المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذات يوم سمعت عن عالم غريب بداخله سحرٌ عجيب فانطلقت مسرعة لأبحر فيه ولكن!!!


 


هوازن
4 - 3 - 2005, 08:30 PM
أيتها ******ة..





لكِ وحدكِ.. من بين هذا الوجود.. أبعث هذه الرسالة، ممزوجة بالحب،
مقرونة بالود، مكللة بالصدق، مجللة بالوفاء، فافتحي أيتها الغالية
مغاليق قلبك.. وأرعني سمعك.. حتى أهمس في أذنك..


.. فها أنا ذا أمد يدي إليك… وأفتح قلبي بين يديك.. وأضع كفي بكفك لنمشي سوياً على الصراط المستقيم.







غاليتي:



الموضوع طويل ومتشعب
ولكني ارجو منكِ التحمل والصبر وقراءة الموضوع حرفاً حرفاً،
فوالله فيه من الخير الكثير بإذن الله.

قد تقولين أنا لست ممن يدخلون الشات او لست ممن يتحدثون بالماسنجر ولكن !!


أقول لكِ نعم قد تكونين كذلك لكن الإنسان ضعيف وخصوصاً المرأه ذات عاطفة جياشه
فالحذر واجب وإطلاعك أخيتي على المواعظ والقصص في رحلتنا هذه فيها من الخير الكثير لنفسك وممن هم حولك قد يكونون غارقين في الوهم او اوحال الرذيله فأنتبهي اخيتي أمآ كنتي أو فتاة فهناك حولك كثيرات يردن نصيحه وتوجيه، وقد تكونين أنت من تنقذ أختها أو ابنتها أو ممن هم حولها.





نداء وحنين




أختي ******ه.. إن هذه الخطايا ما سلمنا منها فنحن المذنبون أبناء المذنبين..

ولكن الخطر أن نسمح للشيطان أن يستثمر ذنوبنا ويرابي في خطيئتنا. أتدري كيف ذلك؟

يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندق يحاصرك فيه لا تستطيع الخروج منه.

وهذه يا أختي حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلكِ أكبر وأوعى أن تنطلي عليه.


وقــفــة وإشراقة

أخيتي على طريق الحق ...

اعلمي.. وفقـني الله وإياك للصواب..
بأنه لم يتميز الآدمي بالعقل إلا ليعمل بمقـتضاه
فاستحضري عـقـلـكِ،
واخـلِ بنفـسك،
تعـلمي حينها بالدليل أنكِ مخلوق مكلف،
وأن عـليكِ فـرائـض أنتِ مطالبه بها،
وأن الملكين يحصيان ألفاظـك ونظـراتـك،
وأن أنفـاس الحي خطاه إلى أجله .




أســألــك أخيـتـي وأنــــتِ الـحــكـــــــــــــم !!!


لو أن الله خلقـكِ أعمياء هل تعـصين الله بنظرك؟

ولو أن الله خلقكِ صماء هل تعصين الله بأذنك؟

لو أن الله خلقـكِ بكماء هل تعصين الله بلسانك؟

ولو أن الله خلقكِ مشلولةهل تعصين الله بقدمك؟



إذاً...
أختي إنما أنتِ تعـصين الله سبحانه وتعالى بنعم الله ،
فهل يستحق المنعم هذا الجزاء


لقد منّ الله علينا في هذا العصر بتطور عظيم ورهيب في أساليب ووسائل الاتصال وتبادل المعلومات والأفكار خاصة باختراع ما يُسمى ( بالإنترنت )

فوجدت المنتديات وأماكن التحاور وغير ذلك ودخل الانترنت في
كل بيت تقريبا ثم بدأت بعض الأخوات الفاضلات باكتشاف هذا العالم
الغريب العجيب وخضن غمار هذا البحر المتلاطم ولكن وللأسف الشديد
استغل بعض الرجال غفلة بعض النساء وعواطفهن الجياشية في أمور لا ترضي الله تعالى من خلال.

المنتديات أو الشات أو الماسنجر أو غير ذلك ..

هل تعرفينه!!

إنه يستخدم (زئبق) كلمات الحب،
ليزحلق عليه (الضعيفات) اللاتي يقفن وراء الشاشة،
وفي قلوبهن ( زهرة ذابلة)
تنتظر طلوع شمس ولو كاذبة لتنتعش..


