومن جهة أخرى يشعر والدُ الرجل بإحساس الأبوة أن ابنه تأخر كثيراً منذ الصباح ، وحيث أن (كراج ) السيارة مغلق من جميع الجهات عدا الباب الخارجي على الشارع العام ؛ فمن الصعب معرفةُ ما إذا كان أحد في ( الكراج ) أو لا ؟
ولكن الأب وأثناء مروره بجانب ( الكراج ) من الخارج سمع صوت السيارة التي كانت ولا زالت تعمل ؛ رغم أن الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً ، وكانت الفاجعة عندما فتحَ ( الكراج ) وانبعث ذلك الدخانُ الكثيف ، والخانق وبشدة مما دفع الأبَ للابتعاد عن ( الكراج ) من شدة الدخان المحبوس طوال تلك الساعات داخل تلك الغرفة ، وقد ظنّ أن الابن لوحده ، وعندما اقترب من السيارة وجد ابنه وعشيقته ( الفتاة ) بشكل فاضح عاريين تماماً ، وقد تجردا من الحياء والحشمة والستر : صورةً وحقيقةً ، مظهراً ومخبراً . والله المستعان .
( ترى من المسؤول عن ضياع الأعراض ؟؟) – سؤال هامّ جداً لا بدّ فليتقِ اللهَ كلُّ امرئ ، وليؤد الأمانة التي في عنقه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … )) . وعلى الأباء أن يتقوا الله ، وأن يغلبوا جانب الحزم والشدة ، فهذه أعراضنا وهي غالية علينا ، ولا نرضى بتعرضها للشبهات والشهوات .
..منقول..
....هلا ومرحبا...
:( :( :(
:( :( :( :(
:o :o
:oخرجت من الكلية مع عشيقها.. فداهمهما الموت في كراج السيارة
الحسبة : وقع في أواخر شهر ربيع الأول من العام الهجري الحالي 1424هـ واقعة كبيرة تسامع بها الناس في أحد الدول العربية
وإننا حين نضع هذه القصة - وأشباهها كثير - بين أيديكم لنرجو من الجميع أن يراجعوا أنفسهم ما بين أرباب أسر أو في مناصب المسؤولية
( خرجت في صباح ذاك اليوم من منزلها مع السائق متجهة إلى الكلية وطلبت من السائق أن ينزلها بعيداً عن البوابة ، فنزلت وذهب السائق ظناً منه أنه سيُعيدها إلى بيتها في الثانية عشر والنصف ظهراً ، وبعد دقائق قليلة من مغادرة سائق ( العائلة ) توقّف بالقرب منها ذلك الشابُّ الذي واعدتْه مسبقاً ليأخذها من أمام الكلية ، وركبتْ وظنتْ أن لا أحد يراها ، وانطلقا إلى حيث كان المصير المحتوم والخاتمة السيئة ، واتجه الشاب إلى منزله في حارة ( .......) بمحافظة ( ...... ) وفتح ( كراج ) السيارة ليضمن أنه أصبح آمناً بدخوله البيت – إذا كان هناك من يتبعه – إذ لن يستطيع أحد القبض عليهما ، ونسي أن هناك من يستطيع القبض عليه في أي مكان وأي زمان ودون ما استئذان . وأقفلَ ( الكراج ) ، وترك السيارة تعمل ليستمتع بوجود الهواء البارد المندفع عبر فتحات السيارة ، وبدأ بالسوء ظناً منه أنه بعيد عن كل الأعين ، ونسي أن هناك مَنْ يراه ويطلع عليه ، وفي نشوة الحرام نسيا ذلك الغاز المنبعث من فتحات المكيف ولم ينتبها إليه ، وراحا يستنشقان ذلك السم حتى أصبحا غير قادرين على الحركة ، وفقدا الوعيَ ، ثم طال الوقتُ ، وتمكن منهما الغاز بشكل كبير جداً ؛ حتى فارقا الحياة وهم بشكل فاضح – للعيان - .
ويطول الوقتُ ، ويذهب السائق إلى الكلية لإحضار البنت التي أنزلها في الصباح الباكر ، ولكن طال انتظاره ولم يبقَ في الكلية أحد ، وأُغلقت الأبواب .واضطرّ – بعدها – السائقُ إلى العودة وحده ، وواجه الأبَ الذي سأل السائقَ عن ابنته ؟ وأين هي ؟ ولماذا لم يحضرها ؟ وكانت إجابة السائق بمثابة الصاعقة على مسامع الأب والأم ( لم أجدها ) وراح الأب يتصل بإدارة الكلية ويمضي الوقتُ دون جدوى ، وتوجه إلى مركز الشرطة للبحث عنها ، وإلى المستشفيات للسؤال عنها ؟ ويستمر مسلسل البحث إلى أن يشاء الله . ومن جهة أخرى يشعر والدُ الرجل بإحساس الأبوة أن ابنه تأخر كثيراً منذ الصباح ، وحيث أن (كراج ) السيارة مغلق من جميع الجهات عدا الباب الخارجي على الشارع العام ؛ فمن الصعب معرفةُ ما إذا كان أحد في ( الكراج ) أو لا ؟
ولكن الأب وأثناء مروره بجانب ( الكراج ) من الخارج سمع صوت السيارة التي كانت ولا زالت تعمل ؛ رغم أن الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً ، وكانت الفاجعة عندما فتحَ ( الكراج ) وانبعث ذلك الدخانُ الكثيف ، والخانق وبشدة مما دفع الأبَ للابتعاد عن ( الكراج ) من شدة الدخان المحبوس طوال تلك الساعات داخل تلك الغرفة ، وقد ظنّ أن الابن لوحده ، وعندما اقترب من السيارة وجد ابنه وعشيقته ( الفتاة ) بشكل فاضح عاريين تماماً ، وقد تجردا من الحياء والحشمة والستر : صورةً وحقيقةً ، مظهراً ومخبراً . والله المستعان .
( ترى من المسؤول عن ضياع الأعراض ؟؟) – سؤال هامّ جداً لا بدّ فليتقِ اللهَ كلُّ امرئ ، وليؤد الأمانة التي في عنقه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … )) . وعلى الأباء أن يتقوا الله ، وأن يغلبوا جانب الحزم والشدة ، فهذه أعراضنا وهي غالية علينا ، ولا نرضى بتعرضها للشبهات والشهوات .
..منقول..
....هلا ومرحبا...