فاطمة سعد الدين
19 - 3 - 2005, 08:05 PM
نحتاج أن نكون أصدقاء مع أنفسنا..!
نحتاج أن تكـون أ صدقاء مع أ نفسـنا
كثيرا عندما يفقد المرء أمانيه في الواقع فإنه ببحث عنها في خياله وفي أحلامه ولهذا نشعر أحيانا أننا حققنا الكثير من هذه الأحلام وقطفنا زهور الأمل في عالم أيامنا ومع مرور اللحظات نظل نقفز ونقفز من محطة على أخري نحمل بداخلنا كل الرؤى الجميلة** نستبشر بتقلبات الحياة تدغدغ داخلنا الأمنيات** نسابق الزمن**
لكن مع مرور الأيام نجد أننا غير قادرين على تخطي الحواجز** على رسم معالم أشياء حولنا والبقاء عند نقطة معينة هي من أروع نقاط العمر حتى وإن كانت لا تمت للحقيقة بشيئ0
في محيط حياتنا على عقد صداقاتنا مع البشر وتناسينا أن الأجمل هو أن نعقدها مع الأشياء وظواهر الطبيعة.. مع الأمور البسطية الصغيرة ومع أدق التفاصيل.
يمكن لمكان يشدك إلى ذكريات أن يصبح صديقاً أليفاً..
يمكن لزاوية حميمة في البيت تجلس من خلالها مع نفسك تكون صديقا..
ويمكن لكتاب جميل أن يصبح هو الآخر صديقاً.
تشدنا على صداقة المعاني والدلالات بمقدار لا يقل عن انشدا دنا للأشخاص الذين قد تصدمنا فيهم الأيام وتطعننا من خلالهم المواقف ..!
الصديق أكثر من مجرد شخص .. فالأشخاص كثيرون لكننا من بين هذه الكثرة نصطفي قلة، نصطفي عدداً محدوداً من الأصدقاء الذين يمثلون تلك المعاني
والدلالات التي تعنينا..
وكي تكون متسقاً مع ذاتك..خذ بهذه لنصيحة " غص عميقاً ولا تصعد أبداً لأنه في الأعماق الساكنة وحدها ، يتاح لنا أن نرى ونسمع وأن نتحرك ونتواجد"
ما من نعمة تضاهي نعمة أن يغوص المرء في قاع وجوده، أن يصغي السمع المرهف لنداء ذاته وأن يستجيب لهذا النداء.
فمن الصعب أن يحيا الانسان بعقله وحده ..!
فأنه بذلك يدفع حياته نحو الخواء..
لأن العقل بارد دائماً.. أما لقلب فحار ..
والعقل يأخذنا إلى الرتابة والتكرار والدوائر المغلقة..
أما القلب فهو من يمنح الحياة مغزى وهدفاً..
فكم هو جميل ورائع أن نلتقي بمن نحب** ويتولد بيننا حوار متواصل ** حوار يلف القلوب وينعش الروح حوار فكر وقلب نتخطى عقبات الحياة وتقلباتها
لكننا في لحظة ضعف قد تنهار بداخلنا جبال التواصل وتتوقف محطات الفرح شعر أننا نعيش لحظة عجز.. لحظة آلم تسيطر على كل المواقف وتفصلك عن أروع واصدق المشاعر التي تنبت بداخلك**
ولأقسى من ذلك ألا تستطيع تخطي تلك العقبات بسلام ..
حقا للقلب بصيرته التي تجعل الأمور أزهى وأرق وأعذب .
