المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أخذنا العبرة و العظة مما يحدث


 


الرجل الحالم
31 - 12 - 2004, 09:57 AM
http://www.arabtop.net/Bismillahs.gif

إخواني و أخواتي أعضاء و ضيوف هذا المنتدى المبارك


http://www.so7bah.com/montada/images/slam.gif

http://ahsaweb.net/vb/uploaded/earth.gif

هل أخذنا العبرة والعظة مما يحدث

http://www.islamic-council.com/quran/image/6_047.gif ( الأنعام )

http://www.islamic-council.com/quran/image/12_107.gif ( يوسف )

نبحر الآن سويا مع الخطبة الأولى

لل*** // عبدالحميد التركستاني

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آل بيته و صحبه أجمعين

أما بعد:

أيها المسلمون:

إن في هذه الدنيا مصائب وفتن ومحن وزلازل مدمرة وأعاصير مهلكة وفيضانات مفرقة آلام تضيق بها النفوس ومزعجات تورث الخوف والجزع، كم ترى من شاكي وكم تسمع من لوام وكم تبصر من مبتلى، تتنوع الابتلاءات وألوان الفتن يبين الناس أفرادا ومجتمعات حسب ابتعاد الناس عن المنهج الإلهي وبحسب قربهم من هذا المنهج وهو التزام كتاب الله وسنة نبيه يكون التخفيف من البلاء والمحنة، والمعصية عندما تكون جماعية يفعلها القاصي والداني في المجتمع المسلم يكون لها أثر مدمر ومخيف لاتساع المساحة التي يظهر فيها شؤم هذا الأثر، فهي تعرض المجتمع الذي فشت فيه بأسره لغضب الله وانتقامه، وتجعله فاقد المناعة، يهوي ويندثر عند تعرضه لأدنى هزة.

أيها الإخوة:

لقد قصّ الله علينا في القرآن الكريم خبر كثير من الأمم التي أهلكها بسبب المعاصي الجماعية وذكرنا جريمتهم التي استحقوا بها ذلك العقاب مثل قوم عاد ( وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد ) ، ومثل قوم لوط (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد)، ومثل قوم شعيب ( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود) ثم يبين الله تعالى سنته المطّردة في عقوبة المجتمعات التي تفشو فيها المعاصي التي يتواطأ عليها المجتمع ويقرها أهله فيقول عز من قائل: ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، والعذاب والبأس الذي ينزله الله بمن يتعارفون ويتميزون بهذه المعاصي والمنكرات ويفتخرون بها ويبذلون الأموال الطائلة في استنباتها وترسيخها بين الناس، قد يكون من الكوارث والزلازل والأعاصير والجوائح التي تجعلها نكالا لمن يأتي من بعدهم كما عذب القرون السابقة وقد يكون غير ذلك من البلاء والفتن التي تسلبهم نعمة الأمن والاستقرار وتضر بهم بالخوف والجوع والذلة *****كنة كما قال تعالى: (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) وكما فعل الله بقارون فقال عز من قائل: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
وكما فعل أيضا بالذي جرّ إزاره كبرا وفخرا وتيها فقد قال http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/ar-s.gif ((بينما رجل يجرّ إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة)) رواه البخاري والإمام أحمد والنسائي.

والإنسان عندما يتصور العذاب الذي يأتيه من فوق أو يأتيه من تحت يكون أشد وقعا في النفس من تصوره آتياً عن يمين أو شمال، فالوهم قد يخيل للإنسان أنه قد يقدر على دفع العذاب من يمين أو شمال أما العذاب الذي يصب عليه من فوق أو يأتيه من تحت فهو عذاب غامر قاهر ولا يدبر أمره إلا الله اللطيف الخبير.


