nawaf
23 - 6 - 2003, 04:40 PM
يواصل مركز اختبارات الثانوية العامة بالرياض أعماله في سباق مع الزمن لاستكمال أعمال التصحيح والرصد والمراجعة والتدقيق ويشهد المركز حركة دؤوبة على فترتين صباحية ومسائية لملاحقة سيل أوراق الإجابات التي تصل للمركز كل يوم بعد انتهاء أعمال الاختبارات.
«الجزيرة» وحرصاً منها على متابعة هذه الجهود الكبيرة التي تبذل في المركز ووضع أولياء الأمور في صورة مصغرة لما يحدث ورغبة في نقل النتائج الأولية للجميع. قامت بزيارة للمركز وأجرت عدداً من اللقاءات مع المسؤولين فيه فكانت الحصيلة التالية:
في البدء أوضح مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم ورئيس مركز اختبارات الثانوية العامة بالرياض الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العقيل أنه من خلال عملية التصحيح التي تمت حتى هذا اليوم فالنتائج طيبة ومطئنة وهناك درجات جيدة في جميع المستويات يعني أن الوضع طبيعي جداً وهذا القياس لمسناه في جميع المواد التي تم تصحيحها ومقارنتها بالدرجات في السنوات الماضية لأن الوزارة تطلب بعد اختبار كل مادة 1** ورقة من عينة عشوائية فإذا رؤي أن متوسط درجات الطلاب متدن بدرجة تلفت الانتباه على مستوى المراكز السبعة في المملكة تتخذ الوزارة إجراء من خلال مراجعة نموذج الإجابة وتدرس المشكلة والخلل لكن من خلال الواقع هذا العام وجد أن الوضع طبيعي جداً ويتوافق مع المعدلات المعروفة في مثل هذه الاختبارات بل أكاد أقول إنها ولله الحمد مرتفعة ففي مادة الرياضيات مثلاً يوجد عدد من الطلاب لا يقلون عن 2** طالب حققوا الدرجة كاملة في اختبار الرياضيات.
وحول تقييم أعمال المركز في كل عام تابع العقيل قائلاً: المركز في كل عام في نهايته يتم تقييم الجهد الذي قدم فيه وتتم محاولة تطوير أعماله في العام الذي يليه وترصد كل الملاحظات وتطور في الأعوام القادمة وفيما يخص العمل الفني الدقيق من خلال التصحيح والرصد هناك تميز ومنذ سنوات لكن يبقى ***** العمل وتسيير خطواته فمثلاً في العام الماضي كان هناك تأخر من بعض المدارس في رفع درجاتها الخاصة بالفصل الأول وأعمال السنة وفي هذا العام تم الاتفاق على أن يكون في كل مركز إشراف شخص مكلف بمتابعة المدارس من بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأفاد ذلك في توفير البيانات مبكراً ثم إدخالها في الحاسب الآلي ودققتها اللجان قبل بداية الاختبارات، كما أننا لاحظنا في العام الماضي ايجابية ساعدتنا في استخراج نتائجها بشكل مبكر وسريع في إيصال النتائج للطلاب وهو تسريع تصحيح الشرعي على حساب الطبيعي بيومين وهذا ساعد في أن تكون نتائج الشرعي منتهية ونبدأ في سحب شهاداتها وتدقيقها إلى أن ينتهي الطبيعي حتى تكون الشهادات منتهية وتصل للمدارس بشكل مبكر.
وعن تباعد المسافات بين المدارس التي تتبع للمركز وكونها في محافظات ومناطق بعيدة من بينها منطقة الجوف ومحافظة القريات وتأثير ذلك على أعمال المركز قال العقيل ليس هناك عائق كبير، لا شك أنها تتأخر في البريد في بعض المناطق لصعوبة وصول الورق من المدرسة لأن بعض المدارس قد تكون خارج المنطقة التعليمية بحوالي سبعين كيلومترا وبعضها قد يكون الطريق البري وعراً جداً مما يضطر مدير المدرسة أو مكتب الإشراف أن يجمع أكثر من مادة ثم يرسلها وتصلنا متأخرة ولكن لا نعتبرها عائقاً لأن العمليات الأخرى كلها تسير ولكن الذي يعاني من هذا هم إخواننا المصححون وهم يتفهمون هذا الأمر حيث ينتظرون يوماً أو يومين ثم نستدعي مجموعة منهم لاستكمال تصحيح هذه الأوراق لكن كعمل فني لا تؤثر علينا البتة بل نأخذ حقنا في التدقيق والمراجعة.
