ابولمى
30 - 9 - 2004, 05:03 AM
أوضح الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للطفولة وكيل وزارة التربية والتعليم للثقافة والعلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشدي أن هناك لجان عمل تقوم حاليا بصياغة خطة وطنية تمت الموافقة عليها من المقام السامي لحماية الأطفال في السعودية من الإيذاء.
وأكد الدكتور الشدي في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس في مقر الوزارة بمناسبة انطلاقة ندوة الطفولة المبكرة يوم الأحد الماضي برعاية سمو ولي العهد، أنه لا توجد حتى الآن آلية تحد من إيذاء الأطفال في السعودية، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية أكدت أن 45% من الأطفال في المناطق الرئيسية: الرياض والدمام ومكة المكرمة يتعرضون بشكل يومي للإيذاء.
وقال الدكتور الشدي إن إيذاء الأطفال يتم بطرق كثيرة منها الإيذاء الجسدي والنفسي والفكري وكل هذه الأمور تحدث بسبب قلة الوعي لدى المجتمع السعودي، موضحا أن هناك أساتذة في الجامعات ومعلمين في المدارس يمارسون إيذاء الأطفال بصورة غير واعية.
وكشف الدكتور الشدي عن وجود فكرة لدى الوزارة لزيادة التوعية بأهمية السنوات الست الأولى للأطفال من خلال زيارة المعلم أو المعلمة للأسر في المنازل للتواصل المباشر مع أولياء الأمور والتحدث إليهم عن أشكال الإيذاء التي قد تمارس ضد الأطفال دون وعي بالضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بالأطفال ويؤثر على شخصيتهم في المستقبل، بالإضافة إلى وجود فكرة أخرى لعقد ورش عمل في المدارس الابتدائية تستضيف الأمهات في مدارس البنات والآباء في مدارس البنين لتوضيح أهمية التنشئة قبل دخول المدرسة.
وعن البحوث المشاركة في الندوة أوضح الشدي أن اللجنة العلمية استقبلت أكثر من 1** ملخص قبلت منها 60 وعند تقديمها تم اختيار 32 بحثا تتناول جميع محاور الندوة، مشيرا إلى أن العمل لعقد الندوة بدأ منذ ثلاث سنوات وحتى الآن.
وفيما يتعلق بإعطاء الأطفال حقوقهم بالسعودية ومقارنتها بالدول الأخرى أشار الدكتور الشدي الى أن أطفال السعودية يتمتعون بالحقوق التعليمية والصحية كاملة بشكل أفضل من بعض الدول، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية في السعودية هي قلة الوعي لدى المجتمع بأهمية السنوات الست الأولى التي تبني 80% من شخصية الطفل، وأن الطفل عندما يحصل على تعليم ممتاز يستطيع أن يتعرف على حقوقه فيما بعد.
وحول مشاركة المرأة في فعاليات الندوة أكد الدكتور الشدي أن ندوة تتحدث عن الأطفال وحقوقهم يجب أن تكون مساهمة المرأة فيها أكثر فعالية من الرجل، مشيرا إلى أن هناك عدة بحوث ستقدمها متخصصات في مجال الطفولة.
وأشار الوكيل المساعد للعلاقات الخارجية والمكتبات إبراهيم المسند إلى أن ندوة الطفولة المبكرة ستكون البطولة فيها للأطفال حيث سيقدم 2** طفل وطفلة أوبريتاً خاصاً لهم بشكل مسرحي وسيتحدثون فيها عن حقوق الأطفال، وسيكون دور الكبار في الحفل إشرافياً فقط.
وأكد الدكتور الشدي في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس في مقر الوزارة بمناسبة انطلاقة ندوة الطفولة المبكرة يوم الأحد الماضي برعاية سمو ولي العهد، أنه لا توجد حتى الآن آلية تحد من إيذاء الأطفال في السعودية، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية أكدت أن 45% من الأطفال في المناطق الرئيسية: الرياض والدمام ومكة المكرمة يتعرضون بشكل يومي للإيذاء.
وقال الدكتور الشدي إن إيذاء الأطفال يتم بطرق كثيرة منها الإيذاء الجسدي والنفسي والفكري وكل هذه الأمور تحدث بسبب قلة الوعي لدى المجتمع السعودي، موضحا أن هناك أساتذة في الجامعات ومعلمين في المدارس يمارسون إيذاء الأطفال بصورة غير واعية.
وكشف الدكتور الشدي عن وجود فكرة لدى الوزارة لزيادة التوعية بأهمية السنوات الست الأولى للأطفال من خلال زيارة المعلم أو المعلمة للأسر في المنازل للتواصل المباشر مع أولياء الأمور والتحدث إليهم عن أشكال الإيذاء التي قد تمارس ضد الأطفال دون وعي بالضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بالأطفال ويؤثر على شخصيتهم في المستقبل، بالإضافة إلى وجود فكرة أخرى لعقد ورش عمل في المدارس الابتدائية تستضيف الأمهات في مدارس البنات والآباء في مدارس البنين لتوضيح أهمية التنشئة قبل دخول المدرسة.
وعن البحوث المشاركة في الندوة أوضح الشدي أن اللجنة العلمية استقبلت أكثر من 1** ملخص قبلت منها 60 وعند تقديمها تم اختيار 32 بحثا تتناول جميع محاور الندوة، مشيرا إلى أن العمل لعقد الندوة بدأ منذ ثلاث سنوات وحتى الآن.
وفيما يتعلق بإعطاء الأطفال حقوقهم بالسعودية ومقارنتها بالدول الأخرى أشار الدكتور الشدي الى أن أطفال السعودية يتمتعون بالحقوق التعليمية والصحية كاملة بشكل أفضل من بعض الدول، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية في السعودية هي قلة الوعي لدى المجتمع بأهمية السنوات الست الأولى التي تبني 80% من شخصية الطفل، وأن الطفل عندما يحصل على تعليم ممتاز يستطيع أن يتعرف على حقوقه فيما بعد.
وحول مشاركة المرأة في فعاليات الندوة أكد الدكتور الشدي أن ندوة تتحدث عن الأطفال وحقوقهم يجب أن تكون مساهمة المرأة فيها أكثر فعالية من الرجل، مشيرا إلى أن هناك عدة بحوث ستقدمها متخصصات في مجال الطفولة.
وأشار الوكيل المساعد للعلاقات الخارجية والمكتبات إبراهيم المسند إلى أن ندوة الطفولة المبكرة ستكون البطولة فيها للأطفال حيث سيقدم 2** طفل وطفلة أوبريتاً خاصاً لهم بشكل مسرحي وسيتحدثون فيها عن حقوق الأطفال، وسيكون دور الكبار في الحفل إشرافياً فقط.