ابولمى
17 - 8 - 2004, 02:43 PM
* ما هي الاعراض التي يمكن للمريض ان يحدد بها اصابته بهذه الامراض?
** يحسن المصاب بالآم في اعلى البطن وبقيء وتكون الآلام بعد الاكل او حين يكون جائعاً كما يحدث لمرضى القرحة اضافة الى ارتجاع السائل الحمضي من المعدة واحساس المريض بحرقة شديدة في الصدر وفي واقع الامر هي في المرئ واعلى البطن وكثيراً ما يحدث ذلك اثناء النوم.
* هل صحيح بأن البكتيريا واقراص الروماتيزم من اسباب الاصابة بهذه الامراض?
** هناك نوع من البكتيريا يسمى (هليون باكتر بيلوري) يسكن الغشاء المخاطي المبطن للمعدة وقد وجد حديثاً انه السبب الرئيسي لحدوث التهابات المعدة وقرحتها مع الاثنى عشر وسبب وجود هذه الجرثومة في نسبة كبيرة من الناس غير معروف علي وجه التحديد ولكن الراجح عند الباحثين انها تنتقل عن طريق العدوى اثناء فترة الطفولة كما ان تعاطي الاقراص المضادة لأمراض الرثية اي (الروماتيزم) من الاسباب الرئيسية في ذلك مع انها شائعة الاستخدام بين الناس حتى بدون استشارة الطبيب وقد تسبب ايضاً نزفاً للمعدة وقيئا دموياً.
* ما هي المظاهر التي تتمظهر بها مضاعفات هذه الامراض?
** بعض هذه الحالات تأخذ صورة مزمنة مع تكرر الآلام والقيء على فترات طويلة مما يؤثر على حياة المريض الصحية والنفسية والاجتماعية ولذلك فالوقاية مهمة لتفادي حدوث هذه المضاعفات والنزف المعوي الذي يتبعه القيء الدموي وهواخطر هذه المضاعفات حيث قد يودي بحياة المريض وخصوصاً الكبير في السن.
* ما الإرشادات التي تتم بها الوقاية?
** الامتناع تماماً عن التدخين حيث ثبت علمياً بأنه يؤثر على الاغشية المخاطية المبطنة للمعدة ويضعفها ويجعلها اكثر عرضة للالتهابات والقرحة وعدم تناول الادوية المضادة للروماتيزم او المسكنات بدون استشارة الطبيب خاصة اذا كان المريض يعاني آلاماً في المعدة ويجب استشارة الطبيب عند الاحساس بآلام في المعدة لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف جرثومة (الهيليوباكتير بيلوري) ووصف العلاج اللازم لها والذي اصبح معروفاً لدى الاطباء ونسبة الشفاء كبيرة كما يجب على المريض الحمية وتقليل كمية الطعام عند الاحساس بالآلام في المعدة والغثيان مع مراعاة ان يكون الطعام مسلوقاً وخالياً من الدسم والمواد الحرّيقة وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولابُدّ فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع) فهي حكمة عظيمة اذا اخذها الانسان في حياته تجنب الكثير من الامراض التي تفتك بجسمه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/8/17/Art_135922.XML
** يحسن المصاب بالآم في اعلى البطن وبقيء وتكون الآلام بعد الاكل او حين يكون جائعاً كما يحدث لمرضى القرحة اضافة الى ارتجاع السائل الحمضي من المعدة واحساس المريض بحرقة شديدة في الصدر وفي واقع الامر هي في المرئ واعلى البطن وكثيراً ما يحدث ذلك اثناء النوم.
* هل صحيح بأن البكتيريا واقراص الروماتيزم من اسباب الاصابة بهذه الامراض?
** هناك نوع من البكتيريا يسمى (هليون باكتر بيلوري) يسكن الغشاء المخاطي المبطن للمعدة وقد وجد حديثاً انه السبب الرئيسي لحدوث التهابات المعدة وقرحتها مع الاثنى عشر وسبب وجود هذه الجرثومة في نسبة كبيرة من الناس غير معروف علي وجه التحديد ولكن الراجح عند الباحثين انها تنتقل عن طريق العدوى اثناء فترة الطفولة كما ان تعاطي الاقراص المضادة لأمراض الرثية اي (الروماتيزم) من الاسباب الرئيسية في ذلك مع انها شائعة الاستخدام بين الناس حتى بدون استشارة الطبيب وقد تسبب ايضاً نزفاً للمعدة وقيئا دموياً.
* ما هي المظاهر التي تتمظهر بها مضاعفات هذه الامراض?
** بعض هذه الحالات تأخذ صورة مزمنة مع تكرر الآلام والقيء على فترات طويلة مما يؤثر على حياة المريض الصحية والنفسية والاجتماعية ولذلك فالوقاية مهمة لتفادي حدوث هذه المضاعفات والنزف المعوي الذي يتبعه القيء الدموي وهواخطر هذه المضاعفات حيث قد يودي بحياة المريض وخصوصاً الكبير في السن.
* ما الإرشادات التي تتم بها الوقاية?
** الامتناع تماماً عن التدخين حيث ثبت علمياً بأنه يؤثر على الاغشية المخاطية المبطنة للمعدة ويضعفها ويجعلها اكثر عرضة للالتهابات والقرحة وعدم تناول الادوية المضادة للروماتيزم او المسكنات بدون استشارة الطبيب خاصة اذا كان المريض يعاني آلاماً في المعدة ويجب استشارة الطبيب عند الاحساس بآلام في المعدة لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف جرثومة (الهيليوباكتير بيلوري) ووصف العلاج اللازم لها والذي اصبح معروفاً لدى الاطباء ونسبة الشفاء كبيرة كما يجب على المريض الحمية وتقليل كمية الطعام عند الاحساس بالآلام في المعدة والغثيان مع مراعاة ان يكون الطعام مسلوقاً وخالياً من الدسم والمواد الحرّيقة وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولابُدّ فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع) فهي حكمة عظيمة اذا اخذها الانسان في حياته تجنب الكثير من الامراض التي تفتك بجسمه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/8/17/Art_135922.XML