وحول كبر حجم المركز والأعمال المناطة به وتوفر العدد الكافي من العاملين بيَّن العقيل أنه من ناحية العاملين العدد كاف وهناك قاعدة لدى الوزارة تسير عليها في تحديد المكلفين في الرصد وتحديد المصححين وتتناسب هذه القاعدة مع أعداد الطلاب أي أنه ليس هناك تفاوت أو ظلم لمركز على حساب آخر، أما قضية المبنى فهو يحتاج إلى مقر مكلف جداً وهذا جعل الأماكن المتاحة تتخذها الإدارة كخيار محدد وهذا المركز قد يكون من أفضل المواقع ويؤدي دوره ونتمنى موقعاً أفضل ولكن وكما تعلمون الوزارة تتوجه إلى العناية بالمدارس والطلاب فيها على حساب المواقع الإدارية لأن الطلاب في المدارس قد يكون احتياجهم أهم من هذه المواقع الإدارية.
وفيما يتعلق بموعد إعلان النتائج أشار سعد العقيل إلى أنه بعد عشرة أيام إن شاء الله سنكون جاهزين أي في حدود تاريخ 5/5 بإذن الله لإعلان النتائج.
ومن جانبه أكد نائب رئيس المركز الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الهدلق أن المركز يعد أكبر المراكز السبعة في المملكة من حيث عدد الطلاب والإدارات التعليمية التي تتبع له حيث تصحح في المركز أوراق 30258 طالباً يمثلون منطقة الجوف والرياض والإدارات التعليمية في محافظات الأفلاج والحوطة والحريق والخرج والدوادمي والقويعية ووادي الدواسر والقريات إضافة إلى المدارس السعودية في الخارج مشيراً إلى أنه يتم في المركز تصحيح 393 ألفاً وسبعمائة وخمس ورقات مضيفاً أن عدد لجان التصحيح والرصد داخل المركز 33 لجنة منها 13 لجنة للعلوم الطبيعية و8 لجان للعلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم ومعهد النور اضافة إلى لجان التصحيح المختلفة التي يعمل بها 9** مصحح.
وأشار الهدلق إلى أن أعمال المركز تتسم بالدقة حيث يتم إدخال درجة كل مادة مرتين في الحاسب الآلي ثم يعدل الفارق بين الدرجتين من واقع ورقة الطالب مما يقلل من إمكانية الأخطاء إلى أقل درجة ممكنة وبعد عملية التصحيح والرصد تأتي عملية المراجعة للأوراق للطلاب المكملين بعد إعادتها للمصحيين وطمأن الأستاذ صالح جميع أولياء الأمور والطلاب إلى أن العمل بالمركز يسير بشكل جيد ونتطلع إلى إخراج النتائج في وقت مبكر بإذن الله.
أما مشرف اللجان بالمركز صالح بن عبدالعزيز اليوسف فقال إنه يعمل في لجان المركز نخبة من التربويين الذين اختيروا بعناية لتسيير أعمال المركز يتسلمون أوراق الإجابات من المدارس ويقومون بترقيمها حسب كل لجنة ووضعها في مظاريف ثم ترسل للجان التصحيح بعد التأكد من إخفاء الأسماء0
ويقوم المشرف على لجنة التصحيح بتوزيع الأوراق على المصححين ليقوم كل مصحح من المعلمين بتصحيح سؤال واحد فقط ثم يقوم معلم آخر بالمراجعة وجمع الدرجات بعد ذلك تعاد الأوراق إلى لجان الرصد التي تقوم بفتح الأسماء وترتيب الأوراق حسب أرقام الجلوس وإدخالها في الحاسب الذي تم تزويد جميع اللجان في المركز به الأمر الذي سهل من مرونة الأعمال بالمركز مضيفاً أنه يشرف على أعمال الحاسب نخبة من المتخصصين الذين يتابعون سيل الدرجات التي تصب في الأجهزة من خلال غرفة التحكم بالمركز.
