ابولمى
4 - 8 - 2004, 04:30 AM
لم تدم فرحة خريجي دبلوم الحاسب الآلي الذين حصلوا عليه بعد نيلهم درجة البكالوريوس في تخصصات مختلفة للعمل بوزارة التربية والتعليم، حيث تنكرت الوزارة لخريجيها ورفضت الاعتراف بشهاداتهم، على الرغم من أنها، أي الوزارة، هي التي وضعت برنامج الدراسة ودعت الراغبين للالتحاق به مقابل دفع رسوم باهظة.
يقول صالح الزهراني: "تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بدرجة بكالوريوس في التربية الإسلامية، وعملت في مدارس أهلية عقب التخرج، وعندما سمعت عن فتح باب القبول لنيل شهادة الدبلوم التربوي في تخصص الحاسب الآلي التحقت به فورا، ودفعت رسوما لهذا التخصص تزيد عن رسوم التخصصات الأخرى، حيث بلغت تكاليف الحصول على الدبلوم 20 ألف ريال وكانت مدة الدراسة سنتين، أي بمعدل 10 آلاف لكل عام. وعندما فتح باب الترشيح للوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم لم تشفع لي كل هذه الشهادات والخبرات، إذ ترفض الوزارة إدخالنا ضمن برنامج المقابلة الشخصية، بحجة أنها لم تعمّد إدارة التعليم بإجراء مقابلات شخصية مع حملة دبلوم الحاسب الآلي، وتشترط شهادة البكالوريوس في تعيين معلمي الحاسب الآلي".
و يقول زميله عبد الله السلمي الذي يحمل شهادة البكالوريوس في الزراعة: "لم أجد عملا بهذا المؤهل، واستبشرت خيرا عندما فتحت وزارة التربية والتعليم دورات تدريب تأهيلية للجامعيين للعمل في مجال التدريس، واخترت تخصص الحاسب الآلي لاقتناعي الشديد به وباحتياج الوزارة لمعلمين في هذا التخصص، باعتباره جديدا على المدارس ولا يوجد فيه عدد كاف من المعلمين. ولذا توجهت لدراسة دبلوم الحاسب الآلي على الرغم من أن تكاليف الدورة فيه 4 أضعاف تكلفة أي من الدبلومات الأخرى". ويتساءل السلمي بأسى "كيف تقوم الوزارة بإعداد برنامج الدبلوم، ثم ترفض الاعتراف بخريجيه وتعيينهم؟".
أما زميله عبد الله القحطاني فيقول: "كنا نعاني بعد تخرجنا من الجامعة من البطالة، أما الآن فإننا نعاني من البطالة والديون التي تكبدناها للحصول على هذا الدبلوم، وكلما راجعنا وزارة الخدمة المدنية يطلب منا الموظف المختص إحضار شهادة المقابلة الشخصية واختبار الكفايات ليتم تعييننا, حيث إننا مصنفون كمعلمي حاسب آلي، وشهاداتنا معتمدة لديهم كمعلمين يحملون البكالوريوس، بالإضافة إلى الدبلوم العالي الذي مدته سنتان، علما بأن خريجي دبلومات العام الماضي كانت مدة دراستهم سنة واحدة في تخصصات مثل اللغة العربية وغيرها وتم تعيينهم، كما أن لدينا خطابات من وزير الخدمة المدنية تفيد باعتماد الدبلوم".
ويضيف القحطاني "أنه بعد كل هذه المعاناة مع وزارة التربية والتعليم، قال لنا أحد منسوبيها: لقد تم حل مشكلتكم حيث سيتم اعتماد تعيينكم على وظائف فني مختبر حاسب آلي، فكيف يتم تعييننا على وظيفة فني مختبر؟، فيما يتم تعيين من هم أقل منا ساعات دراسية ودرجة علمية في وظائف معلمين ونحن نعامل معاملة حملة الدبلومات الفنية".
