مـــلاك الحــزن
13 - 5 - 2003, 11:36 PM
...السلام..
لن أنساهم ما حييت :::::::
في ساعة استرخاء كان طيف يعبر أامام مخيلتي وما هي إلا ثواني ضعف حتى استجبت لِدَاعِيه فركبت موجة صديقاتي فتعرفت على شاب في شرخ الشباب مثلي وما كان كلامه عبر سلك الهاتف إلا نبرات قلب خفاقة تصل إلى قلبي فأكاد أصاب بالإغماء إنه ساحر لعب بمشاعري وعواطفي فكانت كلماته ناعمة كنسيم ليل صائف من ليلي نجد التي تطرب العشاق ففي كلماته نغمات لم استطع أن أقاومها .....
ساعة وساعة ويوم يعقبه يوم وسلك الحرير يكاد يكبلني حتى أعلنت استسلامي ووافقت على موعد لقاء ...
بدأت اضطرب وأحسست بألم في بطني واختلطت مشاعر الخوف والفرح بداخلي ...
فاهتبلت فرصة **** أحد أقاربي واعتذرت عن الذهاب بسبب امتحان الرياضيات فقد كنت أدرس في المرحلة الثانوية وانطلت الحيلة على أمي ...
وبعد خروج أهلي رن الهاتف وكان موعد الاتصال اليومي فيما بيننا فبدأ دوي الهاتف يملئ جنبات الحجرة ففجر السكون الذي كاد يخنقني فأحسست بصمم في أذناي وبدأت ترتعد فرائصي والعرق يتحدر من وجنتاي فاستجمعت قواي وأخذت سماعة الهاتف فأخذا سيل الكلمات المعطرة الممزوجة بالشهد تسكرني حتى أصبحت لا أعي أين مكاني فما هي إلا دقائق حتى استسلمت له ......
فما شعرت بالوقت إلا وأنا وإياه في حجرة واحدة ....
لقد اسكرني كلامه ...
وما زال بي حتى كاد أن ينتهي كل شيء .....
فما شعرت إلا بأسود تهجم علينا ونحن بوضع كاد أن يكون بداية النهاية لي كفتاة في عز شبابها ..
لم استطع الحراك فقد شُل كل عضو فيّ وتسمرتُ في مكاني .إنها حالت فزع من حلم جميل ..
دخل علينا رجال ملتحون بأجسام مخيفة لعله خيل لي ذلك فقام صاحبي ليهرب ويدعني فريسة مرمية بين السباع الضارية التي دخلت علينا فأمسكوه وبدأ يقاومهم ليهرب ويتركني وحيدة أحمل عاري مدى الدهر لوحدي ..
فما كان منهم إلا أن عالجوه ضرباً حتى استسلم كا الخنزير في ذلة وصغار.....
وما هي إلا لحظات وبدأت تعاودني الفَكّرة بعد ساعات من السكره ..
فأُخذنا إلى مركز الهيئة وحينما تحققوا مني ومن الخنزير الذي كان معي بأنني مازلت عذراء ولم يمسسني بما يفتضح به أمري .....
بدأت بالعويل والصياح لأنني أدركت الجرم الذي ارتكبته ....
فكنت في تلك الحالة أريد أداة انتحر بها .. فقد اسودت الدنيا في عيني وأطبقت سماؤها على صدري كالجبال الشوامخ..
فما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت أحدهم يقول :
(( أبو إبراهيم بسرعة ودوها لبيتها لا يدري عنها أحد ))
فكان هذا الكلام كبزوغ الشمس بعد ليلة ممطرة شديدة الرعد مخيفة.
فقالوا نحن سنستر عليك . ولكننا سنتابعك عن طريق أحد الأخوات ... وكانت زوجة لأحد الاعضاء .
فأقسمت لهم الأيمان المغلظة أنني لن أحيد عن الطريق المستقيم بعد هذا الدرس القاسي ..
فبادروا وأوصلوني إلى البيت وكان هذا قبل مجيء أهلي بنصف ساعة تقريباً ..
وما أن وصلت إلى البيت ودخلت حتى صعدت إلى الغرفة وأقفلت على نفسي الباب واستلقيت على سريري وأجهشت بالبكاء وكان بكاء مراً ....