المصدر (http://www.al-jazirah.com/109021/ln4dt.htm)
«الجزيرة» وحرصاً منها على متابعة هذه الجهود الكبيرة التي تبذل في المركز ووضع أولياء الأمور في صورة مصغرة لما يحدث ورغبة في نقل النتائج الأولية للجميع. قامت بزيارة للمركز وأجرت عدداً من اللقاءات مع المسؤولين فيه فكانت الحصيلة التالية:
في البدء أوضح مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم ورئيس مركز اختبارات الثانوية العامة بالرياض الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العقيل أنه من خلال عملية التصحيح التي تمت حتى هذا اليوم فالنتائج طيبة ومطئنة وهناك درجات جيدة في جميع المستويات يعني أن الوضع طبيعي جداً وهذا القياس لمسناه في جميع المواد التي تم تصحيحها ومقارنتها بالدرجات في السنوات الماضية لأن الوزارة تطلب بعد اختبار كل مادة 1** ورقة من عينة عشوائية فإذا رؤي أن متوسط درجات الطلاب متدن بدرجة تلفت الانتباه على مستوى المراكز السبعة في المملكة تتخذ الوزارة إجراء من خلال مراجعة نموذج الإجابة وتدرس المشكلة والخلل لكن من خلال الواقع هذا العام وجد أن الوضع طبيعي جداً ويتوافق مع المعدلات المعروفة في مثل هذه الاختبارات بل أكاد أقول إنها ولله الحمد مرتفعة ففي مادة الرياضيات مثلاً يوجد عدد من الطلاب لا يقلون عن 2** طالب حققوا الدرجة كاملة في اختبار الرياضيات.
وحول تقييم أعمال المركز في كل عام تابع العقيل قائلاً: المركز في كل عام في نهايته يتم تقييم الجهد الذي قدم فيه وتتم محاولة تطوير أعماله في العام الذي يليه وترصد كل الملاحظات وتطور في الأعوام القادمة وفيما يخص العمل الفني الدقيق من خلال التصحيح والرصد هناك تميز ومنذ سنوات لكن يبقى ***** العمل وتسيير خطواته فمثلاً في العام الماضي كان هناك تأخر من بعض المدارس في رفع درجاتها الخاصة بالفصل الأول وأعمال السنة وفي هذا العام تم الاتفاق على أن يكون في كل مركز إشراف شخص مكلف بمتابعة المدارس من بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأفاد ذلك في توفير البيانات مبكراً ثم إدخالها في الحاسب الآلي ودققتها اللجان قبل بداية الاختبارات، كما أننا لاحظنا في العام الماضي ايجابية ساعدتنا في استخراج نتائجها بشكل مبكر وسريع في إيصال النتائج للطلاب وهو تسريع تصحيح الشرعي على حساب الطبيعي بيومين وهذا ساعد في أن تكون نتائج الشرعي منتهية ونبدأ في سحب شهاداتها وتدقيقها إلى أن ينتهي الطبيعي حتى تكون الشهادات منتهية وتصل للمدارس بشكل مبكر.
وعن تباعد المسافات بين المدارس التي تتبع للمركز وكونها في محافظات ومناطق بعيدة من بينها منطقة الجوف ومحافظة القريات وتأثير ذلك على أعمال المركز قال العقيل ليس هناك عائق كبير، لا شك أنها تتأخر في البريد في بعض المناطق لصعوبة وصول الورق من المدرسة لأن بعض المدارس قد تكون خارج المنطقة التعليمية بحوالي سبعين كيلومترا وبعضها قد يكون الطريق البري وعراً جداً مما يضطر مدير المدرسة أو مكتب الإشراف أن يجمع أكثر من مادة ثم يرسلها وتصلنا متأخرة ولكن لا نعتبرها عائقاً لأن العمليات الأخرى كلها تسير ولكن الذي يعاني من هذا هم إخواننا المصححون وهم يتفهمون هذا الأمر حيث ينتظرون يوماً أو يومين ثم نستدعي مجموعة منهم لاستكمال تصحيح هذه الأوراق لكن كعمل فني لا تؤثر علينا البتة بل نأخذ حقنا في التدقيق والمراجعة.