يتبع

الرجل الحالم
31 - 12 - 2004, 10:08 AM
أيها المسلمون:

لقد فشا في كثير من المجتمعات الربا والزنا وشربت الخمور *****كرات وأدمنت المخدرات، كثر أكل الحرام وتنوعت الحيل شهادات باطلة وأيمان فاجرة وخصومات ظالمة، ارتفعت أصوات المعازف والمزامير وفشت رذائل الأخلاق ومستقبح العادات في البنين والبنات، حورب الدين وأهله وسيم الدعاة والمصلحون أشد العذاب والنكال سخر منهم واستهزيء بهم ونال سفلة القوم الترحيب والرفعة وصدروا في المجالس وأصبح قدوة الشباب الفنان فلان والمطرب فلان حين ابتعد الناس عن الطريق المستقيم كثر الكفر والفسوق وقل الشكر وإرجاع الحقوق، كذب وتزوير للحقائق غيبة ومراودة، استبشار بالذنوب، خيانة خداع، أمر بالمنكر ونهي عن المعروف، وإصرار على الذنوب وعدم التوبة، عدم ذكر الله تبرج وسفور، زنا ولواط، الاشمئزاز من ذكر الله التجسس، النميمة، منع الخير، الجدال في الله، ترك الصلاة إلى غير ذلك من الذنوب والآثام التي تؤذن بعذاب الله وعقابه وكان حقا على الله أن يعاقب من فعل بعض هذه المنكرات فكيف بها جميعا.

http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif.

وقال: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة )).

فمن فضل الله ورحمته أنه لا يؤاخذ الناس بكل ذنب ولكن إذا نسوا تذكير الله لهم خوفهم بالآيات التي تهتز لها المشاعر والأبدان كالزلازل والبراكين وسيلان الأودية بالنيران وما يقع في بعض البلدان من الفيضانات وما ذاك إلا ليخوف الله به الإنسان إذا تمادى في الطغيان ولعذاب الآخرة أكبر ولأمر الله أعظم.

http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif ، http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
إن الأمة حين تغفل عن سنن الله تغرق في شهواتها وتضل طريقها حتى تقع في مصارع السوء، إنها سنة الله حين تفشوا المنكرات وتقوم الحياة على الذنوب والآثام، والانحلال الخلقي وفشو الدعارة وسلوك مسالك اللهو والترف حينها ينزل الله العذاب والعقاب، والعذاب يعم الصالح والفاسد
كما ورد في الحديث ((...أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث)).

http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )) .

الرجل الحالم
31 - 12 - 2004, 10:09 AM
أيها الإخوة:

لقد طغت النظرة المادية على كثير من أبناء هذا العصر فضعف عندهم الربط بين الأسباب ومسبباتها، ولم يدركوا العلاقة بين الأعمال وآثارها لهذا عندما زلزلت المدينة في عهد عمر بن الخطاب http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif سأل عائشة عن سبب هذا فقالت له: (كثرت الذنوب) فقال عمر: (والله لئن عادت فزلزلت لا أساكنكم فيها). قد يقول قائل ممن يدرس الجيولوجيا إن سبب هذه الظاهرة الطبيعية هو تقلص القشرة الأرضية وما إلى ذلك، ونحن نقر بهذا التحليل العلمي النظري ولكن ما وراء ذلك من الأسباب، وما السبب في تقلص القشرة الأرضية وحدوث الزلزال إنها الذنوب والمعاصي.

ولقد ورد في علامات آخر الزمان أنه تكثر الزلازل والخسف
فقال http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/ar-s.gif : ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)) رواه مسلم،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/ar-s.gif: ((يكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث)) رواه الترمذي، وهو حديث صحيح.

وقد جاء الوعيد للعصاة من أهل المعازف وشاربي الخمور بالخسف *****خ والقذف، روى الترمذي عن عمران بن حصين http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif
أن رسول الله http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/ar-s.gif قال: ((في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور)). وهو حديث صحيح.