أحس أن دمعي يلسعني من حرارته كأنه يخرج من كل اطراف جسمي ....
وما هي إلا نصف ساعة حتى سمعت أصوات الأطفال الصغار من إخوتي وأخواتي مع أمي يدخلون البيت ...
فبدأت ترجع إليّ أنفاسي بعد أن كادت كبدي تنصدع من البكاء واحمرت عيناي من كثرة الدموع التي سُكبت وشعرت أن أمري لم يفتضح ...
فقمت وأغلقت نور الغرفة حتى يظن أهلى أنني مستغرقة في النوم ..
واستلقيت على السرير استعرض شريط الساعات الماضية التى مرت عليّ كأنها كابوس ..
وما زلت ليلتي تلك لايلذ لي نوم بل لا ينطبق لي جفن بل كانت عيناي شاخصتان في سقف الغرفة ... حتى أذن الفجر .... آه آه ما أجمله من صوت كم فقدته كم هو جميل ما أجمله من صوت وما أحسنه ..
فبادرت وتوضأت وصليت السنة والفريضة وأطلت السجود فيهما يالها من صلاة لم أصلي مثلها وأخذت أدعو لرجال الهيئة والفضيلة ...
وما زلت أدعو لهم إلى يومي هذا .....
فلن أنساهم ما حييت .. فقد تابعوني من قبل إحدى الأخوات الفاضلات التى اصبحت أختاً وصديقة وأماً فقد كانت بلسماً شافياً لجراحي العميقة الغائرة ..
واستمرت متابعتهم واهتمامهم بي حتى دخلت عش الزوجية والأن لدي بنتان وولد وأعيش في بيتي مع زوجي وأولادي بسعادة لايعدلها سعادة دنيوية ......
فأرجو منكم أن تدعو لي أن يديم الله سعادتي وأن يحمي فتياتنا من ذئاب الليل الضارية وأن يسلط على هذه الذئاب أسد الفضيلة الحصن الحصين لهذه البلاد الطاهرة (( رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) فأدعو الله أن يسددهم
ويوفقهم إلى كل خير .
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
....منقول...
لن أنساهم ما حييت :::::::
في ساعة استرخاء كان طيف يعبر أامام مخيلتي وما هي إلا ثواني ضعف حتى استجبت لِدَاعِيه فركبت موجة صديقاتي فتعرفت على شاب في شرخ الشباب مثلي وما كان كلامه عبر سلك الهاتف إلا نبرات قلب خفاقة تصل إلى قلبي فأكاد أصاب بالإغماء إنه ساحر لعب بمشاعري وعواطفي فكانت كلماته ناعمة كنسيم ليل صائف من ليلي نجد التي تطرب العشاق ففي كلماته نغمات لم استطع أن أقاومها .....
ساعة وساعة ويوم يعقبه يوم وسلك الحرير يكاد يكبلني حتى أعلنت استسلامي ووافقت على موعد لقاء ...
بدأت اضطرب وأحسست بألم في بطني واختلطت مشاعر الخوف والفرح بداخلي ...
فاهتبلت فرصة **** أحد أقاربي واعتذرت عن الذهاب بسبب امتحان الرياضيات فقد كنت أدرس في المرحلة الثانوية وانطلت الحيلة على أمي ...
وبعد خروج أهلي رن الهاتف وكان موعد الاتصال اليومي فيما بيننا فبدأ دوي الهاتف يملئ جنبات الحجرة ففجر السكون الذي كاد يخنقني فأحسست بصمم في أذناي وبدأت ترتعد فرائصي والعرق يتحدر من وجنتاي فاستجمعت قواي وأخذت سماعة الهاتف فأخذا سيل الكلمات المعطرة الممزوجة بالشهد تسكرني حتى أصبحت لا أعي أين مكاني فما هي إلا دقائق حتى استسلمت له ......
فما شعرت بالوقت إلا وأنا وإياه في حجرة واحدة ....
لقد اسكرني كلامه ...
وما زال بي حتى كاد أن ينتهي كل شيء .....
فما شعرت إلا بأسود تهجم علينا ونحن بوضع كاد أن يكون بداية النهاية لي كفتاة في عز شبابها ..
