ابولمى
4 - 2 - 2005, 07:18 AM
http://www.alyaum.com/images/11557/242630_1.jpg
مبنى المدرسة كما يبدو من الخارج
http://www.alyaum.com/images/11557/242630_2.jpg
جدران المدرسة تتآكل في انتظار السقوط
يعيش اكثر من 1**0 طالب بمدرسة ثانوية الهفوف بحي المعلمين بمحافظة الاحساء في رعب مستمر بسبب تصدع مبنى المدرسة التي مضى على تشييدها اكثر من 45 عاما، الخوف ينتقل من طلاب المدرسة الى المارة بالمنطقة التي تقع بها خوفا من انهيار المبنى في اي وقت. تصدع مبنى المدرسة والخوف الذي يعيش فيه الطلاب انعكس سلبا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وهو ما دفع اولياء امور الى التفكير جديا في نقل ابنائهم الى مدارس اخرى كما تكررت شكوى اصحاب المنازل المجاورة من مضايقات يتعرضون لها. (اليوم) دخلت مدرسة ثانوية الهفوف لتستطلع آراء طلابها وخرجت منها وهي تحمد الله على السلامة لان المبنى لم يسقط اثناء تواجد محرر (اليوم) بداخلها.
احد طلاب المدرسة يقول انه مبنى غير مناسب للتعليم ولايصلح لان يكون مؤسسة تعليمية مما يفقد الطلاب حماسهم للاستمرار في التعليم. ويشير الى ان طلاب المدرسة يقضون يومهم الدراسي وهم في خوف وهلع من ان تنهار الفصول الدراسية وهم بداخلها مما يفقد الطلاب الطمأنينة اللازمة للتحصيل الدراسي.
طالب اخر يتفق مع ماسبق ويشير الى ان عددا من زملائه السابقين حققوا تقدما في الدراسة عند انتقالهم الى مدارس اخرى ويؤكد ان هذا دليل على ان سوء حالة المدرسة ينعكس بالسلب على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
نوافد مكسورة
احد اولياء الامور رفض ذكر اسمه وقال انه يفكر جديا في نقل ابنه من المدرسة بعد ان قام بزيارة لها فوجئ خلالها بنوافذ الفصول مكسرة ويعرب عن خشيته من ان يسقط طالب من احد الادوار العليا بسبب بقاء النوافذ على هذه الحالة كما حذر من كارثة قريبة يمكن ان تقع في حالة انهيار المبنى مالم تسارع الجهات المختصة للقيام بترميمها.
ولم تقتصر مشكلات النوافذ المكسورة على تهديد سلامة طلاب المدرسة فقط بل تعدته الى الجيران الذين ابدوا انزعاجهم من مضايقات يقوم بها بعض الطلاب اثناء تطلعهم من الادوار العليا للمدرسة على بهو المنازل المجاورة واكد احد اصحاب المنازل المجاورة للمدرسة انهم تقدموا بشكاوى متكررة لادارة المدرسة بدون جدوى.
نقل المدرسة
من جانبه اوضح مساعد مدير ادارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية محمود بن عبداللطيف العبدالعظيم انه سبق ترميم المبنى بنصف مليون ريال ولكن اتضح ان المبنى بحاجة الى مبالغ مالية ضخمة لاتمام صيانته بالكامل.
العبدالعظيم كشف ان ادارة التربية والتعليم تستعد لنقل طلاب المدرسة الى المبنى المجاور ويجري حاليا استكماله.
واكد انه سيتم ازالة المبنى الحالي عند موافقة وزارة التربية والتعليم واشار الى انه سبق احاطة الوزارة بالحالة المتردية للمبنى الحالي وتم تشكيل لجنة من ادارة المشاريع والصيانة بالادارة بالتعاون مع الجهات المسؤولة وقررت في ذلك الوقت ترميم المبنى فقط دون ازالته. واضاف العبدالعظيم انه تبين للجنة فيما بعد ان تكلفة ترميم المبنى الحالي للمدرسة تزيد على تكلفة ازالته وبالفعل تم وقف مشروع الترميم وتنتظر الادارة حاليا موافقة الوزارة لازالة المبنى واعادة بنائه من جديد.