لولا الذين له ورد يصلونا وآخـرون له سـرا يصـومونا

لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا لأنكم قوم سوء ما تطيعونا

والخسف قد وجد في مواضع في الشرق والغرب قبل عصرنا هذا ووقع في هذا الزمن كثير من الخسوفات والزلازل في أماكن متفرقة من الأرض والسبب في كثرة الزلازل في هذه الأيام هو أن فساد الناس في هذا الزمن قد فاق أضعاف أضعاف فساد الناس في الأزمان السابقة ففي هذا العصر تفنن الناس في الفساد وأنواعه ولهذا كان وقوع الزلازل في هذا العصر كثير جداً، بالمعصية بدل إبليس بالإيمان كفرا وبالقرب بعدا وبالجنة نارا تلظى وبالمعصية عم قوم نوح الغرق وأهلكت عادا الريح العقيم وأخذت ثمود الصيحة.

الرجل الحالم
31 - 12 - 2004, 10:10 AM
إنها الحقيقة المرة الصارخة
http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif فكلا أخذنا بذنبه http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
تلكم الذنوب وتلكم عواقبها وما هي من الظالمين ببعيد، ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون، وكما هو معلوم أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ولهذا عندما استغرب الصحابة هزيمتهم في يوم أحد أنزل الله تعالى قوله: أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم، أنفسكم هي التي عصت أمر الله وابتعدت عن منهجه فكان جزاؤها العقاب والهزيمة، فمن مقتضى قدرة الله أن تنفذ سنته وأن يحكم ناموسه، وأن تمضي الأمور وفق حكمته وإرادته، وألا تتعطل سننه التي أقام عليها الكون والحياة والأحداث، فالإنسان حين يعرض نفسه لسنة الله لابد أن تنطبق عليه مسلما كان أو مشركا ولن نجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.

أيها الإخوة:

لقد سمعنا عن الزلزال الذي تعرضت له مصر و إيران و كذلك سمعنا بالزلزال الذي ضرب مناطق عدة من دول المنطقة وشمال المملكة وتجمدت قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قد تابع الجميع بقلق بالغ هذا ونحمد الله عز وجل أنه كان خفيفا ولم ينتج عنه أي أضرار في الأرواح والممتلكات سوي أخبار الحادث المؤلم ونحن نتوجه إلى الله العلي القدير أن يلطف بمصر وأرضها وشعبها وأن يحفظه دائما لأمته الإسلامية وأن يلهم المصابين وذويهم الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأنا أنبه من ابتلي ومن لم يبتلى أن يستدرك أمره وأن يصلح ما فسد من حاله وأن يرجع إلى الله وأن يتوب إليه وأن يعلم أن ما أصابه إنما هو بسبب ما اقترفت يداه وجنته نفسه فالرجوع إلى الله في وقت الشدة بالذات أمر مطلوب ومحبوب إلى الله أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون .

وقال: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif ، أي رجعوا إلى الله ولجؤا إليه في وقت الشدة وتذللوا له ونزلوا عن عنادهم واستكبارهم ومعاصيهم ودعوا الله أن يرفع عنهم البلاء
بقلوب مخلصة حينئذ يرفع الله عنهم البلاء ويفتح لهم أبواب الرحمة ويخفف عنهم الوطأة.

فاتقوا الله عباد الله وتوبوا إليه واستغفروه.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرؤوف رحيم http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يتبع الخطبة الثانية

الرجل الحالم
6 - 1 - 2005, 11:18 PM
[/size][/color][/align]


http://www.arabtop.net/Bismillahs.gif

إخواني و أخواتي أعضاء و ضيوف هذا المنتدى المبارك


http://www.so7bah.com/montada/images/slam.gif




http://www.arabtop.net/Bismillahs.gif

إخواني و أخواتي أعضاء و ضيوف هذا المنتدى المبارك


http://www.so7bah.com/montada/images/slam.gif


هل أخذنا العبرة والعظة مما يحدث


http://ahsaweb.net/vb/uploaded/earth.gif


http://www.islamic-council.com/quran/image/6_047.gif ( الأنعام )

http://www.islamic-council.com/quran/image/12_107.gif ( يوسف )


نبحر الآن سويا مع الخطبة الثانية


الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشانه
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانهhttp://alsaha.fares.net/Images0/Smily/ar-s.gif .

