المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة (اصمت يا ولد) جعلت الأبناء بلا شخصية


 


ابولمى
2 - 2 - 2005, 06:47 AM
إن ثقافة الاتصال المباشر بين الأب السليم والابن مهمة وضرورية في الحياة الأسرية يجب أن تنمى ولكن كيف؟ الآن أستطيع أن أسميها ثقافة منعدمة الاتصال والسبب تلك المشاكل التي نجدها في أبنائنا من خوف وخجل وتردد في اتخاذ القرار وضعف في الشخصية بالأصح يسمى الرهاب الاجتماعي الذي طفح. فمعظم شبابنا الكرام يقعون ضحية فكر قديم وقلة التعليم من جانب الأب فنرى السرقة قد تفشت والممارسات الخاطئة التي يفعلها الشاب وهي في نظريته صحيحة بسبب عدم وجود توجيه صحيح من ناحية الأب.
إن على الأب دوراً مهماً في تنمية فكر الشاب بالفكر السليم الذي ينتج شاباً ناضحاً عاقلاً يتحمل مسؤوليته أما عندما نفقد ذلك فسيتأثر وسيصل إلى مرحلة صعبة جداً في دراسته مثلا في عدم معرفته الاعتماد وتحمل المسؤولية وضعف مقدرته في اتخاذ أي قرار كان أيضاً ليس باستطاعته مواجهة ذلك المجتمع التكنولوجي والإلكتروني والعولمي المتفتح الذي يريد ذلك الشاب الجيد المتفهم ماذا يريد المجتمع منه من اجتهاد وبذل الجهد الوفير ليتحسن ويقوى ليثمر ما فعله بكل شجاعة ليواجه مستقبله بكل سهولة ويسر.
آباؤنا الكرام أحملهم مسؤولية تدهور حالة الأبناء للأسوأ لعدم صحبتهم لمجالس الرجال الكبار ليحتكوا بهم ويتعلموا ويستزيدوا منهم علماً وخبرة ودراية بالأمور أيضاً عندما يصطحبون ذلك الأب يأتي ذلك اللفظ المشؤوم للغاية وهو الذي أعتقد أنه سبب تفشي ظاهرة الرهاب الاجتماعي لدى الشباب فيجب على الأب أن يضع حداً لتلك الظاهرة التي قد تسبب شرخاً في حياته الدراسية والعملية وهو اللفظ (اصمت) يا ولد أيضاً إياك والكلام عند الرجال لا تتكلم لا تفعل، بهذا يحطم ذلك الابن ويجعله منكسراً أمام مستقبل كبير وعريض لا يعرف ماذا يريد وما يتطلب منه، بل يجب إعطاؤه الفرصة كاملة ليتكلم ويناقش ما يريد بكل حرية. أخيراً أتمنى من جميع الآباء التنبه وإعادة حساباتهم مع أبنائهم لكيلا يكبروا وتنعدم الثقة لديهم وهذه من الصعب إرجاعها بسهولة فلنعمل معاً لبناء مجتمع طيب نظيف واع قادر على فعل الصعاب ولا يوقفه أي شيء.

ام الجود
3 - 4 - 2005, 10:23 PM
تسبب شرخاً في حياته الدراسية والعملية وهو اللفظ (اصمت) يا ولد أيضاً إياك والكلام عند الرجال لا تتكلم لا تفعل، بهذا يحطم ذلك الابن ويجعله منكسراً أمام مستقبل كبير
بالفعل كلمه قد نرددها دائما منذ نشأة ابنائنا ولكن لانهتم مما اذا كان هناك أثراً سلبياً منها على ابنائنا وطمس لمعالم شخصياتهم ووأداً لأفكارهم