فيرمي للمرأة طعماً سرعان ما تبتلعه المرأة ولا تحس بأي شيء غريب،
ولكن بمرور الزمن تكتشف أنها وقعت فريسة لشبح من أشباح النت.
لا تعرفه ولم تره ولكنها تحبه بل لا تقدر على فراقه فتتمنى أن تتحدث
مع أحد الأوهام في كل وقت وكل حين كل هذا بعد أن كان هذا الأمر عند
هذه الأخت من أكبر الكبائر وأعظمها.




فما كانت تتوقع في يوم من الأيام أن تتعلق برجل وتحبه كيف وهي
العفيفة الطاهرة التي تربت على العفة والحياء وأحيانا يكون هذا الشبح -
أقصد الذئب - خبيثا وماكرا ولديه أساليب شيطانية وفي الطرف الآخر..


أخت مسكينة تظن أن كل ما يلمع ذهبا اغترت بنفسها وبفكرها وعقلها
فإذا هي تقول: أنا أعرف وأنا أفهم وأنا أدرى بنفسي وقادرة على التحكم
فيها فمتى قالت الفتاة هذه العبارات فلتعرف أنها على خطر عظيم.


فنحن والله في محنة حقيقية،
لأننا نتعامل مع أداة جديدة لم ندرك أبعاد تأثيراتها بعد،

وأصبح من الأمانة والنصح لهذه الأمة أن تتواصى فيما بينها،
بسبل *** منافعها وطرق استثمارها في الخير،
وكذلك بأساليب مواجهة أضرارها، وعدم التورط في فخاخها، وهي كثيرة.
فلقد آوان الأوان لنفهم الإنترنت كظاهرة هامة وخطيرة وغير مسبوقة.

وأن ننتقل من الفرجة عليه،
وعلى عالمه المسحور الجذاب إلى،
استكشاف آفاق استخدامه فيما يفيدنا من معرفة وإتصال،
نحتاجها في كثير من نواحي حياتنا.






وآن لنا أن نفهم جميعا،
وبخاصة الآباء والأمهات والمربين،
والشباب والبنات من مستخدمي الشبكة،
أن نفهم ما هي الإنترنت،
وما هي آفاق استخدامها لخدمة أهدافنا كأفراد وجماعات وأمة لها قضاياها،
آن أن نتغير فيكون لنا أهداف واضحة،
لأننا نخوض اليوم معركة لم نكن مستعدين لها،
معركة ليست بالسلاح التقليدي من صواريخ وطائرات،
بقدر ما هي معركة بالثقافة والوعي والإبداع والتحضر


فيا أختي الغالية
كوني على حذر فوالله ما أردت لك إلا الخير لك حتى لا تنخدعي بأشباح النت


فيا صانعة الأجيال ومربية الرجال كوني على حذر وراقبي الله تعالى وخافيه واحذري من خطوات الشيطان فالشيطان لا يدل العبد على المعصية مباشرة وإنما هي خطوات وخطوات ثم يوقعه فيها بل قد يبرر له الأمر نسأل الله السلامة والعافية

هوازن
4 - 3 - 2005, 08:34 PM
أختي...

إذا كنت ممن سقطوا في المستنقع ولم تغرقي،

فاحمدي الله أن يكون سقوطك مجرد تلوث يمكن أن يزيل أثره (صابون) التوبة الصادقة.

أخواتي ******ات:



لنكن صرحاء صراحة منضبطة بضوابط الشرع،

وواضحين وضوحاً محاطا بسياج الحياء والعفة لتكون خطوة للتصحيح ونقله للإصلاح .


الله حكيم عليم ما خلق شيئا إلا لحكمة، علم ابن آدم أو جهل .
لقد شاء الله بحكمته أن تكون المرأة ذات عاطفة جياشة تتجاوب
مع ما يثيرها لتتفجر رصيداً هانلاً من المشاعر التى تصنع سلوكها أو توجهه .


وحين تصاب الفتاة بالتعلق بفلان من الناس قرب أو بعد فأى هيام سيبلغ بها؟

فتاة تعشق رجلا فتقبل شاشه التلفاز حين ترى صورته، أو أخرى تعشق حديثه وصوته على الماسنجر او غرف المحادثة فتنتظره على أحر من الجمر لتشنف سمعها بأحاديثه .
وحين تغيب عن ناظرها صورته، أو تفقد أذنها صوته يرتفع مؤشر القلق لديها،
ويتعالى انزعاجها فقد غدا هو البلسم الشافى،



بعيدا عن تحريم ذلك وعما فيه من مخالفة شرعية.