وحول كبر حجم المركز والأعمال المناطة به وتوفر العدد الكافي من العاملين بيَّن العقيل أنه من ناحية العاملين العدد كاف وهناك قاعدة لدى الوزارة تسير عليها في تحديد المكلفين في الرصد وتحديد المصححين وتتناسب هذه القاعدة مع أعداد الطلاب أي أنه ليس هناك تفاوت أو ظلم لمركز على حساب آخر، أما قضية المبنى فهو يحتاج إلى مقر مكلف جداً وهذا جعل الأماكن المتاحة تتخذها الإدارة كخيار محدد وهذا المركز قد يكون من أفضل المواقع ويؤدي دوره ونتمنى موقعاً أفضل ولكن وكما تعلمون الوزارة تتوجه إلى العناية بالمدارس والطلاب فيها على حساب المواقع الإدارية لأن الطلاب في المدارس قد يكون احتياجهم أهم من هذه المواقع الإدارية.
وفيما يتعلق بموعد إعلان النتائج أشار سعد العقيل إلى أنه بعد عشرة أيام إن شاء الله سنكون جاهزين أي في حدود تاريخ 5/5 بإذن الله لإعلان النتائج.
ومن جانبه أكد نائب رئيس المركز الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الهدلق أن المركز يعد أكبر المراكز السبعة في المملكة من حيث عدد الطلاب والإدارات التعليمية التي تتبع له حيث تصحح في المركز أوراق 30258 طالباً يمثلون منطقة الجوف والرياض والإدارات التعليمية في محافظات الأفلاج والحوطة والحريق والخرج والدوادمي والقويعية ووادي الدواسر والقريات إضافة إلى المدارس السعودية في الخارج مشيراً إلى أنه يتم في المركز تصحيح 393 ألفاً وسبعمائة وخمس ورقات مضيفاً أن عدد لجان التصحيح والرصد داخل المركز 33 لجنة منها 13 لجنة للعلوم الطبيعية و8 لجان للعلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم ومعهد النور اضافة إلى لجان التصحيح المختلفة التي يعمل بها 9** مصحح.
وأشار الهدلق إلى أن أعمال المركز تتسم بالدقة حيث يتم إدخال درجة كل مادة مرتين في الحاسب الآلي ثم يعدل الفارق بين الدرجتين من واقع ورقة الطالب مما يقلل من إمكانية الأخطاء إلى أقل درجة ممكنة وبعد عملية التصحيح والرصد تأتي عملية المراجعة للأوراق للطلاب المكملين بعد إعادتها للمصحيين وطمأن الأستاذ صالح جميع أولياء الأمور والطلاب إلى أن العمل بالمركز يسير بشكل جيد ونتطلع إلى إخراج النتائج في وقت مبكر بإذن الله.
أما مشرف اللجان بالمركز صالح بن عبدالعزيز اليوسف فقال إنه يعمل في لجان المركز نخبة من التربويين الذين اختيروا بعناية لتسيير أعمال المركز يتسلمون أوراق الإجابات من المدارس ويقومون بترقيمها حسب كل لجنة ووضعها في مظاريف ثم ترسل للجان التصحيح بعد التأكد من إخفاء الأسماء0
ويقوم المشرف على لجنة التصحيح بتوزيع الأوراق على المصححين ليقوم كل مصحح من المعلمين بتصحيح سؤال واحد فقط ثم يقوم معلم آخر بالمراجعة وجمع الدرجات بعد ذلك تعاد الأوراق إلى لجان الرصد التي تقوم بفتح الأسماء وترتيب الأوراق حسب أرقام الجلوس وإدخالها في الحاسب الذي تم تزويد جميع اللجان في المركز به الأمر الذي سهل من مرونة الأعمال بالمركز مضيفاً أنه يشرف على أعمال الحاسب نخبة من المتخصصين الذين يتابعون سيل الدرجات التي تصب في الأجهزة من خلال غرفة التحكم بالمركز.
المصدر (http://www.al-jazirah.com/109021/ln4dt.htm)