ابولمى
16 - 8 - 2004, 05:02 AM
بقيت أيام قليلة حتى تفتح المدارس أبوابها، وحتى يعود الأبناء إلى النهل من كنف العلم والتتلمذ على أيدي مدرسيهم المؤتمنين عليهم. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل بدأ الأهالي في الاستعداد لعودة أبنائهم للمدارس؟. والمقصود من هذا السؤال طبعاً، ليس شراء القرطاسية والتزاحم على أبواب المكتبات ومحلات تفصيل الثياب والمراييل المدرسية وشراء العبايات وغير ذلك. بل المقصود هو: هل بدأ الأهل في مراجعة مستويات أبنائهم الدراسية، والتأكد من أنهم ما زالوا قادرين على مذاكرة ما حصلوه في العام الماضي، وهل أنهم، يذاكرون مع أبنائهم مناهج العام المقبل، وهل يراعون مواعيد نومهم واستيقاظهم، حتى تتناسب مع مواعيد الدراسة المبكرة، والتي تتطلب قدرة ذهنية عالية، ونشاط جسدي كبير، من خلال الاكتفاء من النوم، وعدم الاستغراق في السهر حتى ساعات الفجر الأولى.
إن كل هذه الأمور غاية في الأهمية، ويجب على الأهالي أن يدركوا أهميتها، وأن يبدأوا في تعويد أبنائهم عليها، حتى يكونوا في قمة نشاطهم البدني والذهني منذ اليوم الأول للدراسة، وحتى يكونوا متمكنين من المعارف الجديدة، ولو من خلال لمحة تمهيدية يقدمها الآباء لهم. كما أن الطالب الذي يساعده أهله في الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية على الاستعداد النفسي والذهني والجسدي للعودة إلى الدراسة يكون أكثر قدرة على التحصيل واستيعاب ما يتم تدريسه إياه.
إن كل هذه الأمور غاية في الأهمية، ويجب على الأهالي أن يدركوا أهميتها، وأن يبدأوا في تعويد أبنائهم عليها، حتى يكونوا في قمة نشاطهم البدني والذهني منذ اليوم الأول للدراسة، وحتى يكونوا متمكنين من المعارف الجديدة، ولو من خلال لمحة تمهيدية يقدمها الآباء لهم. كما أن الطالب الذي يساعده أهله في الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية على الاستعداد النفسي والذهني والجسدي للعودة إلى الدراسة يكون أكثر قدرة على التحصيل واستيعاب ما يتم تدريسه إياه.