بنت الجزيره
27 - 3 - 2003, 02:02 PM
تتأثرتغذية المعاق بعوامل عديدة ومتداخله , ينبغي فهمها واستيعابها للإسهام في حل مشاكل الإطعام . ومن اهم هذي العوامل ما يلي :
1- المشاكل في عملية الإطعام .
2- مشاكل خاصة بالفم والأسنان .
3- الإمساك .
4- سوء التغذية .
أولا" : المشاكل في عملية الاطعام
**************************
مشاكل الاطعام ربما تكون ناتجة عن الاختلال الوظيفي للأعصاب والعضلات , أو عائق مرضي . أو
لأسباب نفسيه . فالاختلال الوظيفي للاعصاب والعضلات ترجع الى خلل في الشعور بالاحساس وعدم توافق عضلات الفم مما ينتج عنه صعوبة في حركات المص والبلع والمضغ . وعندما تنعدم انعكاسات المضغ فإن الحلوى والاطعمة البارده قد تنبه هذه الانعكاسات . كما ان المضغ يساعد على انتاج اللعاب مايساعد على البلع . ويعتبر الاختلال الوظيفي في الاعصاب والعضلات شائعا" في الشلل الدماغي ومتلازمة داون وكذلك متلازمة برادر ويلي .
أما العائق المرضي كتشقق الشفة والحنك ., فبالنسبة لتشقق الشفة يوجد أربعة أنواع هي : (1) شق أحادي كامل (2) شق أحادي غير كامل (3) شق ثنائي كامل (4) شق ثنائي غير كامل . وعادةً تظهر هذه المشكله من الاسبوع السادس الى الاسبوع الثامن من الحمل . وتظهر حالة في كل 850 مولودا" حيا" . وتكمن مشكلة شق الشفة في عدم احكام غلق الشفتين على حلمة الاطعام . وقد يشترك شق الشفة مع الحنك .
أما بالنسبة الى الشق في الحنك فقد يكون كاملا" أو غير كامل وقد يكون أحاديا" أو مزدوجا" , وقد يكون في المنطقة العظميه أو الرخوة من الحنك أو كلاهما , وقد يكون الشق ضيقا" أ, متسعا" . وعادة تظهر هذه المشكله في الاسبوع الحادي عشر أو الثاني عشر من الحمل , وتحدث حالة أيضا" في كل 850 مولودا" حيا" .
وحين يكون الشق في المنطقة الخوة من الحنك يسهل إطعام الرضيع بإجراء بعض التعديلات في طريقة الاطعام .
ولكن اذا كان الشق في المنطقة العظمية نجد أن الرضيع يمكنه القيام بحركات المص دون ان يحدث المص الفعلي . ولذلك تستعمل وسائل وطرق خاصة للارضاع . فقد تستعمل زجاجة في نهايتها مطاط منتفخ يضغط عليه لاخراج الطعام .
وفي حالة استعمال حلمة زجاجة الارضاع العاديه فالقطع التعامدي في قمة الحلمه يساعد على تدفق الطعام . أما في حالة الرضاعه الطبيعيه فتحتاج الأم الى الضغط برفق على ثديها والامساك به على شكل V للمحافظة على تمدد الحلمة .
ولا بد من الملاحظة أن عدم توافق المص مع البلع قد يؤدي إلى دخول الطعام إلى فتحة الأنف ويحدث الاختناق . وينبغي حمل رأس الرضيع في وضع أعلى من صدره لتفادي هذه المشكلة , ومحاولة التدخل الجراحي لعلاج مشكلة تشقق الشفة والحنك .
أما الاسباب النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في عملية الاطعام فتشمل تناول أشياء غير الاطعمه مثل : التراب , أو الطمي , أو دهان الحائط والتي تعارض مع امتصاص بعض العناصر الغذائية أو الى انسداد في الامعاء , كما توجد في بعض الأحيان صعوبة في اطعام الطفل بسبب سلوكه وقت تناول الطعام . فقد يصدر عن المعاق سلوك غير لائق ومتهور , كأن يرمي الطعام أو الادوات بهدف لفت الانتباه وغير ذلك, وقد يحاول المعاق التأثير على والديه برفضه للطعام. وتعتبر سرقة الطعام مشكلة سلوكية كثيرا"
ما تحدث في حالات متلازمة برادر_ويلي . وقد يفيد الاخصائي النفسي والاجتماعي في تعديل هذا السلوك غير السوي .