من جهته أوضح مسؤول في وزارة التربية والتعليم، أنه تجري حاليا دراسة أوضاع هؤلاء الخريجين، وسيتم وضع حد لمعاناتهم قريباً، إما بتغيير المسمى أو بتأهيلهم مرة أخرى، وهم على رأس العمل لتحسين أوضاعهم".
يقول صالح الزهراني: "تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بدرجة بكالوريوس في التربية الإسلامية، وعملت في مدارس أهلية عقب التخرج، وعندما سمعت عن فتح باب القبول لنيل شهادة الدبلوم التربوي في تخصص الحاسب الآلي التحقت به فورا، ودفعت رسوما لهذا التخصص تزيد عن رسوم التخصصات الأخرى، حيث بلغت تكاليف الحصول على الدبلوم 20 ألف ريال وكانت مدة الدراسة سنتين، أي بمعدل 10 آلاف لكل عام. وعندما فتح باب الترشيح للوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم لم تشفع لي كل هذه الشهادات والخبرات، إذ ترفض الوزارة إدخالنا ضمن برنامج المقابلة الشخصية، بحجة أنها لم تعمّد إدارة التعليم بإجراء مقابلات شخصية مع حملة دبلوم الحاسب الآلي، وتشترط شهادة البكالوريوس في تعيين معلمي الحاسب الآلي".
و يقول زميله عبد الله السلمي الذي يحمل شهادة البكالوريوس في الزراعة: "لم أجد عملا بهذا المؤهل، واستبشرت خيرا عندما فتحت وزارة التربية والتعليم دورات تدريب تأهيلية للجامعيين للعمل في مجال التدريس، واخترت تخصص الحاسب الآلي لاقتناعي الشديد به وباحتياج الوزارة لمعلمين في هذا التخصص، باعتباره جديدا على المدارس ولا يوجد فيه عدد كاف من المعلمين. ولذا توجهت لدراسة دبلوم الحاسب الآلي على الرغم من أن تكاليف الدورة فيه 4 أضعاف تكلفة أي من الدبلومات الأخرى". ويتساءل السلمي بأسى "كيف تقوم الوزارة بإعداد برنامج الدبلوم، ثم ترفض الاعتراف بخريجيه وتعيينهم؟".
أما زميله عبد الله القحطاني فيقول: "كنا نعاني بعد تخرجنا من الجامعة من البطالة، أما الآن فإننا نعاني من البطالة والديون التي تكبدناها للحصول على هذا الدبلوم، وكلما راجعنا وزارة الخدمة المدنية يطلب منا الموظف المختص إحضار شهادة المقابلة الشخصية واختبار الكفايات ليتم تعييننا, حيث إننا مصنفون كمعلمي حاسب آلي، وشهاداتنا معتمدة لديهم كمعلمين يحملون البكالوريوس، بالإضافة إلى الدبلوم العالي الذي مدته سنتان، علما بأن خريجي دبلومات العام الماضي كانت مدة دراستهم سنة واحدة في تخصصات مثل اللغة العربية وغيرها وتم تعيينهم، كما أن لدينا خطابات من وزير الخدمة المدنية تفيد باعتماد الدبلوم".
ويضيف القحطاني "أنه بعد كل هذه المعاناة مع وزارة التربية والتعليم، قال لنا أحد منسوبيها: لقد تم حل مشكلتكم حيث سيتم اعتماد تعيينكم على وظائف فني مختبر حاسب آلي، فكيف يتم تعييننا على وظيفة فني مختبر؟، فيما يتم تعيين من هم أقل منا ساعات دراسية ودرجة علمية في وظائف معلمين ونحن نعامل معاملة حملة الدبلومات الفنية".
من جهته أوضح مسؤول في وزارة التربية والتعليم، أنه تجري حاليا دراسة أوضاع هؤلاء الخريجين، وسيتم وضع حد لمعاناتهم قريباً، إما بتغيير المسمى أو بتأهيلهم مرة أخرى، وهم على رأس العمل لتحسين أوضاعهم".