إن خالفت بصيرة القلب فإنك ستقع أسير النظر إلى الحياة كحكمة يومية..كموعظة..ستلقي بنفسك في دائرة ابتذال العادي..رتابته الهامشية برتابة دوران ساقية تعيد الخطوات ذاتها في نسق ممل
وقفة
لو أنصف الإنسان لما آذى مشاعر أحد ..ولما أحس بالندم على ما فرط منه في حقهم ..لكن متى كان الإنسان منصفا وعادلا مع الجميع
نحتاج أن تكـون أ صدقاء مع أ نفسـنا
كثيرا عندما يفقد المرء أمانيه في الواقع فإنه ببحث عنها في خياله وفي أحلامه ولهذا نشعر أحيانا أننا حققنا الكثير من هذه الأحلام وقطفنا زهور الأمل في عالم أيامنا ومع مرور اللحظات نظل نقفز ونقفز من محطة على أخري نحمل بداخلنا كل الرؤى الجميلة** نستبشر بتقلبات الحياة تدغدغ داخلنا الأمنيات** نسابق الزمن**
لكن مع مرور الأيام نجد أننا غير قادرين على تخطي الحواجز** على رسم معالم أشياء حولنا والبقاء عند نقطة معينة هي من أروع نقاط العمر حتى وإن كانت لا تمت للحقيقة بشيئ0
في محيط حياتنا على عقد صداقاتنا مع البشر وتناسينا أن الأجمل هو أن نعقدها مع الأشياء وظواهر الطبيعة.. مع الأمور البسطية الصغيرة ومع أدق التفاصيل.
يمكن لمكان يشدك إلى ذكريات أن يصبح صديقاً أليفاً..
يمكن لزاوية حميمة في البيت تجلس من خلالها مع نفسك تكون صديقا..
ويمكن لكتاب جميل أن يصبح هو الآخر صديقاً.
تشدنا على صداقة المعاني والدلالات بمقدار لا يقل عن انشدا دنا للأشخاص الذين قد تصدمنا فيهم الأيام وتطعننا من خلالهم المواقف ..!
الصديق أكثر من مجرد شخص .. فالأشخاص كثيرون لكننا من بين هذه الكثرة نصطفي قلة، نصطفي عدداً محدوداً من الأصدقاء الذين يمثلون تلك المعاني
والدلالات التي تعنينا..
وكي تكون متسقاً مع ذاتك..خذ بهذه لنصيحة " غص عميقاً ولا تصعد أبداً لأنه في الأعماق الساكنة وحدها ، يتاح لنا أن نرى ونسمع وأن نتحرك ونتواجد"
ما من نعمة تضاهي نعمة أن يغوص المرء في قاع وجوده، أن يصغي السمع المرهف لنداء ذاته وأن يستجيب لهذا النداء.
فمن الصعب أن يحيا الانسان بعقله وحده ..!
فأنه بذلك يدفع حياته نحو الخواء..
لأن العقل بارد دائماً.. أما لقلب فحار ..
والعقل يأخذنا إلى الرتابة والتكرار والدوائر المغلقة..
أما القلب فهو من يمنح الحياة مغزى وهدفاً..
فكم هو جميل ورائع أن نلتقي بمن نحب** ويتولد بيننا حوار متواصل ** حوار يلف القلوب وينعش الروح حوار فكر وقلب نتخطى عقبات الحياة وتقلباتها
لكننا في لحظة ضعف قد تنهار بداخلنا جبال التواصل وتتوقف محطات الفرح شعر أننا نعيش لحظة عجز.. لحظة آلم تسيطر على كل المواقف وتفصلك عن أروع واصدق المشاعر التي تنبت بداخلك**
ولأقسى من ذلك ألا تستطيع تخطي تلك العقبات بسلام ..
حقا للقلب بصيرته التي تجعل الأمور أزهى وأرق وأعذب .
إن خالفت بصيرة القلب فإنك ستقع أسير النظر إلى الحياة كحكمة يومية..كموعظة..ستلقي بنفسك في دائرة ابتذال العادي..رتابته الهامشية برتابة دوران ساقية تعيد الخطوات ذاتها في نسق ممل
وقفة
لو أنصف الإنسان لما آذى مشاعر أحد ..ولما أحس بالندم على ما فرط منه في حقهم ..لكن متى كان الإنسان منصفا وعادلا مع الجميع