العامل الثاني من العوامل السلبيه المؤثره على عملية الاطعام هو المشاكل الخاصة بالفم والاسنان :
************************************************
فقلة العناية الصحية بالفم أو عدم المقدرة على نظافة الفم أوكلاهما مع زيادة تناول الحلويات ينتج عنها تسوس الأسنان ، هذا بالإضافة إلى أن استعمال بعض أدوية مضادات الصرع يؤدي إلى التضخم اللثوي خاصة إذا اُستعملت هذه الأدوية لفترة طويلة , فتسوس الأسنان بالإضافة إلى فرط تضخم اللثة يؤديان إلى ظهور التهابات بالفم .
ولتخفيف مشاكل الأسنان , تنظف الأسنان مباشرة" بالفرشاة والمعجون بعد تناول الحلوى , ويستحسن عدم تناولها من الأساس , مع أهمية زيادة تناول الخضروات والفواكه , ويمكن تناول الأطعمة الطرية أو النصف صلبة إذا كانت اللثة ملتهبة ,
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات المغولية فنجد أن ألسنتهم طبيعية الحجم , ولكن صغر حجم التجويف الفمي يؤدي إلى عدم استيعاب الفم لللّسان فيؤدي إلى بروزه مع وجود تشققات بها بقايا من الأطعمة , ولذلك يعتبر تنظيف اللسان بالفرشاة جزء من نظافة الفم اليومية .
أما الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد فعادة" يدفعون بالطعام خارج الفم بدلا" من بلعه , ويفضلون الأكل الطري أو اللين الذي يحتاج قليلا" من المضغ , مما يزيد فرصة تسوس أسنانهم,
*********************************
العامل الثالث : الإمساك
****************
يعتبر الإمساك مشكلة عامة عند المعاقين , ويرجع لأسباب عديدة منها :
& قلة الحركة .(قلة النشاط).
& قلة تناول الالياف الغذائية .
& قلة تناول السوائل .
& تناول بعض الأدوية يؤدي ايضا" إلى حدوث الإمساك ,
يشكو المصاب بالإمساك عادة" من ألم في البطن , وانتفاخ فيه , ومن عدم الشعور بالارتياح , ويمكن علاج أو تخفيف حالات الإمساك بزيادة تناول الالياف الغذائية المتوفره في الخضروات , الفواكه , وفي النخالة . ( نخالة القمح ) , ومحاولة تجنب الأدوية اللتي تسبب الإمساك , هذا بالإضافة إلى تنظيم تدريبات رياضية يومية بقدر الإمكان أو تحريك المعاق في الفراش.
1- المشاكل في عملية الإطعام .
2- مشاكل خاصة بالفم والأسنان .
3- الإمساك .
4- سوء التغذية .
أولا" : المشاكل في عملية الاطعام
**************************
مشاكل الاطعام ربما تكون ناتجة عن الاختلال الوظيفي للأعصاب والعضلات , أو عائق مرضي . أو
لأسباب نفسيه . فالاختلال الوظيفي للاعصاب والعضلات ترجع الى خلل في الشعور بالاحساس وعدم توافق عضلات الفم مما ينتج عنه صعوبة في حركات المص والبلع والمضغ . وعندما تنعدم انعكاسات المضغ فإن الحلوى والاطعمة البارده قد تنبه هذه الانعكاسات . كما ان المضغ يساعد على انتاج اللعاب مايساعد على البلع . ويعتبر الاختلال الوظيفي في الاعصاب والعضلات شائعا" في الشلل الدماغي ومتلازمة داون وكذلك متلازمة برادر ويلي .
أما العائق المرضي كتشقق الشفة والحنك ., فبالنسبة لتشقق الشفة يوجد أربعة أنواع هي : (1) شق أحادي كامل (2) شق أحادي غير كامل (3) شق ثنائي كامل (4) شق ثنائي غير كامل . وعادةً تظهر هذه المشكله من الاسبوع السادس الى الاسبوع الثامن من الحمل . وتظهر حالة في كل 850 مولودا" حيا" . وتكمن مشكلة شق الشفة في عدم احكام غلق الشفتين على حلمة الاطعام . وقد يشترك شق الشفة مع الحنك .
أما بالنسبة الى الشق في الحنك فقد يكون كاملا" أو غير كامل وقد يكون أحاديا" أو مزدوجا" , وقد يكون في المنطقة العظميه أو الرخوة من الحنك أو كلاهما , وقد يكون الشق ضيقا" أ, متسعا" . وعادة تظهر هذه المشكله في الاسبوع الحادي عشر أو الثاني عشر من الحمل , وتحدث حالة أيضا" في كل 850 مولودا" حيا" .
