ابولمى
15 - 3 - 2005, 05:01 AM
يعرف كثير من الآباء أن هناك مرحلة حرجة يمر بها الأبناء وهي مرحلة المراهقة، ولكنهم لا يعرفون كيفية التعامل معها، وكيف يأخذون بأيدي أبنائهم إلى بر الأمان، وتكون النتيجة العديد من المشكلات والخلافات بين الجيلين والتي قد تصل إلى أشياء لا تحمد عقباها، وتترك هذه المرحلة آثارا سلبية على الشاب والفتاه.
من هنا تبرز أهمية التوعية بطبيعة هذه المرحلة التي تعتبر جسرا طبيعيا بين مرحلتي الصبا والشباب، في هذه المرحلة يكتشف المراهق نفسه وجسده ومجتمعه ويبحث عن إجابات عدة لأسئلة كثيرة، ويطغى على حياته القلق والتوتر والرغبة في إثبات الذات والصدام مع عالم الكبار.
ومن هنا تبرز أهمية وعي الجميع بطبيعة هذه المرحلة، ويخطئ من يظن أن المسؤولية تقع على الأبوين فقط ، فمن المهم أن تشارك المدرسة من خلال المعلم بتوضيح طبيعة هذه المرحلة من خلال أساليب تربوية اجتماعية واعية، ومن المفيد أن تعي الأسرة الأسلوب الصحيح للتعامل مع المراهق، وأن تقدم وسائل الإعلام المعلومات والهوايات المفيدة التي يستفيد منها الشاب في هذه المرحلة.
وقبل ذلك كله من المهم ألا نعتبر هذه المرحلة سبة أو عارا، أو نتخذها كما تستخدمها بعض وسائل الإعلام في موضع الاتهام أو الشتيمة، لأن هذا هو الخطأ بعينه.
دعوا أبناءكم يعيشوا مرحلة المراهقة بعفويتها وبساطتها وطيشها دون خجل ودون وصاية، فقط قدموا لهم التوجيه والرعاية والفهم الصحيح، حتى لا تكون هذه المرحلة كابوسا يضع بصماته على شخصية الأبناء القادمة.
من هنا تبرز أهمية التوعية بطبيعة هذه المرحلة التي تعتبر جسرا طبيعيا بين مرحلتي الصبا والشباب، في هذه المرحلة يكتشف المراهق نفسه وجسده ومجتمعه ويبحث عن إجابات عدة لأسئلة كثيرة، ويطغى على حياته القلق والتوتر والرغبة في إثبات الذات والصدام مع عالم الكبار.
ومن هنا تبرز أهمية وعي الجميع بطبيعة هذه المرحلة، ويخطئ من يظن أن المسؤولية تقع على الأبوين فقط ، فمن المهم أن تشارك المدرسة من خلال المعلم بتوضيح طبيعة هذه المرحلة من خلال أساليب تربوية اجتماعية واعية، ومن المفيد أن تعي الأسرة الأسلوب الصحيح للتعامل مع المراهق، وأن تقدم وسائل الإعلام المعلومات والهوايات المفيدة التي يستفيد منها الشاب في هذه المرحلة.
وقبل ذلك كله من المهم ألا نعتبر هذه المرحلة سبة أو عارا، أو نتخذها كما تستخدمها بعض وسائل الإعلام في موضع الاتهام أو الشتيمة، لأن هذا هو الخطأ بعينه.
دعوا أبناءكم يعيشوا مرحلة المراهقة بعفويتها وبساطتها وطيشها دون خجل ودون وصاية، فقط قدموا لهم التوجيه والرعاية والفهم الصحيح، حتى لا تكون هذه المرحلة كابوسا يضع بصماته على شخصية الأبناء القادمة.