ابولمى
10 - 9 - 2004, 04:58 AM
ما زالت الأبحاث تتوالى لتخرج لنا الجديد عن أسباب أمراض القلب والنوبات القلبية تحديداً فقد كان الأمر قبل سنوات لا يعدو أن يحدد الأسباب في التدخين والكولسترول والدهون أما اليوم فقد استكملت قائمة الأسباب أمور أخرى والعلم رصد بعض المشاهدات والتجارب المستفيضة لسنوات وسنوات وخرج يقول إن الأسباب الأهم والتي تمثل 90% من أسباب حدوث أمراض ونوبات القلوب هي:
* التدخين.
* ارتفاع الكولسترول.
* السكري
* ارتفاع ضغط الدم
* ضغوط الحياة
* السمنة (الجزء العلوي)
* الحياة الكسولة والساكنة
* قلة أكل الخضراوات والفواكه.
هذه العوامل أو الأسباب قد تتعادل في فرصة تأثيرها القاتل على جميع الأعراق في جميع بقاع الدنيا لا فرق بين عربي أو أمريكي أو إفريقي أو أوروبي ولا فرق بين امرأة أو رجل صغير أو كبير فالكل سواء في هذه الأسباب.
الدعم الأخير
الأسباب قديمة الرصد إلا أن الدعم والمؤكد لأهميتها وخطورتها هو بحث أجري على 30.**0 رجل وامرأة من 52 دولة حول العالم نصفهم مرضى بالقلب ونصفهم متبرعون أصحاء. ونوقش في الاجتماع الأوروبي لأمراض القلب في ألمانيا ( من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2**4). أخذت هذه الدراسة ودراسات مشابهة هذه العوامل بنظرات أخرى غير الشمول والإطلاق في الأمور فمثلاً السمنة كلمة شاملة لزيادة الوزن فكان الحصر لها باسم السمنة في الجزء العلوي.
الوسط الكبير والخطر الكبير
فكلما كانت السمنة وزيادة الوزن في الجزء العلوي من الجسم كلما كانت العلاقة بأمراض القلب أكثر. فإذا كان محيط الوسط أكثر من 80 سم عند النساء و85 سم عند الرجال زادت الخطورة ويقاس الوسط هنا بالمتر حول الوسط تحت آخر ضلع من القفص الصدري وفوق البطن . ان زيادة محيط هذه المنطقة يعني زيادة المخزون فيها من الدهون.
الكولسترول الكبير والخطر القليل
كلمة الكولسترول وحدها لا تعني مرض أو صحة، فالأمر مرتبط بحجم وكثافة هذا الكولسترول وهذه نقطة أثير نقاشها في الاجتماع الأوروبي لأمراض القلب حول الدراسة. فكلما كانت حبيبات الكولسترول صغيرة كلما زادت الخطورة بالإصابة بأمراض القلب لأنها هي التي تترسب على جدران الشرايين وهذا بعكس ما إذا كان حجم ******ات كبيراً فإنها تكون أكثر أماناً.
وزيادة في توضيح هذا الأمر فلنا أن نتصور أن الكولسترول تحمله جزيئات صغيرة تسمى (أبوبروتين) والأبوبروتين هذا نوعان نوع كبير الجزيئات والكثافة يسمى (أبوبروتين B) وهو الذي يحمل الكولسترول السيئ المسمى (ldl-c) ونوع ثان من الأبوبروتين يسمى (أبو بروتينa-1) وهو الذي يحمل الكولسترول الجيد (hdl-c) فالأشخاص الذين تكون عندهم نسبة أبو بروتين B إلى أبوبروتينa-1 أعلى تزيد خطورة إصابتهم بمرض القلب.
التدخين كثيره وقليله
وصفت الدراسة التدخين في المرتبة الثانية في عوامل الخطورة ويمثل هذا العامل 36% من بين جميع الحالات ويؤكد الباحثون أن الخطورة تبدأ منذ السيجارة الأولى. فتدخين سيجارة واحدة إلى 5 سجائر في اليوم يزيد الخطورة بمقدار 40% مقارنة بغير المدخنين أما تدخين 20 سيجارة (بكت كامل) يومياً فإنه يضاعف نسبة الخطورة إلى أربعة أضعاف وبكتين يضاعف الأمر إلى 9 أضعاف .
ومن طرائف الأمر فقد وجد أن بعض الأفراد يتناولون الأسبرين للحماية من أمراض القلب بناءً على دراسات موثقة في ذلك إلا أن شرب 3 سجائر يومياً فقط يمحو تماماً دور الأسبرين الواقي من الإصابة بأمراض القلب.
تأثير ضغوط الحياة أكبر مما نتصور!
الدراسة تؤكد أن ضغوط الحياة التي كانت تعتبر عاملا بسيطا في تأثيره على السكتات القلبية ما عاد بسيطاً فإن تأثيره أكثر مما يتصور فهو عامل خطير جداً إذا صنف بأنه من النوع الدائم والثابت سواء في العمل أو المنزل وأكثر من ذلك فإن الأشخاص الذين يقولون إن سيطرتهم على العمل أو المنزل ضعيفة ويشتكون من عدم قدرتهم على السيطرة على مجريات الأمور في المنزل أو العمل يكونون أكثر عرضة لأمراض القلب ونوباته.