وحين يكون الشق في المنطقة الخوة من الحنك يسهل إطعام الرضيع بإجراء بعض التعديلات في طريقة الاطعام .
ولكن اذا كان الشق في المنطقة العظمية نجد أن الرضيع يمكنه القيام بحركات المص دون ان يحدث المص الفعلي . ولذلك تستعمل وسائل وطرق خاصة للارضاع . فقد تستعمل زجاجة في نهايتها مطاط منتفخ يضغط عليه لاخراج الطعام .
وفي حالة استعمال حلمة زجاجة الارضاع العاديه فالقطع التعامدي في قمة الحلمه يساعد على تدفق الطعام . أما في حالة الرضاعه الطبيعيه فتحتاج الأم الى الضغط برفق على ثديها والامساك به على شكل V للمحافظة على تمدد الحلمة .
ولا بد من الملاحظة أن عدم توافق المص مع البلع قد يؤدي إلى دخول الطعام إلى فتحة الأنف ويحدث الاختناق . وينبغي حمل رأس الرضيع في وضع أعلى من صدره لتفادي هذه المشكلة , ومحاولة التدخل الجراحي لعلاج مشكلة تشقق الشفة والحنك .
أما الاسباب النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في عملية الاطعام فتشمل تناول أشياء غير الاطعمه مثل : التراب , أو الطمي , أو دهان الحائط والتي تعارض مع امتصاص بعض العناصر الغذائية أو الى انسداد في الامعاء , كما توجد في بعض الأحيان صعوبة في اطعام الطفل بسبب سلوكه وقت تناول الطعام . فقد يصدر عن المعاق سلوك غير لائق ومتهور , كأن يرمي الطعام أو الادوات بهدف لفت الانتباه وغير ذلك, وقد يحاول المعاق التأثير على والديه برفضه للطعام. وتعتبر سرقة الطعام مشكلة سلوكية كثيرا"
ما تحدث في حالات متلازمة برادر_ويلي . وقد يفيد الاخصائي النفسي والاجتماعي في تعديل هذا السلوك غير السوي .
العامل الثاني من العوامل السلبيه المؤثره على عملية الاطعام هو المشاكل الخاصة بالفم والاسنان :
************************************************
فقلة العناية الصحية بالفم أو عدم المقدرة على نظافة الفم أوكلاهما مع زيادة تناول الحلويات ينتج عنها تسوس الأسنان ، هذا بالإضافة إلى أن استعمال بعض أدوية مضادات الصرع يؤدي إلى التضخم اللثوي خاصة إذا اُستعملت هذه الأدوية لفترة طويلة , فتسوس الأسنان بالإضافة إلى فرط تضخم اللثة يؤديان إلى ظهور التهابات بالفم .
ولتخفيف مشاكل الأسنان , تنظف الأسنان مباشرة" بالفرشاة والمعجون بعد تناول الحلوى , ويستحسن عدم تناولها من الأساس , مع أهمية زيادة تناول الخضروات والفواكه , ويمكن تناول الأطعمة الطرية أو النصف صلبة إذا كانت اللثة ملتهبة ,
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات المغولية فنجد أن ألسنتهم طبيعية الحجم , ولكن صغر حجم التجويف الفمي يؤدي إلى عدم استيعاب الفم لللّسان فيؤدي إلى بروزه مع وجود تشققات بها بقايا من الأطعمة , ولذلك يعتبر تنظيف اللسان بالفرشاة جزء من نظافة الفم اليومية .
أما الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد فعادة" يدفعون بالطعام خارج الفم بدلا" من بلعه , ويفضلون الأكل الطري أو اللين الذي يحتاج قليلا" من المضغ , مما يزيد فرصة تسوس أسنانهم,
*********************************
العامل الثالث : الإمساك
****************
يعتبر الإمساك مشكلة عامة عند المعاقين , ويرجع لأسباب عديدة منها :
& قلة الحركة .(قلة النشاط).
& قلة تناول الالياف الغذائية .
& قلة تناول السوائل .
& تناول بعض الأدوية يؤدي ايضا" إلى حدوث الإمساك ,
يشكو المصاب بالإمساك عادة" من ألم في البطن , وانتفاخ فيه , ومن عدم الشعور بالارتياح , ويمكن علاج أو تخفيف حالات الإمساك بزيادة تناول الالياف الغذائية المتوفره في الخضروات , الفواكه , وفي النخالة . ( نخالة القمح ) , ومحاولة تجنب الأدوية اللتي تسبب الإمساك , هذا بالإضافة إلى تنظيم تدريبات رياضية يومية بقدر الإمكان أو تحريك المعاق في الفراش.