أما بعد:

أيها الناس:

اتقوا الله تعالى وتفكروا في أحوالكم وما يجري من حولكم من العبر لعلكم تذكرون، إنكم في نعمة من الله تامة أمن في أوطانكم وصحة في أبدانكم ووفرة في أموالكم، وبصيرة في دينكم فماذا أديتم من شكر الله الواجب عليكم فإن الله وعد من شكره بالمزيد وتوعد من كفر بنعمته بالعذاب الشديد وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ، إن الله سبحانه يري عباده من آياته ليعتبروا ويتوبوا، فالسعيد من تنبه وتاب، والشقي من غفل واستمر على المعاصي ولم ينتفع بالآيات، كم تسمعون من الحوادث وتشاهدون من العبر، حروب في البلاد المجاورة أتلفت أمما كثيرة وشردت البقية عن ديارهم يتمت أطفالا وأرملت نساءً، وأفقرت أغنياء ،وأذلت أعزاء، وهناك كوارث ينزلها الله بالناس كالعواصف والأعاصير التي تجتاح الأقاليم والمراكب في البحار وهناك الزلازل والبراكين كل ذلك يخوف الله به عباده، ويريهم بعض قوته وقدرته عليهم ويعرفهم بضعفهم ويذكرهم بذنوبهم، فهل اعتبرنا؟ هل تذكرنا؟ هل غيرنا من أحوالنا؟ هل تاب المتكاسل عن الصلاة فحافظ على الجمع والجماعات؟ هل تاب المرابي والمرتشي والذي يغش في المعاملات؟ هل أصلحنا أنفسنا وطهرنا بيوتنا من المفاسد كآلات اللهو وآلة الفيديو والأفلام الخليعة وجهاز الدش الذي أفسد الأخلاق وقتل الغيرة لدى الرجال؟ هل.. هل؟

إن أي شيء من هذه الأحوال لم يتغير إلا ما شاء الله بل إن الشر يزيد وإننا نخشى من العقوبة المهلكة، إن الله توعد الذين لا يتعظون بالمصائب ولا تؤثر فيهم النوازل، توعدهم بأن يستدرجهم بالنعم ثم يأخذهم على غرة ويقطع دابرهم.

الرجل الحالم
6 - 1 - 2005, 11:20 PM
أيها المسلمون:

إنه والله يخشى علينا اليوم الوقوع في مثل هذا، معاصينا تزيد ونعم الله تتكاثر علينا فاتقوا الله عباد الله واحذروا نقمة الله التي حلت بمن قبلكم ومن حولكم أن تحل بكم، الدنيا لدينا معمورة، *****اجد مهجورة أكثر الناس لا يأتون إليها، الذين يأتون متأخرين يأتون عند الإقامة أو بعدما يفوتهم أول الصلاة أو كلها، وأشد ما يكون الناس كسلا في يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام فلا يصلي الفجر في هذا اليوم إلا القليل من الناس ولا يحضرون لصلاة الجمعة إلا عند إقامة الصلاة، لا يسمعون الخطبة وإن سمعوها لا ينتفعون بالذكر والموعظة مع أنهم حضروا الخطبة.

ولهذا نرى الكثير من الناس لا يتغير بل هو من سوء إلى أسوأ والعياذ بالله فاحذروا رحمكم الله احتقار الذنوب واستصغارها، فكلما استعظم العبد الذنب صغر عند الله، ولكما استصغره عظم عند الله ولهذا قال أحد السلف: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرونhttp://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبونhttp://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمونhttp://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بوعبد اللطيف
7 - 1 - 2005, 08:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز الغالي الرجل الحالم حفظك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير
جهد تشكر علية بارك الله فيك
أسأل الله لي ولك الأجر والثواب
أخوك في الله بوعبد اللطيف ..... صديق الاطفال
http://rama444.jeeran.com/line.gif