ابولمى
13 - 3 - 2005, 05:06 AM
أكدت دراسات عالمية نشرتها منظمة الصحة العالمية مؤخرا بمناسبة دخول (اتفاقية الإطار للرقابة على التبغ) حيز التنفيذ أن التبغ ثاني أبرز سبب لحالات الوفاة التي يمكن تفاديها في العالم بعد ارتفاع ضغط الدم.
فيما أشارت تقارير ميدانية أن حوالي 50% من الطلاب في سن 14- 18 عاماً في دول مجلس التعاون يدخنون، ومن بينهم 25% بدأوا التدخين في مرحلة 10 - 15 عاماً، ونسبة كبيرة من مدخني التبغ يدخنون الشيشة (المعسل) أيضاً وهو سلوك منتشر في دول المجلس مما يفاقم المشكلة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن (اتفاقية الإطار للرقابة على التبغ) هي أول اتفاقية دولية للصحة العامة قد تنقذ أرواح الملايين من خلال وضع تحذيرات قوية على علب السجائر وفرض حظر على إعلانات شركات التبغ أو رعايتها للمسابقات. وأن الهدف من هذه الاتفاقية هو ثني الأطفال عن التدخين ومساعدة الراشدين على التخلص من هذه العادة.
وتعطي هذه الاتفاقية (اتفاقية الإطار للرقابة على التبغ) الدول الأعضاء ثلاث سنوات لوضع تحذيرات صحية قوية على علب السجائر وخمس سنوات لحظر إعلانات شركات السجائر ورعايتها للمسابقات، وتوصي بزيادة الضرائب على منتجات التبغ وشن حملة على التهريب وخفض التعرض للتدخين السلبي.
وقد بدأت الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ العمل بالاتفاقية بعد المصادقة عليها وتعتبر الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ من أهم الاتفاقيات الصحية التي تم الاتفاق عليها إثر صدور قرار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2**3م وبلغ عدد الدول التي قامت بالتصديق على هذه الاتفاقية 40 دولة وبهذا تصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول على جميع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للصحة العالمية، وقد وقع على الاتفاقية حتى يونيو 2**4 م 168 دولة وهو ما يناهز 90% من التوقيعات ونظراً لإغلاق باب التوقيع على الاتفاقية فإن المطلوب الآن من الدول التصديق عليها أو الموافقة عليها في موعد لاحق.
وأكدت تقارير المنظمة الدولية أن التبغ باستخداماته المختلفة في العالم يقتل يومياً 11 ألف نسمة أي 4 ملايين إنسان سنوياً، وأن هذه الأعداد ستظل بارتفاع مضطرد، حيث يتوقع الخبراء مقتل 10 ملايين شخص في عام 2030 نتيجة أمراض لها صلة بالتبغ مثل سرطان الرئة والأزمات القلبية وأمراض الشرايين.
وتقول منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في تقرير مشترك صدر في أغسطس 2**0م إن (5**) مليون نسمة من الأحياء اليوم سيقتلهم التبغ عام 2030م نصفهم بأعمار منتجة. وإن الوفيات السنوية المشار إليها منها 30% في العالم الغربي بينما دول العالم النامي نصيبها 70% .
ومن جهة أخرى أفادت تقارير ميدانية أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفق ما مجموعه 8** مليون دولار سنوياً على التبغ، ويتوقع وفاة نصف المدخنين بسبب التدخين ونصف هؤلاء المتوفين سيموتون خلال مرحلة العمر 20- 25 عاماً، وفي دول مجلس التعاون يقدر عدد الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالي 3**** سنوياً، وعلى رأس الأسباب المؤدية إلى الموت يأتي سرطان الرئة، وتنفق دول مجلس التعاون 15% من تكاليف الرعاية الصحية، التي تقدم مجاناً لمواطنيها على أمراض وحالات ناشئة عن التدخين. ولا يدرك معظم الناس أن التدخين يسبب الإدمان بنفس الدرجة التي يسببها الإدمان على الهيروين أو الكوكايين، وفي معظم الحالات نجد أن صغار السن هم الذين يتحملون أكبر قدر من المعاناة من جراء التدخين وعدم القدرة على الإقلاع عنه.
