المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سماحة المفتي ال*** عبدالعزيز آل ال*** يحذر الشباب من الذهاب إلى العراق


 


ابولمى
14 - 11 - 2004, 12:15 AM
مفتي عام المملكة لـ عكاظ: لا راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها
الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ال*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال*** من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد.
وقال سماحته في حديث مع (عكاظ) ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.
ويأتي تحذير سماحة المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة, وغير مؤكدة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسربوا للعراق عبر دول اخرى للقتال في صفوف تنظيمات مشبوهة وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديين بشأن الوضع الراهن في العراق.
وابان ال*** عبدالعزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال:
هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور, هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.. ونبه الاسرة واولياء الامور الى ضرورة الحرص على متابعة ابنائهم حتى لا ينخرطوا في تلك المنزلقات قائلاً:
على اولياء الامور منع ابنائهم من الذهاب الى العراق فلا مصلحة من ذلك وعليهم المحافظة على ابنائهم من مغبة الانزلاق في هذا ولأن هناك اموراً لا يفهمون حقيقتها ولا يدركونها.. لذلك فمن باب اولى عدم سفر الشباب الى العراق.

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/20.../Art_162664.XML

ابولمى
14 - 11 - 2004, 12:17 AM
المفتي العام لـ (عكاظ): الذهاب الى العراق تهلكة ولا مشروعية للتحريض عليه
القرني: المحرضون تحركهم مطامع

حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ال*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال*** من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد.
وقال سماحته في حديث مع (عكاظ) ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.
ويأتي تحذير سماحة المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة, وغير مؤكدة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسربوا للعراق عبر دول اخرى للقتال في صفوف تنظيمات مشبوهة وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديين بشأن الوضع الراهن في العراق.
وابان ال*** عبدالعزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال:
هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور, هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.. ونبه الاسرة واولياء الامور الى ضرورة الحرص على متابعة ابنائهم حتى لا ينخرطوا في تلك المنزلقات قائلاً:
على اولياء الامور منع ابنائهم من الذهاب الى العراق فلا مصلحة من ذلك وعليهم المحافظة على ابنائهم من مغبة الانزلاق في هذا ولأن هناك اموراً لا يفهمون حقيقتها ولا يدركونها.. لذلك فمن باب اولى عدم سفر الشباب الى العراق.
كما شدد الداعية الاسلامي الدكتور عائض بن عبدالله القرني على ان بعض الدعاة في المملكة قد لا يدركون حقيقة ما يجري على ارض الواقع في العراق من قتال وخلافه.
وقال في حديث هاتفي مع (عكاظ) ان تسجيل المواقف وارسالها لقنوات فضائية (كالجزيرة) لا يكفي للجهاد كتسجيل موقف ذلك ان المواقف ليس لها اصل في الكتاب والسنة مشيراً الى خطورة جمع التبرعات بطرق غير شرعية وقنوات غير معروفة مما يؤدي الى فتنة وضياع أموال المسلمين واعطائها لمن يستغلها بشكل سيئ.ولفت الداعية القرني الى ان تحريض الشباب وحثهم للذهاب الى العراق وغيرها قد يورث فتناً وعواقب وخيمة ندفع ثمنها في المستقبل.. ولم يستبعد ان يكون لهؤلاء المحرضين توجهات او مطامع او غايات الله اعلم بها. والى نص الحديث:
مخالفة وخروج عن الجماعة
ما هو حكم التغرير بالفتيان وصغار السن من ابناء هذه الامة للسفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة مثل تنظيم الزرقاوي وغيره?
** ارى انه لا يجوز حث الشباب على السفر الى العراق بحجة الجهاد لأن في هذا مخالفة لطاعة ولي الامر وطاعة الوالدين ولأن فيه خروجاً عن جماعة المؤمنين وعدم الرجوع الى اهل العلم والمعرفة في هذا الباب.
محاسبة المفرطين
واذا كانت بعض الاسر اوالآباء يدركون مسبقاً عزم ابنائهم على السفر الى العراق?
** الوالد عليه ان يرعى ابناءه الرعاية الشرعية لأنه مسؤول عن هذا الابن وكذلك الأم اذا استطاعت (واتقوا الله ما استطعتم).. اذا كان الوالدان قد فعلا اللازم من توجيه وارشاد واخذ الحيطة والحذر ثم فوجئا فالله المستعان.. قد يكون الامر خرج من يديهما او عن طاقتهما فلا يحاسب مثل هذا لكن اذا كانا قد اهملا وفرطا ولم يقوما بالتربية الشرعية والرعاية لبيتهما وابنائهما فإنهما ملامان.
التبرعات والفتن
دعني اسألك يا دكتور عائض عن مشروعية تقديم المساعدات المالية والتبرعات وخلافهما لمثل تلك التنظيمات المشبوهة في العراق لاسيما ان العراقيين اليوم اصبحوا يُقتّلون بعضهم بعضاً?
** أرى ان التبرع وجمع المال لابد ان يكون بالطرق الشرعية والقنوات المعروفة التي تشرف عليها الدولة لأن هذا اسلم ولأن تسيب هذا المال قد يؤدي الى فتنة وضياع اموال المسلمين واعطائها لمن قد يستغلها استغلالاً سيئاً .. ارى ان التبرعات لابد ان تقوم على طرق مشروعة بتبني المسؤولين غير ان الاجتهادات الفردية في جمع التبرعات او تحريض الشباب او حثهم للذهاب الى العراق وغير ذلك يورث الفتن والعواقب الوخيمة التي قد ندفع ثمنها في المستقبل.
تسجيل المواقف لا يكفي
ما يحدث على ارض العراق من اعمال تفجير واستهداف رجال الشرطة العراقية ومقاومة الامريكيين.. هل هو من الجهاد في شيء?
** لابد أن أفصل في القضية.. الامريكيون في العراق نعتبر وجودهم احتلالاً حتى ان مجلس الامن سماهم بقوى الاحتلال وكذلك جامعة الدول العربية وغيرهما من المؤسسات الدولية فكيف بالمنحى الشرعي. اما القتال وخلافه فإني احيل هذا بصراحة كملف وفتيا الى علماء العراق وارى ان دعاتنا قد لا يدركون ما يجري هناك على ارض الواقع ثم ان تسجيل المواقف وارسالها لقناة (الجزيرة) لا يكفي في الجهاد لأن هذه الورقة لا تكلف شيئاً وكل منا يستطيع ان يرسل ورقة ثم ان تسجيل المواقف ليس له اصل في الكتاب والسنة.
قناة الجزيرة
على ذكركم قناة (الجزيرة).. اعرف ان لديك تحفظات على توجهات هذه القناة.. اليس كذلك?
** بلى يا أخي.
اذاً لماذا تشارك في برامجها?
** لأنقل رسالة ديني وبلادي الى هناك واصارع الحجة بالحجة.. من رأيي ان يذهب المفكرون وطلبة العلم والدعاة الى كل منفذ اعلامي لبيان الحق ويدمغون الحجة بالحجة لكن التستر وقضية كل ما سمعنا ان قناة فيها شبهة نفرّ فهذا ليس حلاً.
مواجهة الشبهات
حتى وان كانت هذه القناة وتلك الوسيلة تعمل ضد بلادنا?
** ارى ان يذهب متخصصون واناس مقتدرون ليعرضوا رسالتنا ويدافعوا عن الشبهات التي تثار ضدنا وارى ان المواجهة والنزول للميدان لمن لديه حجة وقد ينزل الانسان بخسائر او ارباح وتأتيه لكنه من هنا وهنا لكن قصده تقديم رسالة وبيان الشبهة والدفاع عن الرسالة التي يحملها هو وابناء بلاده.
دوافع التحريض
ما هي برأيك الدوافع الحقيقية التي تقف وراء قيام اشخاص بتحريض الشباب وصغار السن على السفر للعراق تحت تنظيمات مشبوهة?
** قد يكون له اسباب ولا نستطيع حصرها في سبب واحد.. اما ان يكون مقتنعاً بذاته ان هذا جهاد وقرأ ادلة وسمع وأتت في رأسه هذه المسألة وقال ان الافضل والاكثر ثواباً هذا الامر فهو اجتهد.. وقد يكون مجتهداً مخطئاً, وآخر ربما تكون له اهداف في توجهاته الخاصة او مطامع او غايات الله اعلم بها فيحث هؤلاء الشباب على الذهاب الى هناك ولهذا فلا نستطيع ان نحصر الدوافع في سبب واحد.
واجب اولياء الامور
اخيراً ما هو الواجب على الاسر واولياء الامور في متابعة ابنائهم حتى لا يكونوا ضحايا لمنزلقات العراق?
** على الآباء والأمهات ان يتنبهوا لمنحيين شاذين غريبين في بلادنا سبق وان نبهت عنهما في مناسبات كثيرة وهي التحلل من الدين والانسلاخ عن الشرع وركوب موجة العنف والتطرف.. عليهم ان يكونوا قريبين من ابنائهم ويبينوا لهم في مثل هذه المسائل آراء العلماء وان يرسلوهم لأهل العلم الشرعي والدعوة حتى يكونوا على بصيرة ويكشفوا لهم الشبهات ويجيبوا عنها