لم استطع الحراك فقد شُل كل عضو فيّ وتسمرتُ في مكاني .إنها حالت فزع من حلم جميل ..
دخل علينا رجال ملتحون بأجسام مخيفة لعله خيل لي ذلك فقام صاحبي ليهرب ويدعني فريسة مرمية بين السباع الضارية التي دخلت علينا فأمسكوه وبدأ يقاومهم ليهرب ويتركني وحيدة أحمل عاري مدى الدهر لوحدي ..
فما كان منهم إلا أن عالجوه ضرباً حتى استسلم كا الخنزير في ذلة وصغار.....
وما هي إلا لحظات وبدأت تعاودني الفَكّرة بعد ساعات من السكره ..
فأُخذنا إلى مركز الهيئة وحينما تحققوا مني ومن الخنزير الذي كان معي بأنني مازلت عذراء ولم يمسسني بما يفتضح به أمري .....
بدأت بالعويل والصياح لأنني أدركت الجرم الذي ارتكبته ....
فكنت في تلك الحالة أريد أداة انتحر بها .. فقد اسودت الدنيا في عيني وأطبقت سماؤها على صدري كالجبال الشوامخ..
فما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت أحدهم يقول :
(( أبو إبراهيم بسرعة ودوها لبيتها لا يدري عنها أحد ))
فكان هذا الكلام كبزوغ الشمس بعد ليلة ممطرة شديدة الرعد مخيفة.
فقالوا نحن سنستر عليك . ولكننا سنتابعك عن طريق أحد الأخوات ... وكانت زوجة لأحد الاعضاء .
فأقسمت لهم الأيمان المغلظة أنني لن أحيد عن الطريق المستقيم بعد هذا الدرس القاسي ..
فبادروا وأوصلوني إلى البيت وكان هذا قبل مجيء أهلي بنصف ساعة تقريباً ..
وما أن وصلت إلى البيت ودخلت حتى صعدت إلى الغرفة وأقفلت على نفسي الباب واستلقيت على سريري وأجهشت بالبكاء وكان بكاء مراً ....
أحس أن دمعي يلسعني من حرارته كأنه يخرج من كل اطراف جسمي ....
وما هي إلا نصف ساعة حتى سمعت أصوات الأطفال الصغار من إخوتي وأخواتي مع أمي يدخلون البيت ...
فبدأت ترجع إليّ أنفاسي بعد أن كادت كبدي تنصدع من البكاء واحمرت عيناي من كثرة الدموع التي سُكبت وشعرت أن أمري لم يفتضح ...
فقمت وأغلقت نور الغرفة حتى يظن أهلى أنني مستغرقة في النوم ..
واستلقيت على السرير استعرض شريط الساعات الماضية التى مرت عليّ كأنها كابوس ..
وما زلت ليلتي تلك لايلذ لي نوم بل لا ينطبق لي جفن بل كانت عيناي شاخصتان في سقف الغرفة ... حتى أذن الفجر .... آه آه ما أجمله من صوت كم فقدته كم هو جميل ما أجمله من صوت وما أحسنه ..
فبادرت وتوضأت وصليت السنة والفريضة وأطلت السجود فيهما يالها من صلاة لم أصلي مثلها وأخذت أدعو لرجال الهيئة والفضيلة ...
وما زلت أدعو لهم إلى يومي هذا .....
فلن أنساهم ما حييت .. فقد تابعوني من قبل إحدى الأخوات الفاضلات التى اصبحت أختاً وصديقة وأماً فقد كانت بلسماً شافياً لجراحي العميقة الغائرة ..
واستمرت متابعتهم واهتمامهم بي حتى دخلت عش الزوجية والأن لدي بنتان وولد وأعيش في بيتي مع زوجي وأولادي بسعادة لايعدلها سعادة دنيوية ......
فأرجو منكم أن تدعو لي أن يديم الله سعادتي وأن يحمي فتياتنا من ذئاب الليل الضارية وأن يسلط على هذه الذئاب أسد الفضيلة الحصن الحصين لهذه البلاد الطاهرة (( رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) فأدعو الله أن يسددهم
ويوفقهم إلى كل خير .
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
....منقول...