أما البقية
بقية العوامل مثل الارتفاع في ضغط الدم والسكري وعدم الحركة وممارسة التمارين الرياضية وقلة أكل الخضار والفواكه فهي معلومة الأبعاد وسبق وأن طرحتها الأوساط العلمية
باستفاضة طالت وسائل الإعلام المختلفة بما فيها الوطن.
* التدخين.
* ارتفاع الكولسترول.
* السكري
* ارتفاع ضغط الدم
* ضغوط الحياة
* السمنة (الجزء العلوي)
* الحياة الكسولة والساكنة
* قلة أكل الخضراوات والفواكه.
هذه العوامل أو الأسباب قد تتعادل في فرصة تأثيرها القاتل على جميع الأعراق في جميع بقاع الدنيا لا فرق بين عربي أو أمريكي أو إفريقي أو أوروبي ولا فرق بين امرأة أو رجل صغير أو كبير فالكل سواء في هذه الأسباب.
الدعم الأخير
الأسباب قديمة الرصد إلا أن الدعم والمؤكد لأهميتها وخطورتها هو بحث أجري على 30.**0 رجل وامرأة من 52 دولة حول العالم نصفهم مرضى بالقلب ونصفهم متبرعون أصحاء. ونوقش في الاجتماع الأوروبي لأمراض القلب في ألمانيا ( من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2**4). أخذت هذه الدراسة ودراسات مشابهة هذه العوامل بنظرات أخرى غير الشمول والإطلاق في الأمور فمثلاً السمنة كلمة شاملة لزيادة الوزن فكان الحصر لها باسم السمنة في الجزء العلوي.
الوسط الكبير والخطر الكبير
فكلما كانت السمنة وزيادة الوزن في الجزء العلوي من الجسم كلما كانت العلاقة بأمراض القلب أكثر. فإذا كان محيط الوسط أكثر من 80 سم عند النساء و85 سم عند الرجال زادت الخطورة ويقاس الوسط هنا بالمتر حول الوسط تحت آخر ضلع من القفص الصدري وفوق البطن . ان زيادة محيط هذه المنطقة يعني زيادة المخزون فيها من الدهون.
الكولسترول الكبير والخطر القليل
كلمة الكولسترول وحدها لا تعني مرض أو صحة، فالأمر مرتبط بحجم وكثافة هذا الكولسترول وهذه نقطة أثير نقاشها في الاجتماع الأوروبي لأمراض القلب حول الدراسة. فكلما كانت حبيبات الكولسترول صغيرة كلما زادت الخطورة بالإصابة بأمراض القلب لأنها هي التي تترسب على جدران الشرايين وهذا بعكس ما إذا كان حجم ******ات كبيراً فإنها تكون أكثر أماناً.
وزيادة في توضيح هذا الأمر فلنا أن نتصور أن الكولسترول تحمله جزيئات صغيرة تسمى (أبوبروتين) والأبوبروتين هذا نوعان نوع كبير الجزيئات والكثافة يسمى (أبوبروتين B) وهو الذي يحمل الكولسترول السيئ المسمى (ldl-c) ونوع ثان من الأبوبروتين يسمى (أبو بروتينa-1) وهو الذي يحمل الكولسترول الجيد (hdl-c) فالأشخاص الذين تكون عندهم نسبة أبو بروتين B إلى أبوبروتينa-1 أعلى تزيد خطورة إصابتهم بمرض القلب.
التدخين كثيره وقليله
وصفت الدراسة التدخين في المرتبة الثانية في عوامل الخطورة ويمثل هذا العامل 36% من بين جميع الحالات ويؤكد الباحثون أن الخطورة تبدأ منذ السيجارة الأولى. فتدخين سيجارة واحدة إلى 5 سجائر في اليوم يزيد الخطورة بمقدار 40% مقارنة بغير المدخنين أما تدخين 20 سيجارة (بكت كامل) يومياً فإنه يضاعف نسبة الخطورة إلى أربعة أضعاف وبكتين يضاعف الأمر إلى 9 أضعاف .
ومن طرائف الأمر فقد وجد أن بعض الأفراد يتناولون الأسبرين للحماية من أمراض القلب بناءً على دراسات موثقة في ذلك إلا أن شرب 3 سجائر يومياً فقط يمحو تماماً دور الأسبرين الواقي من الإصابة بأمراض القلب.
تأثير ضغوط الحياة أكبر مما نتصور!
الدراسة تؤكد أن ضغوط الحياة التي كانت تعتبر عاملا بسيطا في تأثيره على السكتات القلبية ما عاد بسيطاً فإن تأثيره أكثر مما يتصور فهو عامل خطير جداً إذا صنف بأنه من النوع الدائم والثابت سواء في العمل أو المنزل وأكثر من ذلك فإن الأشخاص الذين يقولون إن سيطرتهم على العمل أو المنزل ضعيفة ويشتكون من عدم قدرتهم على السيطرة على مجريات الأمور في المنزل أو العمل يكونون أكثر عرضة لأمراض القلب ونوباته.
أما البقية
بقية العوامل مثل الارتفاع في ضغط الدم والسكري وعدم الحركة وممارسة التمارين الرياضية وقلة أكل الخضار والفواكه فهي معلومة الأبعاد وسبق وأن طرحتها الأوساط العلمية
باستفاضة طالت وسائل الإعلام المختلفة بما فيها الوطن.