ماذا بقي فى قلب هذه الفتاة من حب الله ورسوله، وحب الصالحين بحب الله

ماذا بقى لتلاوة كلام الله والتلذذ به

أين تلك التى تنتظر موعد المكالمة على أحر من الجمر،
في وقت النزول الإلهى حين يبقى ثلث الليل الآخر.





أين هي عن الاطراح بين يدى الله والتلذذ بمناجاته
بل وأينها عن مصالح دنياها







فهى على أتم الاستعداد لأن تتخلف عن الدراسة،
وأن تهمل شؤون منزلها من أجل اللقاء به.

إن هذا الركام الهائل من العواطف المهدرة ليتدفق فيغرق كل مشاعر
الخير والوفاء للوالدين الذَيْنِ لم يعد لهما فى القلب مكانة، ويقضى
على كل مشاعر الحب والعاطفة لشريك العمر الزوج الذى تسكن إليه ويسكن إليها.

إن العاقل حين يملك المال،
فإنه يكون رشيدا فى التصرف فيه،
حتى لا يفقده حين يحتاجه .



فما بالها تهدر هذه العواطف والمشاعر فتصرفها
فى غير مصرفها وهى لا تقارن بالمال، ولا تقاس بالدنيا.

همسة محب وناصح

لقد خص الله سبحانه وتعالى الفتاة بهذه العاطفة والحنان لحكم يريدها سبحانه،
ومنها أن تبقى هذه العاطفة رصيداً يمد الحياة الزوجية بعد ذلك بماء الحياة والاستقرار والطمأنينة، رصيداً يدر على الأبناء والأولاد الصالحين حتى ينشؤوا نشأة صالحة.


فلم تُهْدَر هذه العواطف لتجني صاحبتها وحدها الشقاء في الدنيا وتضع يـدها
على قلبها خوف النهاية والفضيحة


حين تستلقين على الفراش تفضلي على نفسك بدقائق فاسترجعي صورة
الفتاة الصالحة القانتة، البعيدة عن مواطن الريبة، وقارني بينها وبين
الفتاة الأخرى التي أصابها من لوثة العلاقات المحرمة ما أصابها،

بالله عليك أيهما أهنأ عيشاً وأكثر استقراراً


أيهما أولى بصفات المدح والثناء تلك التي تنتصر على نفسها ورغبتها وتستعلي على شهواتها ، وهي تعاني من الفراغ كما يعاني غيرها، وتشكو من تأجج الشهوة كما يشتكين. أم الأخرى التي تنهار أمام شهواتها؟

تساؤل يطرح نفسه ويفرضه الواقع، لماذا هذه الفتاة تنجح وتلك لا تنجح؟

لماذا تجتاز هذه العقبات وتنهزم تلك أمامها؟



عزيزتي..


هل نحن سذج إلى الحد الذي لا نؤمن معه بحقيقة مثل هذه الأمور، حتى نصبح إحدى ضحاياها!! وهل يكون للدرس وقتها من نفع؟! ألا نسمع ونقرأ كثرة الضحايا التي يخلّفها أولئك (الأنذال)؟

هل تصل بنا السذاجة ـ مع سماعنا الكثير عن الضحايا ـ
أن نصدق أن محبوبنا (الشاتي الإنترنتي) نوع مختلف محترم؟!..


لِم لَم يجد سوى الانترنت ليتعرف من خلاله علينا؟!

ألا يعلم هو الآخر أن من تحادثه امرأة لا يعلم عنها أي شيء..
ومع ذلك يمضي معها ويمدح ويثني ويعشق.. ويتمدح بأثر كلماتها في قلبه!؟




إشراقة..

كلنا أصحاب ذنوب وخطايا وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ،

ولكن خيرنا من يسارع إلى التوبة ويبادر إلى العودة

تحثه الخُطى، وتُسرع به الدمعة ، ويُعينه أهل الخير رفقاء الدنيا والآخرة،

فالآخرة أولى وأبقى.


وحالنا في هذه الدنيا بين مسوف ومفرط، حتى يفجأنا الموت على حين غفلة،
وتأمل في حال البعض ممن يؤثر الظل على الشمس، ثم لا يؤثر الجنة على النار.

جعلني الله وإياكم ممن إذا زل تاب وناب،

رزقنا توبة نصوحاً قبل الممات، وتجاوز عن تقصيرنا وآثامنا،

وغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

************************************************** ***
منقول للافادة