مبنى المدرسة كما يبدو من الخارج
http://www.alyaum.com/images/11557/242630_2.jpg
جدران المدرسة تتآكل في انتظار السقوط
يعيش اكثر من 1**0 طالب بمدرسة ثانوية الهفوف بحي المعلمين بمحافظة الاحساء في رعب مستمر بسبب تصدع مبنى المدرسة التي مضى على تشييدها اكثر من 45 عاما، الخوف ينتقل من طلاب المدرسة الى المارة بالمنطقة التي تقع بها خوفا من انهيار المبنى في اي وقت. تصدع مبنى المدرسة والخوف الذي يعيش فيه الطلاب انعكس سلبا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وهو ما دفع اولياء امور الى التفكير جديا في نقل ابنائهم الى مدارس اخرى كما تكررت شكوى اصحاب المنازل المجاورة من مضايقات يتعرضون لها. (اليوم) دخلت مدرسة ثانوية الهفوف لتستطلع آراء طلابها وخرجت منها وهي تحمد الله على السلامة لان المبنى لم يسقط اثناء تواجد محرر (اليوم) بداخلها.
احد طلاب المدرسة يقول انه مبنى غير مناسب للتعليم ولايصلح لان يكون مؤسسة تعليمية مما يفقد الطلاب حماسهم للاستمرار في التعليم. ويشير الى ان طلاب المدرسة يقضون يومهم الدراسي وهم في خوف وهلع من ان تنهار الفصول الدراسية وهم بداخلها مما يفقد الطلاب الطمأنينة اللازمة للتحصيل الدراسي.
طالب اخر يتفق مع ماسبق ويشير الى ان عددا من زملائه السابقين حققوا تقدما في الدراسة عند انتقالهم الى مدارس اخرى ويؤكد ان هذا دليل على ان سوء حالة المدرسة ينعكس بالسلب على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
نوافد مكسورة
احد اولياء الامور رفض ذكر اسمه وقال انه يفكر جديا في نقل ابنه من المدرسة بعد ان قام بزيارة لها فوجئ خلالها بنوافذ الفصول مكسرة ويعرب عن خشيته من ان يسقط طالب من احد الادوار العليا بسبب بقاء النوافذ على هذه الحالة كما حذر من كارثة قريبة يمكن ان تقع في حالة انهيار المبنى مالم تسارع الجهات المختصة للقيام بترميمها.
ولم تقتصر مشكلات النوافذ المكسورة على تهديد سلامة طلاب المدرسة فقط بل تعدته الى الجيران الذين ابدوا انزعاجهم من مضايقات يقوم بها بعض الطلاب اثناء تطلعهم من الادوار العليا للمدرسة على بهو المنازل المجاورة واكد احد اصحاب المنازل المجاورة للمدرسة انهم تقدموا بشكاوى متكررة لادارة المدرسة بدون جدوى.
نقل المدرسة
من جانبه اوضح مساعد مدير ادارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية محمود بن عبداللطيف العبدالعظيم انه سبق ترميم المبنى بنصف مليون ريال ولكن اتضح ان المبنى بحاجة الى مبالغ مالية ضخمة لاتمام صيانته بالكامل.
العبدالعظيم كشف ان ادارة التربية والتعليم تستعد لنقل طلاب المدرسة الى المبنى المجاور ويجري حاليا استكماله.
واكد انه سيتم ازالة المبنى الحالي عند موافقة وزارة التربية والتعليم واشار الى انه سبق احاطة الوزارة بالحالة المتردية للمبنى الحالي وتم تشكيل لجنة من ادارة المشاريع والصيانة بالادارة بالتعاون مع الجهات المسؤولة وقررت في ذلك الوقت ترميم المبنى فقط دون ازالته. واضاف العبدالعظيم انه تبين للجنة فيما بعد ان تكلفة ترميم المبنى الحالي للمدرسة تزيد على تكلفة ازالته وبالفعل تم وقف مشروع الترميم وتنتظر الادارة حاليا موافقة الوزارة لازالة المبنى واعادة بنائه من جديد.