وتنفق شركات التبغ مبالغ طائلة على الدعاية لمنتجاتها في دول المجلس، ويبلغ إنفاق إحدى الشركات حوالي 10 ملايين دولار سنوياً، منها 3.9 ملايين دولار تنفق في الكويت فقط
فيما أشارت تقارير ميدانية أن حوالي 50% من الطلاب في سن 14- 18 عاماً في دول مجلس التعاون يدخنون، ومن بينهم 25% بدأوا التدخين في مرحلة 10 - 15 عاماً، ونسبة كبيرة من مدخني التبغ يدخنون الشيشة (المعسل) أيضاً وهو سلوك منتشر في دول المجلس مما يفاقم المشكلة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن (اتفاقية الإطار للرقابة على التبغ) هي أول اتفاقية دولية للصحة العامة قد تنقذ أرواح الملايين من خلال وضع تحذيرات قوية على علب السجائر وفرض حظر على إعلانات شركات التبغ أو رعايتها للمسابقات. وأن الهدف من هذه الاتفاقية هو ثني الأطفال عن التدخين ومساعدة الراشدين على التخلص من هذه العادة.
وتعطي هذه الاتفاقية (اتفاقية الإطار للرقابة على التبغ) الدول الأعضاء ثلاث سنوات لوضع تحذيرات صحية قوية على علب السجائر وخمس سنوات لحظر إعلانات شركات السجائر ورعايتها للمسابقات، وتوصي بزيادة الضرائب على منتجات التبغ وشن حملة على التهريب وخفض التعرض للتدخين السلبي.
وقد بدأت الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ العمل بالاتفاقية بعد المصادقة عليها وتعتبر الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ من أهم الاتفاقيات الصحية التي تم الاتفاق عليها إثر صدور قرار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2**3م وبلغ عدد الدول التي قامت بالتصديق على هذه الاتفاقية 40 دولة وبهذا تصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول على جميع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للصحة العالمية، وقد وقع على الاتفاقية حتى يونيو 2**4 م 168 دولة وهو ما يناهز 90% من التوقيعات ونظراً لإغلاق باب التوقيع على الاتفاقية فإن المطلوب الآن من الدول التصديق عليها أو الموافقة عليها في موعد لاحق.
وأكدت تقارير المنظمة الدولية أن التبغ باستخداماته المختلفة في العالم يقتل يومياً 11 ألف نسمة أي 4 ملايين إنسان سنوياً، وأن هذه الأعداد ستظل بارتفاع مضطرد، حيث يتوقع الخبراء مقتل 10 ملايين شخص في عام 2030 نتيجة أمراض لها صلة بالتبغ مثل سرطان الرئة والأزمات القلبية وأمراض الشرايين.
وتقول منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في تقرير مشترك صدر في أغسطس 2**0م إن (5**) مليون نسمة من الأحياء اليوم سيقتلهم التبغ عام 2030م نصفهم بأعمار منتجة. وإن الوفيات السنوية المشار إليها منها 30% في العالم الغربي بينما دول العالم النامي نصيبها 70% .
ومن جهة أخرى أفادت تقارير ميدانية أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفق ما مجموعه 8** مليون دولار سنوياً على التبغ، ويتوقع وفاة نصف المدخنين بسبب التدخين ونصف هؤلاء المتوفين سيموتون خلال مرحلة العمر 20- 25 عاماً، وفي دول مجلس التعاون يقدر عدد الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالي 3**** سنوياً، وعلى رأس الأسباب المؤدية إلى الموت يأتي سرطان الرئة، وتنفق دول مجلس التعاون 15% من تكاليف الرعاية الصحية، التي تقدم مجاناً لمواطنيها على أمراض وحالات ناشئة عن التدخين. ولا يدرك معظم الناس أن التدخين يسبب الإدمان بنفس الدرجة التي يسببها الإدمان على الهيروين أو الكوكايين، وفي معظم الحالات نجد أن صغار السن هم الذين يتحملون أكبر قدر من المعاناة من جراء التدخين وعدم القدرة على الإقلاع عنه.
وتنفق شركات التبغ مبالغ طائلة على الدعاية لمنتجاتها في دول المجلس، ويبلغ إنفاق إحدى الشركات حوالي 10 ملايين دولار سنوياً، منها 3.9 ملايين دولار تنفق في الكويت فقط